੭ु الفصل الثانيہ ੭ु

84 8 4
                                    

-----------------------------------------------------

الثامن عشر من طوبة ( كانون الثاني)
حديقة مستشفى بومرنجراد
الساعة 10 صباحا

----------------------------------------------------

#نازنين

أجلس في احدى المقاعد الخشبية احدق بالغرباء الذي يتجولون بحرية في نفس المكان الذي أنا فيه

أين هو ذلك الممرض المزعج فليأتي ليأخذني من هنا، لقد سأمت تحديقاتهم بوجهي

ما المانع في ان تكون عجوزا !

لقد نسيت لما طلبت منه إحضاري ؟
ترى ما الداعي إلى مجيئي؟

ألفت نظري رؤية فتاة شابة جميلة ترتدي ملابس باهضة و من اشهر الماركات الراقية مع تسريحة عصرية

انها تحدث الاطفال المصابين بالسرطان مع جماعة اصحاب العدسات

هل تصور نفسها مدعية الاهتمام بشأنهم؟

لوهلة شعرت بالحنين .... لأجل ماذا؟

لأني رأيت في هذه ااشابة نفسي القديمة !

**
-

مقتطفات من الماضي -

_" هازال انظري إلي..كيف أبدو بهذه؟ "

_" انها المرة العاشرة التي تجربين فيها هذا الفستان و تسألينني نفس السؤال
ارحميني ارجوكِ "

_" إلهي كم انت متذمرة، ماذا لو اعطيت رايك في كلمة جميلة أو مبهرة لكان أسرع "

_" لكنّكِ لا تكتفين حقا " صمتت قليلا ثم اردفت بهدوء: هل ستذهبين اليوم أيضا؟

_" إلى أين؟ "

ردت نازنين بدون مبالاة و هي تجرب فستاناً آخرفي المرآة

_" انسيتِ؟ دار الرحمة !! ، ألم تقولي انك تريدين مساعدة المسنين هناك !؟ "

صاحت بانزعاج و هي ترى ان الاخيرة لا تلقي بالاً لذلك العمل المهم

_" اوه اجل ... تذكرت! "

استدرات اليها ثم أكملت بابتسامة واسعة :

_ للأسف عزيزتي ... لكن لدي موعد غرامي الليلة "

_"الهذا نجوب المحلات لسبع ساعات؟ "

_" بالضبط، لا اريد ان اظهر له بصورة غير لائقة بمنصبي "

ذَٱگرة خَلْف الْقُضبان حيث تعيش القصص. اكتشف الآن