سيكولوجية المرأة تختلف عن سيكولوجية الرجل في العديد من الجوانب، وبحسب تصريحات الخبراء النفسيون فإن هذا الإختلاف يظهر جليا في محفزات السعادة لدى كلا الجنسين، فمفهوم السعادة لدى المرأة عادة لا يرتبط بالشريك أو العمل أو السفر أو غيرها، وفيما يلي ثلاث أسئلة تلخص هذه المحفزات إذ أن النجاح في الإجابة عنها تعكس سعادة المرأة سيكولوجيا بغض النظر عن أي عوامل أخرى :
ما هو شغفك وهدفك في الحياة ؟
معرفة ميولك وشغفك وأهدافك في الحياة هو عنصر مهم وأساسي في اسعادك وتطوير حياتك وتأمين الراحة النفسية. علماء النفس يقولون أن الإنسان الذي يتستيقظ كل صباح وهو يعرف ماذا يريد غالبا يكون أسعد من غيره، خصوصا النساء، فالمرأة ترتبط سعادتها بشكل مباشر مع شعورها بالرضى، والرضى لا يتأتى إلا بالمخططات والأهداف التي تعطي معنى للحياة.
كم من مرة تبتسمين كل يوم ؟
الابتسامة هي العمود الفقري للسعادة، فهي تمد جسم الإنسان بالطاقة الايجابية وتشجّعه على الانطلاق في مغامراته اليومية بدون توتر أو ضغط نفسي، المعدل الطبيعي الذي يجب أن تبتسم فيه النساء كل يوم هو 62 مرة، كلما كانت الإجابة قريبة من هذا الرقم تدل على سعادة المرأة والعكس صحيح.
هل تعتبرين نفسك غير متشائمة ؟
التشاؤم هو حالة نفسية تقوم على اليأس والنظر إلى الأمور من الوجهة السيئة، والاعتقاد أن كل شيء يسير على غير ما يرام، عكسه التفاؤل.
على غرار ذلك، أكد علماء نفس من فنلندا أن تشاؤم المرأة يعد سببا رئيسيا في انخفاض معدل سعادتها في الحياة، وقد يكون سببا هاما من أسباب وفاتها المبكر، شأنه شأن بعض الأمراض المزمنة كالسكري.
لذا ينصح الخبراء بضرورة تغيير هذا النمط بكل الوسائل الممكنة، فالتفاؤل والنظر للحياة بايجابية يكفل للمرأة حياة هنيئة وفرحة ومشرقة، بينما العكس صحيح.
YOU ARE READING
عـلم النفـس.
Non-Fictionعلم يصف لنا نفس الانسان والمخلوقات الحيه يُركز على الجانب التطويري للحياه ولذات اطلع على محتواي فإنه سـوف يُعجبك..
