part 14 (( What is that ))

14.8K 570 38
                                    

فوت وكومنت قبل القراءه بليييز 😍😍
...................................................................

(( ما هذا ))..

الحلقه الرابعة عشر :

(( هذه هي الغرفه ))..
هتف بها زين ، وهو يفتح باب الغرفه..

نظرت تاليا الى الغرفه وكانت عباره عن ..
سريرين فخمين، ويتوسطهم طاوله صغيره، وعلى الجانب خزانه كبيره ، وباب داخل الغرفه للحمام، وخلف السريرين نافذه كبيره، بِكبر الحائط...مع ستائر زهرية اللون...

حولت نظرها لزين ، ابتسمت له..وقالت بأعجاب :
واو زين انها حقا جميله ، شكرا لك..

ابتسم لها، وقال بنبره مرحه :
لا شكر على واجب مولاتي...

قهقت بخفه ، ثم نظرت له ، واكملت بنبرة جديه..قائله :
زين هل فعلاً هذه ما حدث !!...

تنهد، ووضع يده على كتفها ..قائلا ً:
صدقيني هذه ما حدث ! ، ان تلك المرأه كاذبه، لا اعلم لما صدقتيها..

نظرت الى الارض، وفركت يديها بحزن ..قائله :
ل، لقد توقعتها صادقه وتريد مصلحتنا ..

هزها من كتفها مازحا ، محاولا تلطيف الاجواء..قائلا بمزح :
والان هيا الى الغرفه ، وانسي امر تلك الملعونه، لان الغداء سوف ينتهي قريبا ، الى اللقاء جميلتي ..

نظرت تاليا الى زين، وهو ينزل من على الدرج، وقهقهت  عليه، ثم ذهبت الى الغرفه لترتاح...

............................................................................................

(( ج،جانسيت،ماذ، ماذا ب،بك ))..
هتفت بها ، وانا اقولها بتلعثم وخوف من منظرها، انها الان تقترب مني ببطأ يا الهي ماذا افعل !! ...

بدأت بالرجوع الى الخلف وهي تقترب مني ، وكنت اضع يدي امامها لتتوقف ،لكن لا حياة لمن تنادي ! ...

اصتدمت بالحيط خلفي، واصبحت بمأزق ! ،لا مفر لي منها ..
اقتربت مني،  واقترب رأسها من رقبتي، احسست بأنفاسها الساخنه، حاولت ان اصرخ، لكن بحركة سريعه وضعت يدها على فمي، والاخرى كتفت بها يداي..

(( جانسيت اتركيهاااا ! واللعنه ما بكِ))...

هتف بها ادم ، وهو يسحبها من امامي ،وارجعها الى الخلف ، وثبتها بيداه..
حاولت هي مراراً ان تفلت منه ، لكن بالطبع لن تستطيع مع جسمه القوي ! ...

وضع جايكوب يده في جيبه، واخرج منها كيس دماء، اقترب من جانسيت،وفتحها بأسنانه،ووضعها بفمها...

ارتشفت جميع الدماء التي بالكيس كالمجنونه، واصبحت تلهث ، عندما انتهت من شربه..

انا طوال الوقت انظر لهم بأعيون مفتوحه،؛ولم اتحرك من مكاني ،لم اكن اعلم ان رائحه دمائي لهذه الدررجه لذيذ ! ...

فقدت جان الوعي، وحملها جاك، وذهبوا الى السياره ..

اقترب مني ادم ،:وحاوط وجهي بيداه ..قائلا بنبرة خوف وقلق :
مايا هل حصل لكِ شيء، هل لمستك بأسنانها ، هل انتِ بخير ، هل آآ..

قاطعته، وانا ابعد يداه عن وجهي ، ونظرت اليه بنظرات فارغه ..قائله بنبرة هدوء :
كفى اسئله ! ، ولا لم يحصل لي شيء ، شكرا على السؤال ، والان ابتعد عني ...

توجهت بعددها الى السياره، بخطوات مهروله...

نظر لي ادم بنظرات مصدومه، ومرر يده على شعره ، قائلاً بأستغراب :
ما بها ، واللعنه لماذا لم استطع ان اقرأ افكارها الان! ، تباااا !!

.........................................................................................

انتهت تاليا من حمامها، وارتدت ملابس انيقه، نزلت من الدرج بخطوات ثابته، ويصدع منه صوت كعبها العالي ...

سمع صوتها، والتفت ~ لا اراديا ~ نحوها، ووجد اجمل ما رأته عينه ، بفستانها الاسود الذي يصل الى ركبتها، وكعبها العالي المزخرف..

نهض من الكنبه، ~وعيناه ما زالت معلقه بها ~، ووقف امامها، ولم تكن سوى خطوه بينهم...

ابتسم ابتسامه جذابه، ووضع يده بجيبه ..قائلاً :
وااو ! ، ما هذه الجمال انسه تاليا !...

قلبت عينيها بضجر،،وكتفت يداها بغضب ..وقالت بنبره حاده :
اولاً,ان كنت جميله او ،لا ،  هذه لا يعنيك،  ثانيا, انا لم ارتدي هذا لاني احببته، لا بل انها سلينا التي اعطتني اياه ،،وانا لا احب هذا ، ولكن اجبرتــــ...

حاوط وجهها بيده، واقترب منها، وقاطعها بقبله دامت طويلا...

.........................................................................................

طوال الطريق لم يتحدث أي احد ، انا بالخلف امسح وجه جانسيت من الدماء المنتثره، وأدم يقود السياره،؛وجايكوب يلهو بهاتفه..

وصلنا الى القصر، نزلنا من السياره، ذهبت انا وادم الى القصر..وجايكوب ذهب لجانسيت ليحملها ...

فتحتُ الباب..ودخلت بالاول ،،وبعدها ادم، وجايكوب...

(( ماهذااااااا!! ، ماذا تفعلون بحق الجحيم ! ))...

يتبع...
........................................................................................

مرحباااا وهي زي ما وعدتكم بارت جديد 😍😍

وشكراااا كتيرر على التفاعل 😍

والبارت الجاي رح نزلو بعد
10 فوت
10 كومنت
غير هيك لا 👆😡

واعطوني رايكم بالبااارت 😍😍

عشـقتٌـ مصـآصـ دِمآء حيث تعيش القصص. اكتشف الآن