الفصل السابع..
رن هاتفها مرة اخري مرتين قبل ان ترد عليه .....
يونس بهدوء حاد : لو قفلتي السكه تاني وانا بكلمك هتندمي !!
لوت شفتها ها هو يعود لطبيعته البارده والمتعجرفه..
-انت اللي اجبرتني..
-بدور انتي فعلا مش فاهمه!! لو حصل وقفلتي السكه في وشي تاني هتندمي وانا مبهددش !!
شعرت بشئ من التوتر و الخوف ...
-احم خلاص بطل تكسفني ومش هقفل ...
-لا مش هبطل وحسك عينك تتكرر تاني ..انتي فاهمه ؟؟++
بدور بضيق : فاهمه ...
اردف يونس بنبرة مختلفه تماما عن سابقتها تملئها المرح و كأن شخص ما قد ضغط علي ازراره...
-كنت بقول ايه انا بقي، اه افتكرت هو انا قلتلك علي رنت خلخالك !!
- رنت خلخالي ؟! انت عرفت منين ...
-انتي عبيطه يابنتي مانا بقول رنت خلخالك يعني اكيد سمعته ..
-امممم ماله ...
-امممم مالوش بس بحبه اووي بيخليني اعد خطواتك...بدور انتي فين ؟!
بدور وهي ترقع حاجب : انا لسه في الحمام ..ليه ؟؟
يونس بمكر : استني بس..انهي اللي في الدور ولا اللي تحت ؟؟؟
بدور باستغراب : اللي في الدور...
مرت دقائق حتي سمعت دق علي باب الحمام ونفس الدق عاد لها من جهه الهاتف الاخري ..
بدور بصدمه : يونس انت فين بالظبط ؟؟؟
انقطع الهاتف ليأتيها صوته من الخارج : افتحي !!!
اسرعت بدور تفتح الباب وتخرج له وهي في صدمه من حضوره ...
-انت بتعمل ايه هنا؟؟
ابتسم لها : جاي عشان اشوف عيون الجميل ...
لمس طرف انفها واردف ...
- ورايا علي العربيه ...
تبعته بدور وهي مازالت في صدمه من حضوره اليها.. كانت المحاضره قد انتهت ...فرأت سمر بدور مع يونس ومطت شفتها بينما جن جنون الفتيات علي وسامته ...نظر بطرف عينيه لبدور التي نظرت نظره قاتله الي فتاه لاتظهر ملامحها من المكياج فعلم بانها المقصوده ...
وقف علي بدايه السلم فالتفت بالجنب وهو يبتسم يظهر غمازتيه مستعملا كامل جاذبيته وهو ينحني بخفه ليشير للدرج بذراعه وكأنه يقول (من بعدك مولاتي !!)....
اغتاظت سمر بشده من هذا الشاب الفائق الجمال برجولته الذي يعامل هذه القرويه بكل هذا الحب !!!
YOU ARE READING
أسري القلب
Romanceجنون عاشق و إشتياق انثي... سحرتني بعيناها فتبدل كل شئ بداخلي فقلبي معقود بقلبك و أنك لاشد اشيائي جمالا و نقاء ... اجتاح حياتي و اقسم علي امتلاكها فقد وجد هو كي يعيد الطفولة لقلبي بعد عمر فات دون لقاء... أسرى القلب ..... بقلمي دينا إبراهيم...