الحلقه(7)

4.6K 133 1
                                    

الحلقه السابعه "ابن قلبي2".

-------

وما أن فُتح الباب حتي وقفت هي مشدوهه مما رأت بينما تابع مالك بتساؤل ومازال مُمسكاً بمقبض الباب..

مالك بجمود:إنت مين وبتعمل ايه هنا؟!

تنحنح الرجل بهدوء ثم خطـي بضع خُطوات ناحيه مالك مادداً يده...

فهـد بثبات:انا فهـد ،المترجم المسؤل عن تدريب مـدام حياء في الشغل.

بادره مالك السلام ثم تابع متسائلاً...

مالك بإستكمال:ومين طلب منك تدريبها!

فهد مكملاً:عبد العزيز بيه..والتدريب لفتره مؤقتـه،لحين تأهلها للشغل.

حــك مالك ذقنه بأصابعه الأربع وبعدها إلتفت لزوجته التي تابعت ما يحدث في صمت وهنا إلتفت لفهد مُجدداً وبنبره مُتسائلـه...

مالك بجديه:والمفروض التدريب هيبدأ من امتي؟!

فهـد مؤكداً بثبات:من دلوقتي يا مالك بيه.

-تعالي اقعدي هنا.

اردف مالك مُردداً هذه الجمله بنبره إستسلام حيث إنصاعت زوجته لحديثه وسط نظرات فهد المُستغربه...

جلست حياء إلي المقعـد الجلدي المقابل للمكتب ومن ثم جلس مالك الي المقعد المقابل لها ثم إستكمل حديثه ببروده شديده...

-تقدر تبدأ التـدريب.

فهد بإستغراب:هو حضرتك مش عندك شغل؟!

مالك بنفاذ صبر:شغلي هو مـراتي..لما تخلصوا الكورس ،هنمشي وبكدا اقدر اشوف شغل الشركه.

حياء فاغـره فاهها وبدأت تفرك كلتا يداها في قلق من تغيُر ملامح زوجها للحنق الشديد ،بينما تابع فهد بإستسلام...

-اللي حضرتك تشوفه.

------

-انا عاوز افهم حاجه واحده بس..هم دول ولادي وانا معرفش،،امتي هتتقبلوا إني بقيت مهندس قد الدنيا لا و معيد في الجامعه كمان،مش الداده بتاعه البيت.

اردف يوسف بتلك الكلمات في غيظ وهو يُمسك أيدي الفتيات مُتجهاً ناحيه باب المنزل ،بينما تابعت الصغيره تاليـا بمرح..

-بالراحه علي نفسك يا داده علشان صحتك.

يوسف قاطباً حاجبيه وبنبره مُغتاظه:نعم ياختي!!!

إلين بتأفف:يا خالو ليه محسسني ،انك بتوصلنا لحد باب المدرسه،،إنت بس بتوصلنـا لحد الباص (bus).

يوسف رافعاً احد حاجبيه:بس يا أم لسان إنتِ وهي..قدري ونصيبي اعمل ايه.

تاليـا بنبره خبيثه:واحد بانيه.

يوسف وهو يُمسكها من ياقه قميصها:ما دي اخره اللي لسانه اطول منه يا شبر ونص.

هدي بضحك:معلش يا حبيبي..عيال اختك زي عيالك وبعدين هم بيحبوك مش كدا ولا ايه يا بنات.

"ابن قلبي"..(الجزء الثاني)Dove le storie prendono vita. Scoprilo ora