" ايلااا انهضي لديك مدرسة "سمعت صوت امي تناديني لتجعلني استيقظ من حلمي الوردي، فتحت عيني ببطء شديد بسبب نومي الثقيل نظرت الى الساعة و كانت تشير نحو السابعة، اوه بقى على المدرسة ساعة، نهضت من السرير و اتجهت الى الحمام، اخذت حماماً سريعاً و انتهيت ثم بدلت ملابسي و نزلت الى الاسفل اتجهت نحو المطبخ رأيت امي
" صباح الخير " قلت لها.
" صباح الخير حبيبتي، لديك ١٥ دقيقة لتصلي الى المدرسة " قالت لي امي لتنبيهي.
اكلت نصف توست مع جبنة و خرجت من المنزل اتجهت الى المدرسة مشياً على الاقدام فمدرستي قريبة من المنزل.
وصلت الى المدرسة و كانت كالعادة مملة جداً معلمة تدخل والآخر تخرج، سمعت صوت الجرس مشيراً على انتهاء الدرس الرابع، خرجت من فصل متجهة الى ريستورانت ( حانوت ) المدرسة مع صديقتاي ' رودينا ' و ' ساندي ' كانتا صديقتاي المقربتين حصل بعض الخلاف بيني انا و رودينا لاكن مازلت احبها فهي طيبة القلب و كذلك ساندي فهي مشاغبة و كوميدية الطبع دائماً تجعلني اضحك في الفصل على كلامها.
عندما دخلت الريستورانت رأيت رجلاً يبدو في الخامسة و العشرون من عمره لديه شعر اسود و عينيه السوداء الساحر و لحية خفيفة، اشتريت ما اريد و جلست على احدى الكراسي الموضوعين في الريستورانت مع رودي و ساندي.
نظرت الى ذاك الرجل كنت اراقب خطواته فأنا لم اهتم ابداً بالرجال، غبية مالذي تفعلينه، حاولت النظر بعيداً انضممت الى حديث الذي كان يدور بين صديقتاي لكن لم انتبه اليهما ف محاولتي كانت فاشله انه يجذب انتباهي في كل مرة احاول عدم النظر اليه.سمعت صوت الجرس مشيراً على ابتدأ الدرس الخامس ركضت الى الصف و كل بالي عند ذاك الرجل آهه يا الهي مالذي يحدث معي بحق الجحيم همست متحدثاً مع نفسي اتت صديقتي رودينا و بعدها ساندي اتجهتا نحوي
" لماذا ركضتي هكذا ايتهالحمقاء فنحن نكون آخر من نصل الى الصف دائماً " قالت لي رودينا.
" لا تبالي فهي تتصرف بغرابة مذ رؤيتها لذال الرجل " قالت ساندي لرودينا و هي عينيها عليّ.
" ههههه منذ متى و انا اهتم بالرجال يا حمقاء، انا فقط اردت شعور بالجدية قليلاً لكن انتما دائماً تجعلانني لعينه مثلكما " قلتها لهما ممازحة وانا احاول تغير الموضوع.
" هاها صدقناكِ " قالتها رودي و ساندي بنفس الوقت بنظرة مستفزة و ابتسامة على وجهيهم و اتجهتا نحو اماكنهم و دخلت المعلمة و بدأت الدرس الممل كالعادة.
رنّ الجرس مشيراً على انتهاء الدرس الاخير
" آهه واخيرا انتهى جحيم اليوم " قلت هامسه لنفسي.
خرجت من المدرسة رأيت ذاك الرجل ( رجل الريستورانت ) يخرج من باب الريستورانت الخاص بالمدرسة و ركب سيارته المونيكا لست من البنات المهتمات بالسيارة لكن اعرف ان نوعه باهض الثمن تسألت لماذا يعمل هنا و حالته المادية جيدة اه لا يهم، انطلق الرجل و انا كل تركيزي عليه لكنه لم ينتبه لي رأيت رقم سيارته ' 9266 ' و خزنتها في ذاكرتي لا ادري لما لكن هاذا ما حصل استيقظت من شرودي عدت الى المنزل.
بعدما اكلت و انهيت فروضي المدرسية و شغلت التلفاز شاهدت فلماً بعدما انتهى نظرت الى الساعة ف كانت 12 بعد منتصف الليل اتجهت نحو سريري علي الاستيقاظ فغدا لدي الجحيم مرة اخرى يا اللهي لا ادري متى سأنتهي من هذا الجحيم بحق السماء تمددت على سريري لكن لا ادري لما تذكرت ذاك الرجل اه يا اللهي مالذي يحصل معي انسي ايلا انسي انه رجل عادي مثله مثل اي رجل آخر حاولت النوم حتى استسلمت للنوم.
أنت تقرأ
مَا وَرَاءَ اَلْحُطَامِ
Romanceاحياناً عليك الاختيار ما بين القلب و العقل و الخيار الانسب عليك اختياره مع الضروف... اقرأوا ان كنتم تحبون القصص المختلفة، اتمنى ان ينال اعجابكم.