الـبــــارت 24

7.1K 164 7
                                    

الجزء الرابع والعشرون
<<<<

تروح وتجي فَ الغرفه وهي حاطه الجوال على طرف شفايفها وتفكر صار له كم شهر وهو يرسل صورها ويهددها فيهم مامل ماتعب وهي ماتدري وش تسوي قررت تتصرف بسرعه ووتغدا فيه قبل لايتعشى فيها
مسكت الجوال ودقت رقم اختها بسرعه وحطت السماعه على اذنها ثواني ووصلها صوت عبير : هلا شواقه
شوق : هلا عبير اسمعي اذا ماعندك شي بجيك الحين
عبير : ماعندي شي تعالي بس وش فيك فيك شي ؟
شوق : لا بس زوجك موجود
عبير : خامد نومة اهل الكهف ان شاء الله يلا تعالي انتظرك كويس انك بتجين انا طفشانه اصلا
شوق: يلا شويات واكون عندك
سكرت الجوال ولبست على السريع وراحت لأختها استقبلتها عبير وسلمت عليها وقعدوا في المجلس الخارجي للبيت عشان ياخذون راحتهم
شوق : شخبارك ؟
عبير : كيف بكون يعني وانا عايشه مع هاللي مايتسمى الله ياخذه تخيلي وصلت فيه الوقاحه صار يكلم بنات الحرام قدامي ولا يهتم بعد ماكشفته كم مره صار مايهتم
شوق بقهر : هذا زوجك وش طينته يااخي يقهر حسبي الله عليه المهم انا جايه اكلمك بموضوع مهم ولازم تسمعيني كويس
عبير : تكلمي خوفتيني امي فيها شي
شوق هزت راسها : ماحد فيه شي بس شوفي - طلعت جوالها وفتحت صوره ومدته لها -
عبير باستغراب : هذي صورتك شفيها ! مو كأنها عندي فَ البيت
شوق : ايه عندك تخيلي ان زوجك الواطي مصورني وجالس كل يوم يرسل لي الصور ويهددني
توسعت عيون عبير : من جدك انتي ؟ ومن متى هالكلام وليش ماعلمتيني
شوق : من آخر مره زرتك فيها وماعلمتك لاني كنت خايفه من ردت فعلك بس لين هنا وبس قلت لازم اعلمك بكل شي زوجك هذا لازم احد يوقفه عند حده
عبير تحط يدها على راسها : يالله وش اسوي معاه انا تعبت والله تعبت انصدمت ياشوق كنت احسبه الزوج المثالي اللي احلم فيه بس طلع حيوان وحتى الحيوان يكرم عنه
شوق: ماعليك حبيبتي لاتزعلين عمرك عشانه هو الخسران المهم وش بتسوين الحين
عبير بتفكير : شوفي انتظريني هنا شوي وبجيك لاتتحركين والسواق وينه
شوق : برا
عبير : خلاص اجل بس انزل ونمشي
طلعت بسرعه وتوجهت لغرفتها دخلت بهدوء واخذت اكبر شنطه عندها ولمت كل اغراضها واخذت اوراقها وذهبها واشيائها المهمه وطلبت من الخدامه تنزل الشنطه
لبست عبايتها وقبل لاتطلع مسكت جواله ومسحت كل الصور وسوت له فورمات وكان فيه كاس مويه مليان حطت الجوال فيه وطلعت وعلى وجهها ابتسامة انتصار وبما انه نومه ثقيل ماحس بشي
نزلت وطلعت شنطتها بمساعدة شوق وركبوا السياره بسرعه سكرت عبير الباب بقوه : خليه والله لو يموت مارجعت له الواطي
شوق : وش سويتي
عبير ببرود: ماسويت شي فرمت جواله وغرقته فَ المويه هههههههههههههه
شوق: ههههههههههههههههههه والله انك كفووو ياعبير تعجبيني اخذتي حقك وحقي منه هالسخيف
وصلوا البيت وتوجهت عبير لغرفتها عشان ترتب اغراضها ومعاها شوق تساعدها
عبير تناظر الغرفه : والله وحشتني غرفتي واشتقت حق ايام العزوبيه
دق جوالها شافت المتصل داليا ردت وهي متأكده انه مشاري : الوو
مشاري بغضب: انتي وين ذلفتي ومن اللي مسوي كذا بجوالي
عبير ببرود : انا فَ بيت اهلي واعلا مافي خيلك اركبه وجوالك انا سويت فيه كذا عشان تعرف تهدد بنات الناس مره ثانيه يامتخلف
مشاري بقهر : طيب يابنت الــ..... والله لاوريك واخليك تجين تترجيني مثل الكلبه
عبير : اسمع اسمع لاتقعد تهدد بكره توصلني ورقتي فاهم ولا تحسب ماوراي اهل ولا تنسى مصايبك انت واخوياك والله لاابلغ عليك وتروح فيها وتخيس فَ السجن
قفلت في وجهه وهي تضحك : متأكده انه بيموت من القهر الحين هههههههههههههههه وادري انه منقهر على جواله اكثر من قهره من طلعتي من البيت
شوق : عبير انا خايفه من هالمجنون يسوي شي
عبير : ماعليك منه لاتخافين انا عاشرته وعرفته زين هذا مايعرف الا الخرطي يهدد ويصارخ ولا يسوي شي خلينا نكمل الترتيب بس ونحتفل بهالمناسبه هههههههههههههه
شوق : على قولتك ههههههههه بس امي لازم تعرف
عبير : لين تجي واعلمها وان شاء الله ابوي واخوانك يتفهمون ومايوقفون معاه
شوق: ان شاء الله

رواية بيت جدي اللي جمع كل المحبه والأماني والحنينOnde histórias criam vida. Descubra agora