14-اشتقت !

3.9K 100 1
                                    









اروى : كيف ؟روان : جميل اللون اللي صبغتيه بس ليش تقصينه ؟كأنك تحمستي شوي

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.

اروى : كيف ؟
روان : جميل اللون اللي صبغتيه بس ليش تقصينه ؟
كأنك تحمستي شوي .
اروى : القصير مريح ويصغر الوجه .. تصدقين انني مااستشرت خالد !!
روان : وخير ان شاءالله لازم تستشيرينه ؟
اروى : اكيد .. زوجي شفيك !
روان : اهه .. بالله فارقي خليني اكمل شغلي ..
اروى : ماراح تسوين شئ غير خدمات العنايه ؟
روان : لا .. مافكرت .
اروى : طيب اجل انا راجعه البيت لاخلصتي الحقيني شكلك مطولة
روان : تمام .

روان * خلصت متأخر واتصلت بالسواق
وصلت البيت وشفت سيارة غريبه عند باب بيتنا
دخلت المطبخ ابي اشرب مويا*
روان : سيتي .. مين فيه عند بابا ؟
سيتي : هذا رجال انا مايعرف .
سعاد تدخل : روان
روان : هلا
سعاد : حُسام بالمجلس صار له ساعتين يستناك ..

روان طاحت الكاسه من بين يدها ..
سعاد : بسم الله عليك يمه شفيك ؟
روان تعطيهم ظهرها عشان تخفي توترها ..
روان * كمية مشاعر مختلطه فيني اللحين .. خوف شوق حب كرهه .. ماقدرت اهرب من الموقف واقول لاامي ماابي اشوفه وودي اتطلق .. ماابي انغص عليها فرحتها بسلمان .. لكن بعد زواجه بااقول لهم كل شي ..*
روان : متى جا ؟.. غريبه ماقاللي .
سعاد مستغربه : قلتلك من ساعتين !
روان *حسيت بمغص من سمعت اسمه *: طيب انا طالعه ابدل واجهز وانزل له .
سعاد : استعجلي
روان : ان شاءالله





حُسام * من وصلت الرياض حاولت ارتاح بغرفتي شوي ماقدرت .. اصلاً انا اخذت زواج سلمان عذر .. عشان اشوفها واتكلم معها بخصوص قرارها الاخير ..
ولقيت نفسي ببيت عمي عبدالرحمن ..
للآن مو مستوعب انني اخيرا بااشوفها ..
حتى ماادري ايش اقولها وكيف ابدا معها ! *

روان*دخلت وشفته ..
كان لحاله .. شكل ابوي راح نام .
خطواتي بدت تثقل وانا رايحة له
كان يطالع بكاسة الشاهي اللي بيده وباله بعيد
تنفسي صار سريع
وقفت شوي اتأمله .. بما اننها فرصتي الاخيره على مايبدوا ..
ليتني اقدر اوقف كل شي واسرق حضنه ثواني
ليتني مابديت وليته ماخذلني ..!
ماحسيت الا بحرارة دموعي على خدي
مسحتها بسرعه قبل مايلاحظ *

حُسام * انتبهت انن فيه احد دخل المجلس
رفعت راسي وشفتها
كانت تشتت نظراتها بعيد عنني
وقفت بهدوء وقربت منها 
وانا احاول انني مااحضنها . *

حديث السكوتWhere stories live. Discover now