و مع اول اسبوعين،كانوا في شده جمال الايام.
و كان السؤال الذي دائما يخطر ببالي.
هل ستتركني الايام؟
او انها اصبحت تعوضني عن،قتلها لي مشاعري.
و حتي انتهي الشهر،سأعود لأسكندريه.
انا لا انكر اني اشتاق لها.
و عدت بسلام.
و من بعدها ذهبت الي بيتنا.
و انا اعلم اني سأنام طول اليوم.
و قررت ان اذهب،الي شط اسكندريه.
و انا واقفه اتأمل البحر.
و يداعب الهواء قبعتي.
حتي رأيته،
لا اعلم ما شدني اليه.
و شعرت بأول شعور،اشعر به في حياتي كلها.
و نظرت له نظره.
حتي ابتسم،شعرت ان الحياه ابتسمت لي.
هل هو؟
هو سارق العقول!
هو الذي يجعلك تشتاق الي،سماع الاغاني الرومانسيه.
و هو الذي يجعلك تبحث عن كل معلومه.
و هو هذا الداء.
قررت الذهاب الي شط اسكندريه،يومياً في نفس الموعد.
و وجدته في اليوم التالي.
و قال لي يا انتي.
صرخت كالمچانين
نورهان:نعم
هو:اسمك ايه؟
نورهان:اشمعنا بتسأل عن اسمي؟
هو:كده انتِ لفته انتباهي.
نورهان:طيب انتِ اسمك ايه الاول؟
هو:اسمي مروان.
نورهان:و انا اسمي نورهان.
قال لها مع السلامه سأذهب.
قالت نورهان:الي اين.
قال سأعود في الغد.
و تشعر،
و ان لا بديل له و لا راحه بال،و قلب دون سواه و ان قلبه اقتحم قلبك ،و سرق عقلك و انت يقظ لاشتياقاك فأن الحب له الاعيب خاصه دون اي شعور و تاجه العذاب و الاشتياق.
و تشعر انه سلوي عمرك و دنيا قلبك.
و حتي ذهبت في اليوم التالي،
و....
يتبع........."...........
