chapter"29"

160 17 10
                                    


الراوى #

تجلس على سريرها شارده هزيلة محطمه هى
فقط بقايا من فتاه تعانق وسادتها و كأنها

تحتمى بها لا تبكى تشعر بأنها من كثره البكاء

لم يتبقى أى دموع للبكاء مره أخرى تشعر بنفسها

كأنها بكابوس مزعج قد خزلها زين قد كسر قلبها الذى كان ينبض من أجله

لتقاطع شرودها إيلى " سارا ... كفاكى شرودا عزيزتى هيا أشربى هذا الحساء " قالتها بعطف و هى تعطى الحساء لسارا

" إلينور.. أرجوكى لا أسطيع" قالتها برجاء

" سارا يجب أن تأكلى... و إلا سوف تعودى للمشفى إذا كنت ترين أن حياتك لا قيمه لها بعد زين فأنتى مخطأه.. سارا عزيزتى أنظرى لنفسك أصبحتى كعجوز فى عمر التسعين خلال 3 أيام ... أعلم هذا الوغد خزلك و تركك
ولكن عليكى أن تعيشى.. من أجلى من أجل جدتك هى كانت تحب رؤيتك سعيده هى تراكى الآن ...و تتألم من أجلك أجعليها ترقد بسلام "

" إلينور.. و لكنى ما زلت أحبه أشتقت لعناقه لا أعلم كيف صدق بيرى؟! هل أنا كنت غبيه هكذا لأصدق أنه أحبنى " قالتها سارا ببكاء

" سارا .. زين هذا غبى للغايه أعدك سينال جزاء ما فعله بك .. و أنتى عليكى أن تكونى قويه و تعودى سارا صديقتى التى لا يحطمها شئ .."

" سارا عزيزتى تعلمين كل الفتيان رجل واحد لا يهتم إلا بنفسه و كسر قلب الفتاه التى أحبته .. أنا مثلا تتذكرى عندما واعدت كريس و قام بخيانتى مع رفيقتنا .. رميت بكل هذه الذكريات و نسيته و أنظرى أنا الآن سأتزوج من لوى.. نعم خائفه أن يفعل ما فعله كريس ولكن يجب أن أكمل حياتى .. أفعلى كما فعلت ستجدين الأفضل " قالتها إلينور وهى تعانق سارا

عندها دق الجرس لتنهض إلينور لتفتح الباب لتجد شاب أمامها " مرحبا ... هل يمكننى التحدث مع الأنسه سارا جونز؟ " قالها بتردد

" حسنا ... " قالتها إلينور و نادت لسارا

" مرحبا ... أنا سارا .. ما الأمر ؟" قالتها سارا للفتى

" أنا ديفيد.. أعمل لدى السيد زين مالك طلب منى أن أخبرك أنه يريد تأجير هذه الشقه خلال يومين و أن أمامك يا أنسه يومين .. للبحث عن منزل آخر " قالها لتتجمع الدموع بعينها حتى بعد أن طردها من العمل الآن يطردها من المنزل الذى جعلها تقيم به بعد هدم منزلها

" حسنا ... أخبر سيد زين ألا يقلق سأترك المنزل قبل الموعد .." قالتها بقوه وثبات عكس ما بداخلها

ليرحل الرجل لتدفع الباب بعنف و تسقط على الأرض باكيه

" هذا الأحمق الوغد لا يكفيه ما فعله ؟! " قالتها إلينور بغضب تحاول أن تجعل سارا تتوقف عن بكائها

عندها نهضت سريعا عن مكانها تمسع دموعها لتذهب لحجرتها سريعا لتأخذ سترتها و إلينور تتبعها " إلى أين سارا ؟! "

I Loved HimWhere stories live. Discover now