الحلقه( 14)

4.5K 125 0
                                    

الحلقه الرابعه عشر"ابن قلبي2".

---------

أسعدته مكالمه يوسف بشـده،،فظل يُخطط لكيفيه إلحاق الأذى به وبينما هو جالس في مكتبه ينفث دخان سيجارته بشراهه يجد أحد رجاله يهتف له بثبات...

-خالد بيه ،،الجـواب دا جاي لحضرتك.

إبتسم له خالد في هـدوء ثم أشار له بالترجل خارج الحجره ومن ثم أطفي سيجارته داخل القداحه الموضوعه امامـه وبعدها قام بفتـح الطرد ولٙم تغيب الإبتسامة من علي شفتيه..ولكن لٙم تدُم هذه الإبتسامة طويلاً حيث وجد صوره لطفل صغير مُلحقه بورقه فحواها...

-"ابنك جميل ماشاء الله..بس ليه مخبي عن اهلك إنك متجوز وعندك طفل".

تجهمت معالم وجهه في صدمه ومن ثم إعتدل في جلسته وهو يُدقق في ملامح وجه الطفل..نعم انه طفله ذو العشر سنوات..ولكن من هذا؟!.وكيف عرف بسر ابنه وماذا يُريد؟!!.

في تلك اللحظة أتاه إتصالاً هامـاً من ذاك المجهول ليُجيب علي جميع تلك التساؤلات..حيث ردد المُتصل بنبرآت صلبه...

-ازيك يا خالد باشا؟!.. طبعاً إنت ما تعرفنيش ومتحاولش تسأل انا مين..بس كُل اللي هقدر اقولهولك..إن حياه ابنك في خطر،لو فكرت مُجرد التفكير انك تأذي شعره من يوسف او ورد..حياتهم مُقابل حياه ابنك..وبكدا اللعب ع المكشوف يحلو اوي.

وهنا أغلق المُتصل الهاتف علي الفور بينما تغيرت ملامح خالد للحنق الشديد كما اصابته نوبه عصبيه فظل يُدمر كُل ما يقابله داخل الحجره...

جلس أرضاً إلي احد الزوايا وظل يصرُخ بإنهيار :ابني لااااااا...إنت مين؟!!..وعاوز مني ايه؟!!!.

تجمع رجاله خارج المكتب وأخذوا في الطرق علي الباب في ترقُب بينما صرخ هو بهم مُردداً..

-سيبوني لوحدي دلوقتي.

-----------

-يا لولو علشان خاطري قوليلي يوسف غير رأيه وسافر ليه؟!..وكمان اخد ورد معاه؟!!!

أردفت حياء بتلك الكلمات في قلق بينما قامت السيده هاله بإحتضانها ومن ثم تابعت بهدوء:يوسف مش صغير يا حيـاء..اكيد هو له وجهه نظر في اللي بيعملـه.

حياء بعدم إقتناع:لا دا في حاجه مهمه اوي ،حصلت من شويه ..فـ هو قرر يرجعها لاهلها صح؟!!..ليكون اهلها عرفوا بمكاننا!!

هاله بإبتسامه حانيه وهي تـربُت علي كتفها:لا رجع علشان يتقدم لها.

تسنيم بهدوء:ما تقلقيش يا مشمشـه..مالك وأحمد معاه.

حياء وهي تجوب ببصرها بينهما:مش عارفه ليه مش مستريحلكم.

هاله بضحك وهي تضم تسنيم إليها أيضاً:يلا بقا احكولي قصه صداقتكم الجميله دي.

"ابن قلبي"..(الجزء الثاني)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن