انزل جيمين عيناه ناطقاً بصوتٍ مهزوز وهو يضم قبضتهِ الصغيرة الى صدرهِ "لـ..لا دادا...لم تفعل شيئاً سيّء لــميني خاصتك..." بعد لحظاتٍ قليلة من تأمل يونغي لوجه الصغير لاحظ اثار اصابعٍ نحيلة طبعت على وجنتين جيمين.....نهض يونغي مزمجراً بنبرةٍ غاضبة بينما يحرك ساقاه ذهاباً واياباً "تلك اللعينة لمستك مجدداً...!"

انكمش جيمين على نفسهُ بخفة اثر تلمس يونغي لوجنتاه وبعدها شعر بقبلةٍ لطيفة توضع على شفتاه وبعضاً من الكلمات اللطيفة التي هدأت من روع الصغير ليذهب منادياً بزمجرةٍ غاضبة على مين سو التي نزلت السلالم بهدوء وكأنها تعلم تماماً ماذا سيحل بها

لاحظت مين سو اقتراب يونغي بطولهِ المهيب نحوها لتحاول هي الهروب لولا امتداد يد الاخر لتفوح بسحب شعرها ناحيته "اخبرتكِ مراراً ان تتوقفي التصرف كعاهرةٍ حقيرة، اخبرتكِ بعدم الاقتراب من جيمين...الم افعل...؟" اومات هي محاولةً التكلم ليصرخ يونغي بشدة في وجهها "صمتاً يا لعينة، ماذا تظنين نفسكِ فاعلةً..!"

"يونغي ابتعد عني!" صرخت مين سو باكيةً بقوة، هو لم يهتم لها وحتى لم يأبه بتلك الدموع التي تساقطت على وجنتيها، استمرت بالصراخ حتى صمتت جراء صفعةٍ قوية انزلت على خدها الأيسر لتقع أرضاً امام عيناه الحادتين، أطبقت على شفتاها بقوة حتى لا تصدر صوتاً اخر قد يؤدي الى مقتلها بين يداه

"يهتم بهِ كما لو كان ابنهُ...." تمتمت مين سو تحت انفاسها بغضب وحقدٍ مكبوتين بينما أخذت يداها المرتعشتان تتلمس شعرها الذي كاد ان ينقطع بين يدين اللعنة مين كما تسميهِ "هل انتهيتي ايتها اللعينة؟ اغربي عن وجهي..."

بقت مين سو جالسةً على الارض للحظاتٍ معدودة حتى شعرت بأعين يونغي الغاضبة تخترقها لينتفض جسدها عذراً حينما ألقت على مسامعها أصوات ارتطام قدميه على الارض الزجاجي، وقفت على ساقيها المرتعشتان هاربةٌ من جحيمٍ يسمى عقاب ليزفر هو بغيظ "حــمقــاء لــعينــة"

خرج يونغي من المنزل متقدماً حيث لايزال صغيرهُ جالساً، ابتسم الاكبر بهدوء ممسكاً بحبال الأرجوحة لتتوقف عن الارتجاح ثم انزل يديهِ بخفة محاوطاً كتفين جيمين ومقرباً إياه منه حتى التصق ظهر الصغير بصدرهِ

وضع يونغي راسهُ على كتف جيمين ثم امال بجسدهِ الى الامام حتى يستطيع التمتع برؤية وجنتين الصغير المحمرة من الخجل ليبدأ بالتحدث بلهجةٍ صاخبة وغير متزنة "د..دادي ماذا تفعل...؟" رفع جيمين أنامله الصغيرة ليمسح دموعهِ النقية وادار راسه ناحية الاكبر بابتسامةٍ بريئة

كان يونغي يدخل في حالةٍ من الجنون اللذيذ وهو يشعر بانفاس صغيره الدافئة رغم بروده الطقس تداعب له وجههُ، رفع بصرهِ ناظراً ارجاء المكان ليستغل الفرصة ملتقطاً كرزيتان الصغير المتفرقة بين خاصتهِ في قبلةٍ لطيفة أرسلت شعور الدفئ الى قلب الاكبر

كان يونغي منتشياً حد الهذيان وهو يستمع الى انين صغيرهِ الناعم، لم يستطيع الاكبر السيطرة على قوة المشاعر تلك التي تغلغلت الى روحهِ ليأخذ كرزية جيمين السفلية بين اسنانهُ ممتصاً إياها بقوة حتى أخلف امتصاص يونغي لوناً قرمزي جميل

"دادي يحبك....وكثيراً بيبي بوي" ابتعد جيمين شاعراً بالخجل والحياء الشديدين.....لم يضف كلمةٍ اخرى على ما قاله الدادي خاصتهُ لانه استمر بفرك عينيهِ الناعسة حتى سقط نائماً بسلام بين ذراعين يونغي الذي هربت قهقاتٍ هادئة من بين شفتاه المتفرقة "لطيفٌ كعادتك طفلي الصغير..."

لحظاتٍ قصيرة حتى انتشل يونغي جسد صغيره من على تلك الأرجوحة ليحمله بين ذراعيهِ ويتجه بهِ الى المنزل، صعد يونغي السلالم وعيناه تتمعن النظر بشفتين جيمين والتي ترك عليها اثار تقبيلهِ العنيفة

بعد دخوله الى الغرفة قام يونغي بوضع ذلك الجسد الضئيل على السرير ليصدر جيمين اصواتاً ظريفة اثر شعورهِ بمدى دفئ فراشهُ "ألهي....الهمني الصبر" همس الاكبر بهدوء ثم قام بسحب صغيره بين احضانهُ لينام بعد طبعهِ قبلةٌ رقيقة على جبين جيمين الذي دفن وَجهُ داخل صدر يونغي باحثاً عن الذفئ والامان

"دادي يعشق تفاصيلك ميني الظريف"
................

والبارت الاول خلص كيكاتي
شلونكم؟ يارب تكونون دائما بخير

شنو رأيكم بالتشابتر؟

يونغي؟

جيمين؟

مين سو؟

مين سو؟

¡Ay! Esta imagen no sigue nuestras pautas de contenido. Para continuar la publicación, intente quitarla o subir otra.

يونغي......؟ 🙂🔥

يلا حبيباتي ماريد أطول عليكم
احبكم وأحب اليونمين
✨🎀✨🎀✨

Belongs to daddy...Mpreg!Donde viven las historias. Descúbrelo ahora