الحلقة 2

360 18 3
                                    

(وصكرت التلفون ومشت لدارها بش تبدل حوايجها .. بس أول ما عتبت الدار قعد وجهها في ذهول وصدمة من يللي شافاته لدرجة ماقدرتش تتكلم ) .
.
.
.
.
.
(شافت دارها مضمومة وحوايجها مطبقات وفي مكانهم ودولابها مرتب).

سميرة: الله محمد دار كل هذا ع خاطري .. حليلي منه خايف عليا ع خاطر خشيت شهري ...
بس كيف قدر يضم هذا كله في وقت قياسي؟؟ .. الزفت أني المرا ونقعد قريب أربعة ساعات نضم فيه.

سميرة: محمد ... يا محمد تعالى .

محمد: نعم حبيبتي.

سميرة: تعرف نحبك هلبة ماتوقعتش دير شي~ زي هذا ع خاطري .. بجد فرحانة ونحس ف نفسي أسعد أنسانة لأنك من نصيبي وراجلي .

محمد: وأني نموت فيك يا روحي بس شن سر الكلام الحلو ؟؟؟ شن جاك يا مرا!!

سميرة: توا ادير في روحك ماتتعرفش .. يا نجيك ليا وخلاص .. ماتبيش تحسسني أنك تعبت .. ياعمري انت.

محمد: يا حبيبتي وياروحي ويامرتي انتي .. قصدي مش فاهم عليك .. شن درت اني !!

سميرة: يا حليلي منه راجلي الطيب .. ضميت حوايجي والدار لا ودولابي خليته مرتب .. وبعد هذا كله تسأل شن درت ؟

(محمد قعد واقف وفالت عيونه ويشوف للدار)

محمد: ههههههههههه انتي اكيدة دايرة فيا مقلب لأنك تعرفيني استحالة ف يوم من الأيام نحرك حتى كرسي في الحوش هههه اما انتي جو عليك.

سميرة: محمد جاوبني بصراحة قصدك مش انت اللي ضميت الدار ؟ واني ع بالي دايرلي مفاجآة .

محمد: لا والله .. اصلا من لما حطيتك انتي وامك للعرس مشيت لمؤيد صاحبي قعدت نهدرز عليه لين اتصلتي بيا بس نروح بيكم .

(سميرة معاش عرفت شن تقول وصدقت كلام محمد لأن كان يحكي بجديات وكانه يتسهوك راهو قاللها .. واذكرت كلام أمها ان ماتقولش لمحمد ع التاكم يعني حتى الدار مش ح تقوله عليها)

سميرة: هههههههااا دايرة مقلب فيك يا غبوو .. وووه عليا جنابي .. اما تعابير وجهك ف هاديكا اللحظة ههه نحكيلكش عليهم .. ما تخافش نعرفك حتى الكاشيك ما تعرف تغسله .. اني كلمت سوشيني تجي اضمها مع ان اليوم يوم عطلتها .

محمد : مشناك قلبي قريب طاح نحسابك هبلتي يا عن شكلك ههههه .

سميرة بابتسامة باردة : هه لا لا ماهبلتش قاعدة بعقلي .

محمد : هي حياتي .. بدلي وصكري الضي خلاص بنرقد اني .

سميرة : اوك حياتي .

(سميرة قعدت ساهرة طول الليل تفكر شن ادير بس تعرف شن اللي صاير في حوشها .. وخذاها النوم ^^)

محمد: حبيبتي هي نوضي الساعة 12 خيرك ؟ مش من عوايدك تنوضي موخر راني جعان وتيلي الفطور .

الجنية الوفيةWhere stories live. Discover now