{ ما التالي !؟ } سأل هاري
طقطق زين بأصابعه على مكتبه مفكرا بالطريقة الممكنة التي ستصلح حالته و تعيد لإسم عائلة مالك مكانتها و هيبتها
{ انظر ، جميع الأفكار تقودني لطريق واحد ليس الا }
ركز هاري لما يقوله بارك بينما رفع زين راْسه منتظرا إياه تكملة ما يحاوله قوله فينطق بارك { يجدر عليك الاعتذار من السيد بلاكر }
إحتل وجه هاري ضحكة جانبية ساخرة و قال باستهزاء { هل انت واثق مما تقوله بارك ! اعني انت تعلم ..منذ متى سيد زين يعتذر ، ماذا ان كان لم يخطئ بالأصل !؟ }
{ اجل اعلم و لكن زين ..انت مجبر فهذه هي البداية فقط }
{ بربك بارك ، هو لم يعتذر لي ..ماذا عن العدو !؟ } سخر هاري ثانية ليتنهد زين و بصوت صارم ينهي نِقاشهم { كفا جدالا عن ما سأفعله وإلا فلن أعلمكم بمخططي حتى ! }
{ حسنا ، لن نتكلم و أبدعنا انت بمخططاتك سيد مالك } قال بارك رافعا يديه لينهض بعد ذلك و يسكب لنفسه كأسا من الماء لينظر لزين و يردف { نحن نسمعك ! }
أراح زين جسده للخلف ليضغط بالقلم الذي بين يديه على سطح المكتوب و يقول { اخبرا بيلا بالتجهّز و ارتداء ثياب أنيقة }
{ هل ستخرج في موعد معها في ظل هذه الظروف يا صاح !؟ } سأل هاري رافعا حاجبيه
{ اجل }
{ فقدت عقلك انت بلا اي أدنى شك } صرّح بارك فيقول زين { الموعد سيكون عند منزل بلاكر }
ترك بارك الكأس جانبا بينما صدر تفاجئ هاري صراخا { ستعتذر !؟.}
{ لا املك حلا اخر } قال زين و نهض من مقعده و استأنف { لارتدي ملابسي و أنتما اخبرا بيلا ان لا تتأخر }
.....................
ُ
نزل السُلَم فوجد بيلا قد تجهزت وهي بإنتظاره ، سار ناحيتها ليقول { دعينا لا نتأخر }اومأت بيلا و ركبت السيارة معه
صوت نسمات الهواء التي تخترق النافذة هو الصوت السائد ، لم ينطق احدهم بحرفٍ ..البتة
{ اخبركِ بارك الى اين سنذهب !؟ } سأل دون النظر لها لتومأ بيلا
{ تصرفِ برقيٍّ و هدوء ، لا اريد أيةَ تصرفات حمقاوية ..فهمتِ ! }
ابتلعت بيلا ريقها بصعوبة و قالت متفادية صرامته {حسنا }
{ جيد } تمتم بهدوء و ركز بنظره للطريق بينما هي قادتها افكارها لمتاهات كلامٍ و تصرفات سابقة
أنت تقرأ
MY LORD THE DEVIL | سَيدي أَلشَيطان
Fanfiction" أين قلبك يا سيدي ! الديك واحدا " " ليس للشيطان قلبٌ يا بيلا " يجيبها ببرود " أكرهك ، كلمةٌ لن أتردد بقولها لك مادمتُ حية " بيلا روس & زين مالك