بدأت التحدث عن نفسي.
و قلت،
مروان سأختصر لك.
هل تعتقد ان تجد فتاه تعيش طول عمرها حزينه؟!
مات اول امل لها،و بعدها صديقتها المقربه.
و جعلت امها تموت و هي غاضبه عليها!
و سافرت في برود.
و تخرج و تعجب بغريب علي شاطئ البحر!
و يأخذها الغريب في بيت اهله مروان.
لا تنظر لي بأزدراء.
اعلم ان حالي سيئه جدا.
و اني لم اكن من تفضلها اليوم.
الشقراء التي تليق برجل غني.
وسيم شعره اسود و لامع و عيناه زرقاوتين.
و صدمني مروان برده.
هذا ماضي بسيط بالنسبه لي.
و ان الحب ليس له علاقه،بشكلك او لونك او جسدك ابدآ.
عندما رأيتك كنت الغريب.
لا اعرف عنك شئ ابدآ.
و لم يبدو لي الامر صعبآ لكي اتركك.
ملحوظه تبدين جميله اليوم.
دومآ ما تكونين هكذا.
قلت له مروان اتعلم انا حتي لا املك،ربع ثمن سيارتك حتي.
هل سيقبل اهلك بمتوسطه الحال؟!
ليس بنت حسب و نسب.
قال مروان هل تخافين من اهلي!
هل تعلمين لماذا جئت بك الي هنا؟
لكي اجعل امي تحكي لكي قصتي.
التي لا يمكنني سردها عليك.
لأن هذا سيصدمك عني.
و تأكدي ان الذنب ليس ذنبي.
و لا حتي خطأي.
بل خطأ اجدادي.
و كانت هذه ضريبه عمري.
ان........
صمت مروان!
و قلت له ماذا بك؟
قال لي سأجعل امي تحكي لك.
و عندما وصلنا بيت مروان.
علمت انه وحيد اخواته.
و كان المشهد كألاتي.
بيت كبير جدآ.
دخلت سيده يبدو عليها علامات الوقار الشديده.
و كانت ترتدي فستانآ.
و قال مروان امي اقدم لكي نورهان.
قالن امه مرحبآ يا ابنتي.
قلت مرحبآ يا خاله.
قالت له اعلم لماذا اتئ بك مروان الي هنا.
و قالت للخادمه احضري للقهوه.
و شربت القهوه.
و بدأت تشير لمروان لكي يرحل.
و رحل و قال سأحكي لك.
و لكن لهذا البيت عمار.
و بدأت تقول في عام 1989.
يتبع..............."............
