" إيف، نحن حتى لم نمسك بأيدي بعضنا البعض، كما أننا بالكاد تعرفنا من أسبوع " أدارت عينيها بملل على تعليقي الساخر، أوه أحب هذا

-قشطة أنا بحب كده😂، خلاص سوري كملوا-

"لا تقلقي، قد تبادلتم الأرقام بسرعة فائقة يا فتاة" مزاحتها بخفة، ثم هززت حاجباي لها علما بأنها تكره هذه الحركة حد الموت ولكنها صديقتي، أليس كذلك؟

" دعك منا إيفا، والآن فلترتاحي لأنه حسبما قال زاك من الممكن أن تقدمي في طلب الوظيفة للغد إذا نجح ما يخطط له" تنهدت بأريحية، تقضم من التفاحة التي للتو أخذتها من طبق الفاكهة.. ولكن مهلا! غدا!

"هل يعمل إحدى والدي زاك بمجال الشعوذة؟ من المستحيل أن يتم توظيفي بهذه السرعة وأيضا بهذه المؤهلات" لست مخطئة،صحيح؟ لا أفقه شيئا في مجالات العمل و الشركات وما شابه ولكن هذا سريع جدا

"عزيزتي إيفا" أخذت لوريل نفسا عميقا ثم أردفت "قصة طويلة سأحكيها غدا اتفقنا؟ "

تلك العاهرة المستفزة.

"أرجوك، لوريل، أرجوك أرجوك أرجوك " تصنعت أكثر وجه برئ قد افتعله بحياتي ولكن من أمازح، إنها لن تنخدع بسهولة.

"قلت غدا إيفا! " قطبت حاجبيها سويا مانعة نفسها من الانفجار ضاحكة، تستمتعين بإثارة فضولي صحيح لور، فلتذوقي من نفس الكأس، صديقتي

"حسنا، أنا أيضا لدي الكثير لأقوله لك، تعلمين انتي أكثر خبرة بالأشياء... الأشياء المتعلقة بالمواعدة و ما إلى ذلك" فلتحترقي عزيزتي

"حقا، إيف لن تنطلي علي هذه الخدعة، عزيزتي أنا بالفعل أشكك بميولك الجنسية"

حقا؟!  واو.. شكرا لتدميرك لقلبي.

"لا تكوني هكذا، فلتحضري حاسوبك أريد مشاهدة فيلم ما " غيرت مسار الحديث الذي أقحمت نفسي به مسبقا، غبية.

"ماذا سنشاهد الساعة السادسة مساءا؟ "

سنشاهد النجوم سويا لور..

"بالطبع بعض أفلام الرعب المفضل- مهلا لحظة! كم الساعة؟ "

"الساعة السادسة مساءا، إيفا" قالت ببطئ أكثر هذه المرة

ولكن كيف؟ بالكاد وصلت هنا!

" حسنا، فقط أعطيني الحاسوب " قلت بنبرة آمرة كناظرة مدرسة لعينة، ثم سحبت الحاسوب المتنقل من بين يديها.

" تصرفي كامرأة، أيفا، عليك على الأقل فعلها غدا!"

أجل بالطبع. من يكترث؟

"حسنا ما رأيك بالفيلم  Don't Breathe ، إن إعلانه الترويجي مشوق لحد الموت " قلت بحماسة طفلة ستشاهد برنامج الرسوم المتحركة المفضل لها

A place of your choosing Where stories live. Discover now