ادخلها السائق لبيت الشاطئ فوضع المفاتيح جانبا و قال { عيشاََ هنيئا آنستي ! }
اومأت بيلا له بشرود و اغلقت الباب لتجلس على الارض ضامةََ قدميها لوجهها
لم تمضِ ثانية حتى وقفت و خرجت ، استقلت سيارة أُجرة و أطلعته على العنوان !
غيوم كثيفة تُنبأ على الجو السيء ، { سيدتي ، هل انت ِ متآكدة من وجهتك !..تعلمين الوضع سيّء للذهاب للمقابر بمفردك ! } قال السائق العجوز قلقاًَ
{ لا يهم } تمتمت بيلا بخفوت و نزلت من السيارة { انتظرني قليلا }
اومأ السائق و التفتت بيلا باحثةََ عّن مقبرة والدها ، وجدت اسمه منحوتٌ على خشبة بيضاء لتبتلع ريقها و ترمي نفسها على الارض بجانبه
دفعت بيدها للسطح المغطى بالأتربة فتغوص يديها هناك { اشتقتُ لَكَ } همست باكية
{ لقد تقلبت حياتي ، ابي !...اشعر. كما انني فقدت كل رغبةٍ للعيش ! كُنتَ انت طريقي للسعادة و الراحة ، و لكنك تركتني و رحلت ! ...}
أنت تقرأ
MY LORD THE DEVIL | سَيدي أَلشَيطان
Fanfiction" أين قلبك يا سيدي ! الديك واحدا " " ليس للشيطان قلبٌ يا بيلا " يجيبها ببرود " أكرهك ، كلمةٌ لن أتردد بقولها لك مادمتُ حية " بيلا روس & زين مالك