the journey"A Thousand Roses" ||Z.M

part 3

ارشدت هيلين الينا لقسم التي سوف تعمل به و في هذا الوقت كانت الينا تأنب نفسها بشده علي ما فعلته فقد بدت كشخص اخرق في اول يوم عمل ...
مرحبا ادعي الينا انا المصورة الجديدة
مر اليوم بسرعه تتعرف الينا علي من سوف تعمل معهم و ما يجب عليها فعله وعلمت ان غدا لديها جلسه تصوير لاحد الفنانين لاجل المجله وانها يجب ان تكون علي موعد
عادت الينا الي المنزل منهكه لا تقدر على تحريك اصبع قدمها الصغير و كانت شاكره جدا لوجود لو معها فوجدته هو و الاصدقاء منتظرين قدومها وقد صنعو لها العشاء

لم تكن سعيده بقرار اتخذته كقرار اعطائهم نسخه من مفتاح شقتها ... بعد العشاء كان الجميع ينظر لها بشغف ليعرف كيف كان يومها حكت لهم جميع ما حدث في يومها الاول من عمل ليضحكو عل حمقها و تصبح محل سخريه الجميع لينتهي الامر بوجه لو الاحمر ليضحك الجميع عليه و يصرخ لو بان هذا حقا ظلم فما ذنب وجه المسكين ليضرب مرتين بالوساده كان الجميع يضحك ليقول لو عزيزتنا لينا لا تتوقف ابدا عن الشتائم ليدخل الجميع في نوبه اخري من ضحك وتضحك معهم ليقف فجأه الزمن بها كانها كيان منفصل عنهم تراهم كأن جميعهم ذكري في مخيلتها وتنظر لهم جميعا باعين تملئها الحب لم تكن تعرف كيف ستعيش بدونهم تعلم حكايه كل شخص منهم تعرف كيف اصبحو هكذا جميعهم لديهم ماض مشترك و هو غدر من اقرب الاناس لك من يربطك معهم حبل الوريد فلوي مثلا هرب من المنزل و هو في الثالثه عشر لان والده و والدته كانو سيئين فوالدته عاشت حياتها معاقره للخمر اما والده فكان يضربه ضربا مبرحا حتي الان لازالت الندوب تملئ جسمه و جيمس رجل في ستين خانته زوجته مع صديقه و القت به في الشارع كالقمامه و حرمته من رؤيه ابنه.. هاري والده كان يبعيه يوميا لمن يدفع اكثر فهرب منه، تاليا في تسعه عشر طردت لانها لم تكن الابنه المناسبه سيده جينا هي في 70 تركها اولادها لانها مريضه زادت الديون فطردت من منزلها الجميع يملكون ماض سئ لا تعلم لما يعامل اناس مثلهم بسوء فهم حقا رائعين لكن لاحد يهتم لاحد يرى سوى المظاهر حقا و المظاهر خادعة دائما الطيبين هم من يجرحون دائما.. كل ما بداخلها كيف حصلت عليهم انا حقا محظوظه انهم المكافأه التي ياخذها الشخص بعد نهايه مدة عمله فبعد ما حدث لها لم تظن ابدا ان تجد اناس طييون لقد اجبرت ان تري العالم اسود و ان البشر جميعهم لعناء الي ان قابلتهم....و في وسط ضحكاتهم تنسحب الينا من الغرفه بهدوء لتنام

.............................

امي امي انظري ماذا رسمت ..انها رائعه الينا تضحك الطفله كثيرا .... يتغير المشهد و تجد نفسها في يوم ميلادها 8 حيث والداها يغنون لها و عند انطفاء شموع تسمع صوت صرخه والدتها الدماء تخرج من صدر امها و هي لا تفهم شئ
.........................

لينا استيقظي لينا هيا انه كابوس عزيزتي.... لتصرخ الينا صرخه مدويه لتستيقظ بفزع لتنظر حولها لتجد لو يحاول تهدئتها ..لينا اهدئي انت بخير كل شئ علي ما يرام.. يحتضنها بقوه محاولا اصلاح اي شئ و مع مرور الوقت تهدئ الينا تجد ان الوقت 4 فجرا تقرر ان تتمشي قليلا
نظر لو لها نظره حزينه هو اصبح يعلم الروتين كابوس تظل تائهة عن العالم ثم تتمشي تعود بعد ساعة او ساعتين تضحك وكأن لا شئ قد حدث
تتمشي الينا بهدوء تام لا تشعر بشئ لتجد نفسها واقفة عند
المقابر لا تتحرك ظلت شارده الذهن لا تشعر بشئ ولا لذلك الشخص الذي يقف خلفها كل ما بداخله يتسال ما الذي تفعله هنا و في هذا الوقت من صباح تلك نظره علي وجهها لا يعرف معناها نظر لها مره اخيرة ورحل وكل ما بدور بخلده من هي ، من هي الينا جيلبرت...

السادسه صباحا:-

لينا هل انت بخير لاباس ان لم تذهبي الي العمل...نظرت له وقالت مازحه انظر من يتحدث الست انت من اجبرني على تقدم في الوظيفه وايضا اليوم سوف يكون اول يوم حقيقي لي في العمل سوف اقوم بتصوير مغني مشهور لا اتذكر اسمه جيدا تقريبا نيل لا نيال ظن شيئ كهذا لست ادري ساذهب الان لا يجب ان اتاخر ..يقاطع حديثها لو هل باي صدفة تقصدين نايل هوران لتجيب عليه باجل ليصرخ لو بسعاده ويجري في المكان ويقول اللعنه الينا كيف لا تعرفين اسمه انه مشهور و رائع و جميل انه كامل ليتنهد تنهيدة درامية و يقول ليتني اكون مثله وفجأة يقوم بسرعه يجب ان اخبر تاليا انكي تقابلين حب حياتها اليوم
تظل الينا واقفه فمها يصل الي الارض من صدمة و عدم الفهم و كل ما بداخلها اللعنه انا اصادق المجانين تنظر الي ساعة لتجدها 7:45 دقيقه لتلعن تحت انفسها حظها السئ لقد تاخرت تذهب بسرعه لتحاول الوصول الي العمل
تصل في 8:30 و كأن حظها ان تذهب الي عمل في هذا الوقت و كل ما بداخلها انه من جيد انها بعيده عن سيد مالك ليقاطع تفكيرها صوت خشن يقول.. انسه جيلبرت تاخرتي ثانيتا .نظرت له وحاولت قول اي شئ لكن لا شئ يخرج شعرت و كانها سمكه خرجت من الماء لتنقذها زميلتها في العمل ايمليا بان سحبت ذراعها و هي توبخها علي تاخير وتجعلها تذهب الي مكان التصوير .. في هذا الوقت كان السيد مالك يشطاط غضبا فهو رجل صارم في العمل لا يحب اللعب او المزاح العمل هو العمل وكل ما بداخله انه سيجعلها تندم علي ما تفعله من تهور و استهتار فقد بنى الشركه بتعب اخذها من القاع ليجعلها تصل لمكانتها اليوم ، و قد توعد لها بان يجعل ايام عملها سوداويه بدأ من اليوم...
...........،...........................................................................
فوت و كومنت قلولي رائيكم 😊😊