part 6

362 12 1
                                    


#Ella's POV:

اخرجوني من المشفى بعد بعد ايام و قالوا لي ان لا اتعب نفسي فجسدي مرهق، و حقاً اشعر بذلك.

" انطوني ارجوك لا تزيد الامر سوءاً قلت لك الف مرة لا تتدخل انت انه موضوع شخصي و لا يعنيك " قلتها لانطوني بترجي ممزوج بالغضب، فهو يحاول بأي طريقة ان يتعارك مع أليكساندر.

" كيف لا يعنيني كدتي ان تموتي بسبب ذلك الغبي  هل سأنسى ذلك " بدأت درجات صوته تزداد.

" لم يكن بسببه انا لم انتبه للطريق هل فهمت والآن ارجوك اخرج اشعر بالتعب حقاً و انت تزيد الامر سوءاً " قلتها له بهدوء.

" حسناً لكن الامر لم ينتهي هنا، والآن استريحي " خرج من الغرفة و اغلق الباب من ورائه.

" تباً " تألمت و انا اعدل جلستي فلم اكن مستريحة.

انا حقاً قلقة على اليكس فاخي اعرفه انه مجنون و يفعل اي شيء يريده، هل اتصل به و احذره ام لا؟ كلا لن اتصل فسيكون عند زو....جته، اللهي كم هذا مؤلم اشعر بأن قلبي سحترق، من عشقته بكل ما املك من المشاعر لديه زوجة و ابن ايضاً!!

....................................

مرة شهر و انا لم اتصل باليكس كنت افكر به كل يوم لكن منعت نفسي من الاتصال به.

عند الساعة الثاني عشر بعد منتصف الليل رن هاتفي و ايقضني من نومي.

" تباً انه اليكس" صرخت.

اشششش اهدئي لا تتوتري لا يوجد شيء انه شخص عادي لا تتوتري، لم ارد ان اجيب عليه لكن اجبت.

الهاتف:

- تفضل.

+ اهه يا جميلتي كم اشتقت لصوتك، رائحتك، كلامك، و ملامحك.

- اليكس هل انت ثمل؟!

+ نعم اصبحت اثمل كل ليلة لأنك تبتعدين عني و انا اريد ان انسى ذلك لكن اتذكر كل شيء حتى و انا ثمل، لأني اعشقكي حد الجنون.

- اليكس الوقت متأخر و انت لا تبدو جيداً على اي حال حاول ان تنام و انا سوف انام.

+ اقسم ان لم تنزلي الي سأطرق الباب و ادخل اليك انا.

- ماذا هل انت هنا؟ ماذا تفعل هنا هل جننت؟؟! سوف يقتلوك ان رأوك.

+ لا يهمني انزلي الآن. علي النزول فلو رآه اخي سوف يقتله.

- قلت لكي هيا. صرخ علي.

+ حسناً اتيت اتيت.

نزلت اليه لم ننطق بحرفٍ واحدة، كان ينضر الي كما ينضر الطفل لأمه، حزنت عليه فعينيه قد ذبلت كثيراً و قد خسر الكثير من الوزن، صعدت الى السيارة و قاد بثُمل و بسرعة، لا انكر كاد قلبي ان يتوقف من الخوف لكن تحملت و لم اتكلم.

وصلنا الى مكانٍ ما، انه كالصحراء لا يوجد حتى النملة هنا.

" لماذا اتينا الى هنا هل جننت انت؟ " قلتها له بصراخ.

" اشش اصمتي دعيني انظر اليكي " قالها لي بعكس اسلوبي تماماً.

" ابتعد عني ابتعد انا اكرهك " ابتعدت عنه.

" سامحيني، كنت سأخبرك كل شيء، لنعد كما كنا ارجوك و انا اعدك إني سأنسيك كل ما عشتي " قالها لي بترجي.

" مستحيل لن اسامحك مهما فعلت انت خائن و كاذب و انا اكرهك هل فهمت لا تلمسني بهاتين اليدين القذرتين و لا تقترب مني ابداً" قلتها و انا افرغ الشعلة بداخلي.

" هكذا اذاً؟ " قالها و هو يبتسم بطريقه لم اراها من قبل لكنه مخيف حقاً.

" نعم هكذا " قلتها بخوف.

" حسناً إذاً "

امسك يداي بقوة و قبلها ثم شده اليه و امسك رأسي من خلف و قربه اليه بقوة و هو يحاول ان يقبلني، حاولت ان اصده، اللعنه انه اقوى مني بكثير، يلمسني بطريقه جنونيه و همجيه مالذي يحاول ان يفعله يا الهي انه لا يتوقف، يداه الى اين يأخذه، حاولت ان ابتعد بقوة لم استطع تباً، امسكني بقوة اكثر هذه المرة و هو يمزق ثيابي حرفيا، اصرخ و اطلب المساعدة لكننا في وسط صحراء من سيسمعني، بدأت بالبكاء و ترجي ان يتركني، اقترب من اذني و هو يحاول ان يهدئني.

" اششش ستكونين ملكي الى الابد " قالها لي بنبرة هادئة.

بعد الحادث بـ عدة ايام

" و انتي ايلا براون هل تقبلين الزواج من أليكساندر جاك ؟ " قالها الكاهن

" نعم " قلتها.

نعم لقد تزوجته بعدما طلق زوجته السابقه لاني اعيش بين اناس لا يقبلون الخطيئة و على البنت ان تخسر غشاء بكارتها مع زوجها فقط لذلك تزوجت بالاجبار.

مَا وَرَاءَ اَلْحُطَامِ Where stories live. Discover now