ﺑﺘﺸﻮﻓﻬﺎ : ﺭﻳﻢ ﺣﺒﻴﺒﺘﻲ .. ﺳﻌـﺪ ﺇﻧﺴﺎﻥ ﻣﻬﺬَّﺏ ﻭﻣﺤﺘﺮﻡ
.. ﻭﻭﺟﻴـﻪ .. ﻭﻣﺜﻘَّﻒ .. ﺭﻳﻢ ﺑﺄﻟﻢ .. ﻭﺑﺘﺤﺎﻭﻝ ﺗﻜﺘﻢ
ﺷﻬﻘﺎﺗﻬﺎ : ﻟـﻜﻦ .. ﺃﻧﺎﺍ ﺩﺍﻳﺮﺍﻫﻮ ﻳﺘﻘﺪَّﻡ ﻟﻲ ﻭﻫﻮ ﻋﺎﺭِﻑ ﺃﻧﺎ
ﻣﻨﻮ .. ﻣﺎ ﺩﺍﻳﺮﺓ ﻳﺘﻘﺪَّﻡ ﻟﻲ ﻋﺸﺎﻥ ﺃﺑﻮﻱ ﻭﻻ ﻋﺸﺎﺍﻥ ﺣﺎﻧّﻲ
ﻋﻠﻲ .. ﺩﺍﻳﺮﺍﻫﻮ ﻳﺘﻘﺪّﻡ ﻟﻲ ﻭﻫﻮ ﺑﺤﺒﻨﻲ .. ﺩﺍﻳﺮﺓ ﻳﻜﻮﻥ
ﻋﻨﺪﻱ ﺭﺁﻱ ﻓﻲ ﺧﻄﺒـﺘﻲ .. ﺩﺍﻳﺮﺓ ﺃﻗﺮﺍ ﻃﻴﺐ .. ﻟﻴﻪ ﻋﻤﻮ
ﻳﺤﺮﻣﻨﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﺮﺍﻳﺔ ﻭﻳﺠﺒﺮﻧﻲ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺰﻭﺍﺝ ﻭﺃﻧﺎ ﻓﻲ
ﺍﻟﺤﺎﻟﺔ ﺩﻱ ﻏﻴـﺪﺍﺀ : ﻟﻜـﻦ ﻳﺎﺍ ﺭﻳﻢ .. ﺍﻟﺤﺐ ﺑﺠِﻲ ﺑﻌﺪ
ﺍﻟﺨﻄﺒﺔ .. ﺭﻳﻢ : ﻭﻟﻮ .. ﺍﻟﻨﺎﺍﺱ ﺡ ﻳﻘﻮﻟﻮﺍ ﺷﻨﻮ ﺍﻵﻥ .. ﻣﺎ
ﻛﻔﺎﻳﺔ ﺍﻟﻘﺎﻋﺪﻳﻦ ﻳﻘﻮﻟﻮﻫﻮ ﻓﻴﻨﻲ .. ! ﻏﻴﺪﺍﺀ : ﻫﻮ ﻟﻮ ﻣﺎ
ﻓﺎﻫﻢ ﻣﺎ ﻛﺎﻥ ﺍﺗﻘﺪَّﻡ ﻟﻴﻚ .. ﻣﺎ ﺃﻇﻦ ﺯﻭﻝ ﻳﺴﻤﻊ ﺍﻟﺤﻠَّﺔ
ﺑﺘﺘﻜﻠﻢ ﻓﻴﻚ ﺍﻟﻜﻼﻡ ﺩﺍ ﻛﻠﻮ ﻭﻳﺠﻲ ﻳﺘﻘﺪﻡ ﻟﻴﻚ .. ﺑﺲ ﻫﻮ
ﻋﺎﺭﻑ ﺇﻧﻮ ﺇﻧﺘِﻲ ﻣﻈﻠﻮﻣﺔ .. ﻋﺸﺎﻥ ﻛﺪﺍ ﺍﺗﻘﺪَّﻡ ﻟﻴﻚ ..
" ﻭﺍﻟﺘﻔﺘﺖ ﻋﻠﻰ ﻫﻴﻔﺎﺀ " ﻣﺶ ﻳﺎ ﻫﻴﻔﺎﺀ ؟ ﻫﻴﻔﺎﺀ ﻗﺎﻣﺖ
ﻋﻠﻰ ﺣﻴﻠﻬﺎ ﻭﻣﺸﺖ ﻋﻠﻴﻬﻢ : ﻓﻌﻼً ﻳﺎ ﺭﻳﻢ .. ﻫﻮ ﺷﻜﻠﻮ
ﺑﻴﻌﺮﻑ ﺃﺑﻮﻙ ﻭﺗﺮﺑﻴﺘﻮ ﻟﻴﻚ .. ﻭﻋﺎﺭﻑ ﺇﻧﻮ ﺭﻳﻢ ﺍﻟﺒﺮﻳﺌﺔ ﻣﺎ
ﺑﺘﻌﻤﻞ ﻛﺪﺍ ﻏﻴـﺪﺍﺀ ﺍﻟﺘﻔﺘﺖ ﻋﻠﻰ ﺭﻳﻢ ﻭﺍﺑﺘﺴﻤﺖ ﻟﻴﻬﺎﺍ :
ﺧﻼﺹ ﺣﺒﻴﺒﺘﻲ .. ﺃﻣﺴﺤﻲ ﺩﻣﻮﻋﻚ .. ﻭﺃﺟﻬـﺰﻱ ﻋﺸﺎﺍﻥ
ﺧﻄﻴﺒﻚ .. ﺳﻌﺪ ﻣﺎ ﺑﻴﺴﺘﺎﻫﻞ ﻳﺸﻮﻓِﻚ ﻛﺪﺍ .. ﺭﻳﻢ ﺑﻬﺪﻭﺀ
: ﺃﻭﻛﻲ .. ﺳﺎﻗﺘﻬﺎ ﻏﻴﺪﺍﺀ ﻣﻦ ﻳﺪﻫﺎ ﻭﻣﺸﺖ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺤﻤَّﺎﻡ
- ﻭﺇﻧﺘﻮ ﺑﻜﺮﺍﻣﺔ- ﻏﺴَّﻠﺖ ﻟﻴﻬﺎ ﻭﺷﻬﺎ ﻭﻃﻠﻌﺖ .. ﻣﺴﻜﺘﻬﺎﺍ
ﻫﻴﻔﺎﺀ ﻣﻦ ﻳﺪَّﻫﺎ ﻭﻗﻌَّﺪﺗﻬﺎ ﻗﺪﺍﻡ ﺍﻟﻤﺮﺍﻳﺔ .. ﻋﻤﻠﺖ ﻟﻴﻬﺎ ﺭﻭﺝ
ﺃﺣﻤﺮ ﺧﻔﻴﻒ ﻭﻛﺤﻞ ﺃﺳﻮﺩ .. ﻭﺷﻮﻳﺔ ﺑﻼﺷﺮ ﻭﺭﺩﻱ .. ﻛﺎﻥ
ﻣﻜﻴﺎﺝ ﺑﺴﻴﻂ ﻭﻫﺎﺩﺉ ﻟﻜﻦ ﻛﺎﻥ ﺗﺤﻔﻪ ﻋﻠﻴﻬﺎﺍ .. ﺃﺑﺮﺯ
ﺟﻤﺎﻟﻬﺎ ﺍﻟﻄﺒﻴﻌﻲ .. ﺭﻳﻢ ﻣﻀﺮﺏ ﻣﺜﻞ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﻤﺎﻝ ..
ﺷﻌﺮﻫﺎﺍ ﺑﻴﻮﺻﻞ ﻟﻴﻬﺎ ﺗﺤﺖ ﺃﻛﺘﺎﻓﻬﺎ .. ﺷﻔﺎﻳﻔﻬﺎ ﻭﺭﺩﻳﺔ
ﺻﻐﻴـﺮﺓ .. ﺃﻧﻔﻬﺎﺍ ﻭﺍﻗﻒ ﺳﻠَّﺔ ﺳﻴﻒ .. ﻋﻴﻮﻧﻬﺎﺍ ﻭﺳﻴﻌﺔ
ﻭﺭﻣﻮﺷﻬﺎ ﻛﺘـﻴﺮﺓ ﻭﻃﻮﻳﻠﺔ .. ﺟﺴﻤﻬﺎ ﻣﻤﺸﻮﻕ ﻭﻣﺘﻨﺎﺳﻖ ..
الجزء 03
ابدأ من البداية
