reflection

22 2 0
                                    

زحف لجانب والدته

أخذ يلامس وجنتيها بكفوفه الصغيرة المرتعشه

يهز أكتافها...ويصرخ بها لعلها تستيقظ :

( أ..امي استيقظي...ل لا تتركيني وحيدا...امي )

يعلو نواحه و يشتد بكاءه

سمع صوت سيارات الشرطه

ركض خارج المنزل و دموعه على صدغيه

طالبا للنجدة صرخ :( س..ساعدوني امي إنها ل...لقد ق.... )

لم يستطع أن يكمل جملته

هه

لقد فقد وعيه...

مجدداً !!


•---•---•---•---•---•---•---•---•---•


اخترق أذناي صوت صرير الباب طاردا تلك الذكرى اللعينه التي أبت الخروج من رأسي ، ودخل بعدها الطبيب حاملا كتابه المعتاد قائلاً : اهلا كامي ... هل استيقظت ؟

 هل استيقظت ؟

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

كامي : لا

الطبيب : هذا واضح، يبدو ان مزاجك متعكر اليوم ،على اي حال ، انت تعلم ان ميعاد العمليه المنتظرة قد حان !

كامي : وهل تطلب اذني الآن ؟

الطبيب بسخريه : لا ، انا فقط ابشرك

كامي : هه شكراً على البشرى

هه زاحمتني الافكار، لا اعلم ان كان  علي ان ارتعب مما سيفعله بي ام افرح لانها ستكون النهايه...

لكن ذلك لم يستمر طويلا ، فقد اغلق الباب ليبدأ بتعذيبي ، وصرخاتي تزداد واحده تلو الأخرى


•----•----•----•----•----•----•----•


افتح عيناي مجدداً ليقتحمها ذلك الضوء الساطع ، وضعت يدي الشاحبه امام عيني محاولا ابعاد الضوء ....

لكن ، لماذا اشعر بالقوه فجأه ! وقفت من على السرير الأبيض ، مشيت ناحيه الباب وهممت بفتحه لم اتوقع انه سيكون مفتوح

خرجت لأقابل ذلك الممر الطويل ، تجولت بنظري باحثاً عن أي شخص ، لكن لا فائدة ،المكان فارغ

يبدو انه سيطلق سراحي

تجولت هائما ف المكان لعلي اجد شخصا ما أو شيئاً ما على الأقل !

دخلت احدى الغرف ، كان اثاثها فخما و كانت كبيره نسبياً، توجهت للمكتب الذي تمركز في وسط الغرفه ، بدافع الفضول امسكت ببعض الأوراق المنتشره بفوضى عليه ،انها تحتوى على معلومات لبعض الاشخاص ، وعني أيضا ً، صورتي اسمي عمري الخ
رميت الأوراق وخرجت تاركا ذلك المكان الكئيب

تنفست الصعداء، انه الليل لقد مرت مده منذ ان رأيت السماء ، غرست قدماي الحافيتان في الرمال البارده ، ابتسمت بسخريه ، ان الرمال تنبض بالحياه أكثر من قدماي الرماديتان لكن الابتسامه لم تدم ،فقد رأيت انعكاس شخص ما فالزجاج المحطم

تسارعت نبضات قلبي ، حاولت عدم النظر ، ل..لا اريد رؤيته ، لكن ، لم استطع التحكم في جسدي والتفت إلى الزجاج...

هربت دمعه من جفوني

لقد كان شاحباً...

لقد كان مخيفاً...

لقد كان أنا!

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jun 16 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

Dancing on the ashحيث تعيش القصص. اكتشف الآن