" لحظة واحدة آب!"

نظرت الي بنظرات متطلعة اكبر و هي تشيخ الي نظراً بتركيز اكبر.

" ما الامر .."

ازلت عيني من على عيناها العسليتان سريعاً و متقصدة واضعة خصلاتي مباشراً خلف اذني .

" هل كنتي تبكين؟"

" لا انا الان استيقظت من النوم!"

" بلا كنتي تبكين ! انا أعلم بكي منذ سنين أيتها الحمقاء السخيفة ليس ليوم وليلة فقط ، امسكي بهذا هنا "

وضعت تشارلي بين يدي مباشراً , لم اقوى على ردعها و اقبض الباب فبيدي صغيري و قلقت ان يقع منه

" أمسكِ , أمسكِ, أمسكِ"

تشارلي يقتبس كلماتها ويضحك مقهقها

" هاري , ايها الاحمق ! "

بهمجيه قد صرخت و بدون حتى ان تهتم وهي تقوم بالبحث عنه , لم تقوى على فتح باب الحمام فهو قام بإغلاق الباب قبل ان تقحم اليه اكتشافً , فوجه هاري متغير بطريقة تجعلني اراء بها عيناه تبكي بهذه الطريقة الكبيرة للمرة الاولى لي بحياتي برفقته!

لم ينام طوال الليل فمن حركته على جسدي كان مبان و لا اريد ان استبعد طريقته بتوسلي واحتضاني , يكسرني مظهره الا ان صبري نفذ و لم اعد اهتم , انا بسببه اصبحت يتيمة بدون والد و لا حتى والده , و حيدة وفي عاتقي مملكة كبيرة وعرش يكسر الاضلاع !

" انا لا افهم ما الذي يدور بينكما انتما الاثنان , الا انني احب ان انوه واقول بأعلى الصوت يجب ان تنضجا و تتعدا هذه الغمائم التي بينكما بأسرع وقت ممكن , الان هنالكــ مملكة و عرش يجب ان تفكران به بطريقة اكبر و اعمق . "

" خالة كميليا "

" بدون خالة كميليا و لا بطيخة , انا اريد ان اراكما الاثنان على طاولة الافطار المخصص لنا كعائلة , لا تنبتوا في شعر الشيب لقد صبغته الاسبوع الماض "

خرجت من الباب لأتنهد وانا اقبل كتف هاري

" واتي الي بالصغير , لا اريد ان يتعقد من والداه المراهقان "

عادت لتصطاد تشارلي من بين يداي , هو كان سعيد ويضحك مقهقها وهي تجري به , يظن بانها تداعبه و لا يعلم بانها غاضبة من الاساس , هي هكذا كميليا و لن تتغير , حتى في غضبها تضحك و لو وصلت لمرحلة الازعاج .

لم يمر كثيراً على وقوفي و شرودي الا وصوت باب حمامي قد فتح لألتفت الى هاري الخارج منه , ينظر الي لاستند متعمدة ان اتجاهله , لم تكن نظراتي حقيرة بل عادية فانا لست حقيرة على ايت حال حتى و ان اردت !

" يجب ان تكن على استعداد هاري , فنحن سنجتمع بالقس اليوم , و سنذهب الى المحكمة الملكية العليا "

Abe 4 Where stories live. Discover now