❤الفصل السادس عشر ❤

114K 4.1K 292
                                    

الفصل السادس عشر....

يونس بغضب : افتحي يا بدور متستفزنيش !!!
استمر في الدق علي باب الحمام ...لتخرج بدور بعد امضاء ساعه تستحم وتضيع الوقت فقط لتغضبه وتمحي ضحكه الانتصار تلك من علي وجهه ...
بدور ببرود : ايه في ايه ؟!! الدنيا اتهدت !!
اردف بغضب وغيظ : انتي عارفه كويس اوي اني كنت هدخل استحمي الاول انا طول الطريق سايق وهلكان ...
-والله مش ذنبي قلتلك اتفضل نطلع فوق عند ماما إيمان انت اللي اصريت نقعد في شقه الضيوف !!!
يونس وهو يمسح علي وجهه حتي لايصفعها !!
-مانتي سمعاني وانا بكلم جابر ..قال ماما هترتاح ومش عايز ازعجهم !!
-خلاص خلاص ادخل بلاش تضيع وقت...
اتجهت الي السرير تجهزه وتفرش ملاءه جديده فمر وقت طويل منذ ان جاء ضيف لهم وتم تنضيف البيت له ....انتهي يونس ليجدها تضع وساده علي الاريكه ..فتصنع عدم فهم مقصدها وتوجه الي السرير يرمي بثقله عليه ...
بدور بغيظ : حيلك حيلك بتعمل ايه ...انا اللي هنام علي السرير!!
يونس بمكر : طيب ...
-طيب ايه ؟!!
-طيب نامي هو انا ماسكك !!
بدور بعدم تصديق : قوم يا يونس انا مش بهزر انت هتنام علي الكنبه !!
يونس بمرح : ولا انا بهزر ...تصبحي علي خير..
عدل الوساده تحت رأسه وشرع في النوم...دبت قدميها بغضب طفولي ...
-خليك اشبع بيه انا هنام ع الكنبه ...
اقتربت منها وظنت انه سيتوقف عن تصرفاته تلك ويترك لها الفراش ...لكنه تقلب مما اشعل النار بداخلها....
بدور بغل : الله يرحمك يا رجوله !!
يونس بابتسامه الذئاب استقام قليلا ونظر لها ...
-طيب تراهني !!!
قررت هي اصطناع عدم الفهم هذه المره وقالت بغضب ممزوج بخجل ...
-اقولك اشبع بيه ...انا طالعه انام في اوضتي !!
اخذت خطوات سريعه وواثقه نحو الباب تاركه يونس يضحك علي طفولتها .... صعدت علي الدرجه الاولي ...الثانيه ....الثالثه ...فوجدت نفسها ترفع الي اعلي وتهبط علي كتف يونس ..
بدور بخوف احاطت خصره من الخلف ورأسها عند نصف ظهره .....
-انت مجنون ...نزلني !!!
يونس ببرود : لا...
دخل واغلق الباب بقدمه وتوجه نحو غرفتهم وهي ترفص بقدميها علها تصيبه باذي ...انزلق ردائها قليلا ..فاراد يونس ملاعبتها...
-اوبااا ايه الرجلين الحلوة دي رفصه تاني بقا عشان الرؤيه توضح !!...
توقفت بدور عن الحركه نهائيا وشعرت بخجل يسري في سائر جسدها ..وارتخت تماما علي كتفه...
قهقه يونس علي رده فعلها مما اغضبها اكثر، وضعها علي الفراش فحاولت التملص منه ولكنه كان اسرع منها نام بجوارها وسحبها الي احضانه،فتحت بدور فمها لتعترض فوضع يده عليه ونظر الي عينها بجديه ...
يونس بهدوء ونص ابتسامته التي تظر احدي غمزاته ...
- بدور لو منمتيش دلوقتي حالا هغير رأيي عن النوم تماما واصحي للصبح وتبقي صبحيه مباركه يا عروسه ،اختيارك ؟!
قبل ان ينهي جملته كانت بدور مغلقه عيناها معلنه اختيارها للنوم...تركها يونس واتجه لاغلاق النور ،استلقي هذه المره وبحث عنها في الضوء الخافت بيده ليستدرجها من اخر السرير الي احضانه...علت انفاسها من الخوف وانكمشت علي نفسها قليلا ، قبلها علي رأسها ووضع رأسه علي جانب رقبتها ورأسها ليغوص في نوم عميق ساحبا اياها معه في عالم من الاحلام الجميله....

أسري القلبWhere stories live. Discover now