الـبــــارت 16

7.4K 180 3
                                    

الجزء السادس عشر
>>>>

وصل وقت زفة راكان تجهز عشان يدخل
قام طلال وابتسامه خبيثه على وجهه واخيرا بينفذ اللي في باله لحق راكان وطلعوا للشارع عشان يدخلون قاعة الحريم بس ينتظرون ليان تدق وتقول له يدخل
كان واقف راكان وابو راكان وفيصل بس
فيصل للحين يراقب طلال شافه يروح خلف احد السيارات ويحوس في شي في يده نغزه قلبه "والله ان وراه بلا "
توسعت عيونه بصدمه وهو يشوف طلال يرفع السلاح وهو مختفي خلف السياره ومايظهر الا راسه شاف طلال يفتح زر الامان وجاهز للتصويب تجمد من الصدمه ويحس لسانه انشل
بغمضة عين كان واقف قدام راكان والرصاصه اللي كانت بتجي بصدر راكان جات بكتفه توسعت عيون طلال وهو يشوف فيصل على الارض ويتألم ضرب السياره برجله بغضب " الله يلعن هالحظ " ركب سيارته ومشى بسرعه
لمحه راكان بس ماقدر يلحقه عقد حواجبه باستغراب وفكره مشتت ويشوف فيصل يتألم قدامه
فيصل ماسك كتفه بقوه ويتألم وصل ابو عبد الكريم وهو يركض : وش صاير فيصل وش فيك
فيصل يقاوم الالم : مافيني شي راكان تكفى ادخل اختي تنتظرك
راكان بغضب: شلون ادخل وانت كذا
فيصل بغضب اكثر منه : راكان قلت لك ادخل لاتخرب هاليله وانا بروح المستشفى وبطمنك شفني مافيني شي
ابو عبد الكريم بسرعه : راكان ادخل ولا احد يحس بشي وانا باخذ فيصل للمستشفى واطمنكم
ام راكان : وانا بروح معاهم انت ادخل والحريم لايحسون بشي
فيصل : راكان امل اهم شي امل لاتعرف شي
دق جوال راكان وكانت ليان رد عليها بتوتر : هلا
ليان : هلا راكان يلا ادخل
راكان : طيب
سكر الخط ولف عليهم وهم يركبون السياره : طمنوني
ابو عبد الكريم: ولا يهمك اوعدك ندق ونطمنك انت ادخل لحرمتك
طبعا المعازيم ماسمعوا شي بسبب صوت الاغاني العالي
وقف لحظات مستغرب ويفكر طلال ليش سوا هالشي ؟ معقوله بدون قصد طيب ليش هرب
تنهد وحاول يظبط اعصابه ويبعد عنه التوتر سمى بالله ودخل وهو عاقد حواجبه ماابتسم حتى للمصوره اللي تطلب منه يبتسم
مها تهمس لمرام : والله اقول لامول زوجك يخوف ماتصدقني بس وربي رزه وجنتل
مرام : ههههههههههههههههه اسكتي بس الحين امول بتنزف
وصل راكان للكوشه وجاته امه : راكان يمه وش فيك
راكان : مافيني شي بس تعرفيني ماحب تجمعات الحريم وكذا
ام راكان : طيب يمه الحين بتدخل امل ابتسم لاتشوفك البنت مكشر وتهج
تصنع الابتسامه عشان ماحد يحس بشي
دخلت امل ولكن هالمره توترها كان اكثر لان راكان كان واقف ينتظرها مشت لين وصلت لنص الجسر تقدم راكان منها وفتح طرحتها وباس جبينها وسط تشجيع وتصفيق الحريم
مسك يدها ومشوا مع بعض للكوشه وقعدوا راكان حس بتوترها من رجفت يدها قرب منها وهمس : مبروك ياأحلى عروس
امل ببتسامه: الله يبارك فيك
رغم توتره وخوفه على فيصل ماينكر انه انبهر بجمالها وعيونه كل ماأبعدها بدون شعور ترجع تناظرها
انحرجت امل من نظراته لكن غصب عنه يتأملها كل جزء منها ينطق بالجمال
>>>

فَ المستشفى
طلع فيصل بالسلامه والحمد لله الاصابه كانت سطحيه وخفيفه
ابو عبد الكريم : يادكتور مايحتاج شرطه وتحقيق تكفى ورانا زواج خلنا نروح
فيصل : دكتور قلت لك الرصاصه جات بالغلط بسبب طلق النار في الزواج
ابو راكان بمحاوله لاقناع الدكتور : الله يهديهم قلنا لهم مايحتاج رشاشات وطلق نار بس مايطيعون
الدكتور بتفكير: طيب بس على مسؤؤليتك
فيصل : طيب عطني اوقع على مسؤليتي
وقع على الاوراق وطلع تنفس براحه انه قدر يقنع الدكتور
اول ماركبوا السياره قال ابو عبد الكريم : لابارك الله فيه من ولد هذي سواه يسويها
فيصل بقهر : الحشيمه لعمي موب له الخسيس ماتوقعته كذا يبي يقتل راكان وفي يوم عرسه مدري شلون يفكر بزر والله بزر
ابو راكان بامتنان : والله مدري وشلون اشكرك يافيصل لولا الله ثم انت كان راكان الحين يسبح بدمه
فيصل : ماسويت الا واجبي ياعمي راكان اخوي وهذي ليلته وانا من اول ماجينا وانا ملاحظ على طلال تصرفات غريبه وكنت حاس ان وراه بلا اهم شي راكان لايدري ياعمي طلبتك
ابو راكان : ان شاء الله
ابو عبد الكريم : حسبي الله عليه والله لو يدري ابو فهد ان يروح فيها
فيصل : ماحد بيدري ان شاء الله والحمد لله جات على كذا بس انا لازم اوقفه عند حده اخاف يسوي مصيبه لراكان هذا مجنون وكل شي يطلع منه آخر شي توقعته ان توصل المواصيل فيه لكذا
دق جوال ابو راكان : هلا راكان
راكان : طمني على فيصل يبه
ابو راكان : هو بخير وخذ كلمه عشان تتأكد
مد الجوال لفيصل اللي قال بمزح : هلا بالعريس اللي تارك اختي وماسك الجوال
راكان بسرعه : فيصل انت بخير
فيصل : بخير ولله الحمد يابو نسب لاتخاف وطلبتك امل لاتحس بشي
راكان: الحمد لله على سلامتك ولا يهمك اصلا شوي وباخذها وبنروح الفندق كانت تسأل عنك قبل شوي ومستغربه ليش مادخلت
فيصل : ووش قلت لها
راكان: قلت انك منحرج تدخل بين الحريم وكذا المهم علمني وش اللي صار
فيصل : ماصار شي طلال الله يهديه مصر الا يطلق نار قلت له ينخاف من هالامور بس هو متعود في كل زواجات العايله يحتفل بهالطريقه
راكان بعد تصديق : فيصل انت متأكد من هالكلام
فيصل يضحك عشان يبعد عنه الشك : ههههههههههههههه شفيك يابن الحلال هذا اللي صار والحمد لله انا بخير
راكان بتفكير : طيب ليش هرب
فيصل : ماهرب يتخيل لك هو راح معانا للمستشفى
راكان : بس انـا شفته يهرب فيصل في ان في الموضوع علمني الحقيقه انا اصلا مو مرتاح لَـ هالطلال
فيصل يقاطعه : يارجال خلاص لاتوسوس وش فيك بكذب عليك انا يعني
راكان للحين مو مصدق : طيب اهم شي انك بخير
فيصل : الحمد لله يلا فمان الله
راكان : فمان الكريم
سكر الجوال وهو يحلف ان مو هذي السالفه مو بزر هو يصدق هالكلام بس بيمشيها اهم شي ان فيصل بخير
وصل ابو عبد الكريم فيصل للبيت ورجع هو وابو راكان للقاعه دخلوا عند المعازيم اللي كانوا يسألون عنهم
راكان : زين انك جيت ياعمي الله يستر لاتحس امل
ابو عبد الكريم : لاتخاف ماهي حاسه بشي انا ادبرها وباذن الله ماتحس بشي
دخلوا المعازيم يتعشون وبعد العشاء الكل بدأ يطلع طلعوا الناس كلهم مابقى الا العايله تقريبا
لبست امل عبايتها بمساعدة البنات وودعتهم بحب وطلعت وهي قلبها ناغزها فيصل وجدها ليش مادخلوا
استقبلها جدها وضمها بحنان : الف مبروك ياحبيبة قلبي عسى الله يسعدك وييسر امرك
امل تضمه بحب وش كثر تحب هالحضن الحنون : الله يخليك لي يالغالي
ابو عبد الكريم : توكلي على الله يابنتي وروحي مع زوجك - همس لها - وهديتك بكرا بتوصلك واي شي تحتاجينه لايردك الا لسانك
امل تبوس راسه : ماتقصر الله يطول لنا بعمرك - لفت تدور فيصل - وين فيصل
ابو عبد الكريم : انشغل شوي مع المعازيم ولا يهمك شوي واخليه يكلمك
امل بعدم راحه : وينه يبه بس دقيقه شدعوه
ابو عبد الكريم : افا مااكفي انا يعني
امل تبوس يده: تكفي وتوفي ياجعلني افداك
مسك ابو عبد الكريم يد راكان : لااوصيك عليها ياراكان تراها قطعه من روحي
راكان : فَ عيوني ياعمي افا عليك بس
ابو عبد الكريم : يالله توكلوا على الله يبه حافظكم الله
ركبت امل السياره بمساعدة راكان ودعوا ابو عبد الكريم بيدهم ومشوا تنفس راكان براحه ان امل ماحست بشي
بعد وقت قصير وصلوا للفندق نزل راكان وفتح الباب لأمل وساعدها تنزل خلص الاجراءات مع الرسبشن وتوجهوا لجناحهم
فتح الباب وقال لأمل : سمي بالله
دخلت ودخل وراها وسكر الباب حست بطنها يمغصها هي طول فتره الملكه ماشافت راكان
دخلت امل للغرفه وقعد هو فَ الصاله وخلاها تاخذ راحتها ورفع السماعه يطلب اكل
بدلت الفستان ولبست بجامه حرير مريحه فكت شعرها ومسحت الميك اب دخل راكان : حبيبتي يلا الاكل وصل ولا تقولين ماابي انا متأكد انك من الصبح على لحم بطنك
ابتسمت له بتوتر قرب منها وقال : حبي شفيك
امل باحراج : مدري قلبي ناغزني على فيصل
رفع جواله : ولا يهمك الحين اخليك تكلمينه
دق على فيصل اللي رد بسرعه : هلا راكان
راكان ينآظر امل: هلا فيصل امل تبي تكلمك
مد الجوال وامل قالت بسرعه : الو فيصل
فيصل : هلا وغلا باحلا عروس بالدينا آسف حبيبتي ادري انك زعلانه لاني مادخلت
امل والعبره خانقتها ماتدري ليش: فيصل انت فيك شي
فيصل : لا ياعمري وش فيني هذا انا اكلمك ومافيني الا العافيه الف مبروووك ياقلبي الله يوفقك ويهنيك
امل تحس انها ارتاحت شوي بس للحين قلبها ناغزها : الله يبارك فيك حبيبي
فيصل حس انها بتبكي : امول مافيني شي وبكره بتشوفيني بنفسك وتتأكدين
امل : طيب
فيصل : يلا تصبحين على خير ولا تنسين اللي وصيتك
امل: ان شاء الله
فيصل : مع السلامه عطيني راكان
امل: مع السلامه
مدت الجوال لراكان : هلا
فيصل : لاوصيك عليها ياراكان
راكان: تطمن بعيوني والله
فيصل : يلا فمان الله
سكرراكان وقال : هاه تطمنتي عليه
هزت راسها وهي حابسه دموعها ماتدري ليه ودها تبكي طول هالاسبوع وهي هاديه ومروقه ماتدري وش صار لها الحين وبطنها يمغصها وودها تبكي
راكان حس فيها مسك يدها وضغط عليها : شفيك حبيبتي
رفعت كتوفها بمعنى ماادري ودموعها اللي حابستها من الصبح بدت تنزل
راكان بضيق : افااا وش فيك الحين حبيبي هذا فيصل وتطمنتي عليه
ضمها لصدره وزاد بكاها مسح على شعرها بحنان : خلاص قلبي والله مااتحمل دموعك قولي لي طيب شفيك
شهقت بالبكي وهي تقول : ابي امي
مثل ماتوقع فاقده امها بهاليوم ضمها لحظنه اكثر وباس راسها : اشش حبيبي خلاص اهدي اذكري الله
مشى معها لين السرير وقعدها طلع ورجع بيده قارورة مويه مدها لها : سمي بالله واشربي غلاي
مسكت المويه وشربت مسح دموعها بيده وقال وهو يبعد خصلات شعرها عن وجهها : تدرين حبيبتي كنتي مثل القمر اليوم وانتي دايم مثل القمر
باس جبينها ووقفها معاه وقال وهو يناظر عيونها : حرام هالعيون تبكي
انحرجت ونزلت راسها طلعوا للصاله وامل اكلت شوي بعد محاولات راكان
ناظر راكان الساعه وقال كأنه يكلم طفله : يلا ننام
رفعت راسها بخوف وهو قال يطمنها : انا وش وعدتك
تنهدت براحه وهو ابتسم ومد يده لها مدت يدها وقامت معاه
هو عارف انها بتفقد اهلها بهاليوم واللي زاد الطين بله انها ماشافت فيصل بالزواج عشان كذا حاول يطمنها ويحسسها بحنانه قد مايقدر
في غضون ثواني نامت واضح انها تعبت اليوم اما راكان كان يناظرها مو مصدق انها معاه يحس انه يحلم مسح على شعرها هي امانه عنده الحين ولازم يصون هالامانه
مسك يدها الصغيره وباسها بحب قرر ينام بسرعه قبل لايتهور ^-*

بيت جدي اللي جمع كل المحبه والأماني والحنينNơi câu chuyện tồn tại. Hãy khám phá bây giờ