قلب الصخر

الجزء السادس عشر

صخر ...
طلعت ريم حتى اتفاهم وية امي كتلها .. حجية ترة ما عندي غير رضاج بالدنية ... و انه و ريم جينه نسلم عليج و نطلب رضاج وكافي تدللين عليه وهذا راسج و بسته و جان اصيح ريم و كتلها هاي ريم چنتج رح تحبيها لان هي بنت على سجيتها و على نيتها ... و تحبني و رح تحب ناسي ... نصت ريم و باست راس امي ...
و امي مثل الوافقت عليها جان تبچي و كالت انه فرحانه لان ابني تزوج ابني فكت عيني ... بس ظروف زواجه صدمتني انه شعندي غيره ... هو و خوانه ... باوعتلي ريم و دمعت عينها فرحت لان امي رضت عليه و رحبت بيها ...
طلعنه من يم امي كتلها اجتني دعوة لمؤتمر شيوخ العشائر و لازم اروح باليل و ارجع بعد ٣ ايام .. انه ادري انت عروس و هاي اخلى ايامج و ميصير اعوفنج بس هذا المؤتمر منتظرة صارلي سنة ولازم اروح اشارك حتى ادعم قراراته و باكي يسمعونه ... وانه امنت هسة عليج لان امي رحبت بالفكرة ... و ما اعتقد رح تسوي شي بغيابي لان موش وحدج وياها بالبيت و هسة فوتي حضري غريضاتي و هندامي وانه رح اجي حتى احلي و غمزتلها ....

بعد ثلاثة ايام ...........

ريم ....
ما اعرف شلون فاتت هاليومين بس اريد صخر يرجع ... امه تتحجج بس تريد تلزم عليه الزلة ...
طبيت للغرفة حتى اخابر صخر اتاكد منه يجي اليوم حتى اتحضر و اسويله مفاجئة ... احتفال صغير بجيته ...
ادك وهو ميشيله ... يا ربِ شلووون ... كلت خاف يمه ناس ... خلي اعوف بلكي هو من يفرغ يشوف المكالمات و يتصل ...
بهالاثناء دك سامر علية ... و بدون سلام گلي ريم ... انت وين ... كتله بيت اهل صخر ليييش. سامر شكو ... گلي اني جاي هسة و اتحاشي تحجين ويه احد ...
اني مفتهمت كام يكطع الخط و راح ... ادك عليه طلع مقفل ... ذبيت التليفون و بدا الفار يلعب بعبي ... شنو السالفة ليش حجة هيج ...
ظليت بالغرفة قريب الساعة و نص ... بعدين انفتحت الباب و جان اخترع ام صخر واكفة و مستندة على عوچيتها ... ضربت بالعوچية بالكاع و چان دكول ... انه ما اغير رأي انت ما تناسبين ابني ... معقولة ابني الشيخ يركض ورة بنت زنى ......؟؟
اني تخبلت و اعصابي انفلتت و اضربت حجي صخر بعرض الحايط ... كتلها شنوووو شتحجين انت ...؟؟
كالت انت ما تستحقين الحياة ... انت جان المفروض تموتين حتى نغسل العار ...
اني روحي تلوب الكاع ما سايعتني ... بالكوة واكفة كمت ارجف و اعيط بلا شعور ... كتلها استحي ... عيب هالحجي انت مرة جبيرة ... شلون تتهميني وانت متعرفيني اصلاً ...؟
كالت انت متعرفين انت منو ... انت ريم بنت فطيم ... من شفتج وانه حسيت دمج نجس و انت نطفة زنى ... و ابني يعرف انت بنت فطيم بس يغشم نفسه يكولي بنت عمي جاسم  ...
كتلها منو هذولة  كالت عمتج ... الي مقشمريج يكولولج هذه عمتج ... المسودنة ... هذه امج وحان تشيل العوجية و تاشر عليه ... كالت امج باعت شرفها و خانت زوجها عم صخر ويه واحد عربنجي ... وسخ ... قذر ... و صرتي انت ... حاولت تطمطم فعلتها و تذبج براسنه بس مكدرت الحق سنه و الف سنه و يظهر ... و ظهرت الحقيقة و عرفنا هي مين حامل ... موش من زوجها يعني انت مو بنت حلال انت بنت حرام ... و اهلها طمطموا سالفتها خوفاً من سلمان جد صخر عليج وسجلوج باسم ابراهيم اخو فطيم ... اني صرت ارجف حيييل و بس اريد اطلع من البيت اني منو ... معقولة اني هذولة مو اهلي و اني بنت حرام ،،؟ معقولة هاي تحجي صدك ...
كتلها انت تجذبين ... ماكو هيج حجي ... كالت ما اكذب و انه شفت امج فطيم وي غالب و ابراهيم يدري سألي الي كلتيلي بوية ١٨ سنه موش ابوج ... انت ابوج غالب العربنجي و امج فطيم المسودنه ... انت موش بنت ابراهيم
تكررت جملتها الاخيرة براسي و جلدي كزبر من الحجته ... اني مو بنت حلال ... اني بنت حرام ... ليش هيج انداريت و اني منهارة و جريت الشال و مباوعت بعيني كلشي سودت الدنية مخنوكة اريد ابجي و مدا اكدر ... ركضت دا اطلع و جان تسد الباب بالعوجية و كلتلي ... عرفتي هسة ليش ما تناسبين شيخ صخر يا نطفة السوء .....

سامر .....
اني من اجاني تليفون من حسين زلمة صخر و كلي ترة ريم تعبانه كلش و لازم تجي تاخذهة  اني تخبلت لان ادري بصخر مو بالعمارة ... ركبت سيارتي و طلعت وخابرتها متطلع ابد ... و لا تحجي وية احد لان ادري ام صخر ما حابتها ابد ... هذا الشيخ المطركع شلون عاف ريم وحدها هناك ... ما ادري
وصلت للقرية و اتوجهت لبيت اهل صخر و جان اتفاجىء بريم تركض و تبجي بفرع بيت عيالها ... و حالتها حالة بطرك الدشداشة ... اني اتخبلت نزلت من السيارة و جيت ركض عليها و لزمتها من ايدها ... وهي تبجي عينها جامدات و دموعها انهار ... كتلها ريم شبيج ... احجي  تباوع علية و تهز براسها كالتلي اني منو سامر ... اني انهاريت ... لا يا الله بس لا ريم عرفت ... كتلها شنو تقصدين ريم ... مجاوبت دتركض و اني جريتها من ايدها و هي وكعت بالكاع و ظلت كاعدة تبجي و تشيل تراب و تذبه على راسها و تلطم ... و تبحي و تصرخ لييييييش ... جريتها من ذواعها و صعدتها بالسيارة و ع السريع انطلقت متوجه لبغداد وهي ما سكتت سامر اني مو بنت حلال .. سديت حلكها بكفي و كتلها لا ... اسكتي ريم الحجالج كذاب ... باوعتلي و سكتت بس مفزوعه جان دكولي ... انت تعرف ... ؟ اني صرت اباوع ع الطريق و اعصابي نار ... جان تعيط كالت انت تعررررف .. اني مو اختك ..؟باوعتلها و بعيني دمعة ... و درت وجهي و ضربت الاستيرن حييل وهي دكول نزلني هنا ... اني ما اعرفكم انتو منو ... اتهسرت ما اعرف شلون اسكتها...
وعلى غفلة ظهرت سيارة و عكست علية و ضربتني ...  مدرت بال وصرت اتحاشى اصير بصفها و دا اطلعها و جان تطلع سيار ثانية و توكف بالعرض شحطت السيارة و وكفتها مظطر نزلوا مسلحين منها ٣ ... اني قفلت السيارة ومن ارتباكي حضنت ريم و غطيت عيونها ...حسيت هاي النهايةگلبي راد يوكف مو على نفسي خايف ... طز بيه ... هالبنية فوك صدمتها يطلعلنا سلابة هنا  ... دك الجامة احدهم و كلي انزل ... اني ظليت كاعد و مشدوه ما اكدر افتح الباب و لا اكدر لا اكدر اعاندهم ... ها هي سامر قربت نهايتك و هالبنية المسكينة ...
من شافوني  اعاند واحد منهم ضرب طلقة ع البنيد ....
الثاني رزله وجوههم مو مكشوفة لابسين غتر و لافيها ... تقدم هذا الواكف يمي و جان باخمص الرشاشة كسر  الجامة ...و ريم صارت تعيط اكثر فتح الباب و الثاني هم فتح باب ريم و نزلونه اني صرت اتلاوى وياهم ... صيحت و عيطت ما فاد ريم تعيط و تضربهم بايدها ورجلها ... اثنين جروني كتلهم شرايدين فلوس والله انطيكم بس هدوا اختي ....محجوا ولا كلمة جروني و حطوني بسيارة بعد ما لفوا ايدي و غطوا عيني ... صيحت رررريم لا تاخذون رررريم ... اخذوني الي و عوفوا ريييم اسمع صوت ريم ابتعد و حركت بينه السيارة  ........