سكتت اسما وكان سؤال على بالها من اول بدى الكلام
اتحبها لو لا ؟
لكن ماتجراءت تسال
فكمل هو
على اساس انه نتزوج ورة التخرج
مجنت اعرف اني حشوفج وحتغيرين كل حياتي
!!
--- شلون يعني
عبد الكريم اني مااريد اكون سبب بتعاسة غيري
خصوصا اذا
-اذا شنو اسما ؟
-اذا جنتو رايدين بعضكم يعني هيجي قصدي
---شوفي اسما اني كلش صريح وياج
وعمري من يوم ماعرفتج ماكذبت عليج
بالبداية اي
جنت فرحان انه اني بهالعمر انخطبت وحتزوج جنت اتوقع حتعوضني عن امي وخواتي
لكن!!!
اللي صار.....
انه هي تتصور انه اني ححبها اكثر من اشوفها شكد تتعب بالبيت وشكد تنظف وشلون تسويلي اطيب واحلى اكل
بس مااعرف حسيتها بقت هي مها نفسها الي جانت تجي قبل وتسوي هذا الشغل كله وتروح
ولا صار اي تقارب بيناتنه ولا اي نوع من المعاشر
احسها بوادي واني بوادي!!
--هي حلوة ؟
سالته اسما وراسا انتبهت على نفسها من هذا السؤال اللي فضح غيرتها من مها
جاوبها عبد الكريم وابتسامة كبيرة على وجهه ارتسمت كانه فرح بهذا السؤال كلش
---هي زينه حلوة اي مابيها شي بيضة كلش عيونها عسليه شويه صغار يعني اكيد مو مثل حلا عيونج
مو طويله شويه كصيرة ومتروسه صاحبة خدود عريضة
---يعني شنو  انت تحب المتروسات
-هههه شبيج اسما !! لا مو القصد انه اني احب او لا
كتلج خطوبتنا جانت تحصيل حاصل
اتنهد تنهيدة طويله وعميقة وصفن على حافة باب الكافتريا والرجلين اللي تمر رايحة جاية
اصدقائي يكولولي شراح تسوي وشلون تحلها ؟
والله مااعرف شلون احلها اسما
يعني هم مو معقولة خاطب البنية اربع سنوات ومحضرين كلشي وبس اخلص امتحانات نتزوج على اساس يعني
واجي راسا اكللهم بتكم مااريدها
زحمة
اوووف حيل زحمة
وهمه الوجيدين اللي وكفوا ويانه
وباوع على اسما الي غاصت بكرسيها ولمعت عينها مرة لخ وهي تسمع باذنها اول شخص دخل كلبها يكللها هالكلام
وكمل وعيونه هو هم غوركت
---ولابيه اشوفج صرتي لواحد غيري
اسما تعرفين اني ليش ابد ماكتلج عن مشاعري
لان جنت خايف
ولحد هسه خايف
خايف لا مااكدر اكون كد الكلمة
خايف لاتشوفيني جبان ؟!!
كامت اسما اترخصت وعافته ودموعها تهل وتحاول تمسحها
هالمرة ساعدها المطر
ضاعت قطراته وانخبطت ويه الدموع ورسمت مجرى كحلي على الخدود
ابتعدت عنه ايام وهي تسترجع كل كلمة كالها
مايكدر يكلي احبج
يعني مايكدر يستمر ويايه ليش ابقى وياه
اوووف قلبي!!!

وبذاك اليوم اللي جانت واكفه بيه وياه وشافهم سامي
كان يحاول يحاجيها اكثر من مرة وهي جانت ترفض
خلاص مرادت تكون خيار ثاني بحياة اي احد حتى لو عبد الكريم نفسه
النفس اللي تتتنفسه
الظل الي تتبعه
العيون الي تبحث عنها !!
رجعت اسمهان للبيت وهي مضطربه حيل
لكن في داخلها قررت خلاص لازم تنهي حب اصلا مانولد
حب هي رسمته وههي خطت كلماته وهي لازم تنهيه !
اسما جانت تتمنى تلكي احد تحجي وياه
تتمنى لو ان امها صديقة الها بدون هذه العصبية والحساسية والخوف المفرط من كلشي
حتى صديقاتها كانت تحسهم مو صادقات نحوها
دائما ذاك الخيط الرفيع من الغيرة الموجود حتى من اقربهن الها
انعزلت وانطوت
وظلت تفكر رادت نصيحة ضوة شمعة يهديها بهذا الطريق او ربما حتى صفعة تصحيها من هذا الحلم او الخيال
واجى على بالها خالة بدرية

نساء مخمليات Where stories live. Discover now