" شون هو حبيبي "

عضضت شفتي لمنع مشاعري كلها من الخروج فجأه ، بقي للحظه ينظر الي بغرابه قبل ان تمتلأ عيناه بالدموع ، لم يبكي ، هو يحارب مثلي تماما للبقاء قوي

" انت تتذكرني " قلت وراقبت يده التي تهتز بخفه بينما يجيب بصوت بدا منخفض جدا ومهزوز " لا لاأفعل "

" لما تتظاهر بذلك ؟ "

" لاني لا اتذكرك " صرخ بغضب فجأه وانسابت دموعه فوق وجنتيه وهو يقطب جبينه ، توقفت للحظه هناك احدق به ، صدره يرتفع ويهبط جراء الغضب ، لما يحاول فعب ذلك؟ لا أفهم

" لوي .. " همست بأسمه لكنه صرخ بشكل مفاجئ قائلا " اخرج ! "

شعرت بالغضب ، هذا حتما هو لوي لكن لما يفعل هذا ؟ لما لا يصغي الي حتى ؟ اقتربت دون وعي ناحيته وامسكت بقميصه الابيض الذي يرتديه من الاعلى لأسحبه الي حتى تلاصقت شفتينا معا

ليس فقط شفتينا ، بل قلوبنا كذلك

ملمس شفتيه الناعم والرقيق فوق خاصتي لا يزال نعيمي السرمدي ، اشتقت لتلك الشفتين ، اشتقت الى هذا الفتى حد الهلاك ، حد الجحيم

ابتعدت ببطء اولا ونظرت اليه وهو يغلق عيناه بقوه ، الدموع لاتزال فوق وجنتيه ، انكمش قلبي لهذا المنظر ، قلت بصوت منخفض " هل تذكرتني الان ؟ "

فتحت عيناه ذات الوهج الاحمر والذي مزقني تماما ، ارتطمت انفاسه الساخنه بشفتي قبل ان ترتجف شفتاه هامسا بغير ثقه " انت هاري .. حبيبي ؟ هل انت كذلك ؟ "

" اجل ، انا حبيبك " همست بابتسامه كبيره ليبتسم هو ايضا مجيبا " اين كنت ؟ لقد سمعتك تغني ، لكنك سرعان ما رحلت ، هل لا تزال غاضب مني ؟ "

" لا تفكر حتى بهذا ، انا احبك ، كيف تعتقد اني غاضب منك ؟ " قلت له وانا احاوط عنقه بيدي لأشعر بيداه تمسك بخاصرتي وتجرني نحوه لأضطر للصعود بنصف جسدي على السرير عندما استقر رأسه على صدري واحتضنني بشكل قوي جدا 

" هو يجعلني ابتعد عنك ، لقد شعرت بك عندما دخلت ، تعرفت على رائحة عطرك .. لكنه قال ان اتظاهر باني لا اعرفك ، حتى لا يقتلك ، او يقتلني "

قبلت رأسه قبله طويله استنشقت بها عبق شعره الناعم لتدب الحياة مجددا داخل صدري قبل ان ابتعد ببطء قائلا بصوت مخدر " لن يقلتنا احد اذا بقيت بجانبي ، ايها القرد الصغير "

" انت شخص لطيف " قال لوي وقهقه بعدها قبل ان يبعد رأسه وينظر الي في الاعلى بأبتسامه من بين دموعه قائلا " كنت دائما كذلك "

سمعت صوت والدة لوي تتحدث من خلف الباب لابتعد بسرعه عنه بخوف ، يا الهي ! هذا ما كان ينقصني حقا

" اختبئ في الحمام ، هي لن تذهب هناك " قال لوي ولم البث ثانيه واحده حتى كنت في الحمام احبس انفاسي بصعوبه ، والدته لم تدخل سريعا ، قضت بعض اللحظات في الخراج وتتحدث بأعتقادي الى الهاتف ، لانه لا يوجد صوت اخر معها ، لحظات اخرى حتى سمعت صوت الباب يفتح لتأتي نبرتها المتفاجأه " لوي ! انت مستيقظ "

i want sleep - L.SWhere stories live. Discover now