مانهاتن التاسعة صباحاً
"صباح الخير" قلت مبتسمة الي هاري الجالس علي السرير لكنه لم يرد... وقح.
"هيا خذ دوائك لإننا سنذهب لتناول الافطار بالخارج" قلت اثناء ما اتجول في الغرفة افتح الستائر.
" ومن قال اني سأذهب"
" انا قلت"
"حسناً انا لن اذهب"
" انا لم اكن أخذ رأيك و ستذهب معي رغماً عن انفك"
" طبيبة حمقاء" تمتم تحت انفاسه.
"سمعت هذا"
" لا يهم"
اخذت هاري الي مقهي قريب, جلسنا علي طاولة في الخارج.
في البداية اريده التأقلم علي البيئة الخارجية و التعامل مع الناس من حوله.
" إذاً ماذا ستتناول؟"
" اي شئ"
" لا يوجد وجبة بهذا الاسم"
نظر لي نظرة 'هل انت خرقاء؟'
"سأخذ بعض البيض و الخبز المحمص"
طلبت الطعام بالإضافة الي قهوة لي.
قررت التحدث معه قليلاً في اثناء تحضير الطعام.
"إذاً هاري حدثني عن نفسك."
"و ما الذي يجعلني افعل ذلك"
تنهدت بعمق " هاري انا اريد مساعدتك لذلك عليك التعاون معي "
ظل صامت لفترة ليست بطويلة لا ينظر في عيني.
" توفت امي و انا في الرابعة عشر في حادث سير.. كانت صدمة كبيرة بالنسبة لي, كنت انا الابن الوحيد لم يتبقي لي سوي ابي و لكنه لم يكن بالأب الصالح الذي يرعي ابنه و يأخذه للتنزه لقد كان مدمن كحول, لا اراه سوي في وقت متأخر يتركني طول اليوم وحيداً و... "
كان يحدثني بنبرة صوته الثقيلة و مازال لا ينظر لي و لكنه توقف فجأه.
"و ماذا هاري؟ اكمل" حدثته بهدوء.
" كان دائمًا يأتي الي البيت ثملاً و يضربني و يقول اني انا السبب في موتها لإنها كانت قادمة لتأخذني من المدرسة, و كان_"
توقف و شعرت بجسده ينتفض لتذكر الامر و لكني امسك بيده و اعطيته ابتسامة دافئة ليطمئن.
قاطعنا النادل و هو يحمل اطباقنا بين يديه.
تناولنا الطعام في هدوء و لم ارغمه علي التحدث اكثر.
"ما رأيك هاري بالذهاب الي التنزه. "
اقسم اني رأيت شبح ابتسامة علي شفتيه و لكنه لا يريد اظهارها امامي.
" تبدو فكرة جيدة".
ذهبنا الي المنتزه المفضل لدي الذي دائمًا اذهب اليه.
بعد فتره جيده من الصمت و الاستمتاع بالطقس الرائع قررت التحدث.
" اتعلم هاري كنت اتي كثيراً الي هذا المنتزه انا و اختي كنا دائماً نحظي بوقت رائع. لكن بعد ان تركت امي المنزل ذهبت ميلاني و لا اعرف عنها شئ منذ اربع سنوات"
لا اعرف لماذا اقول له هذا لكن اظن انني يجب ان احكي له شيئاً عن حياتي كما فعل.
" امتأكدة انكي لا تعرفي اين هي حقاً؟"
لا اعرف لماذا يسأل و رأيته ينظر للسماء ثم لي مرة اخري و لكنه صدمني بقوله.
"امتأكده انكي لم تقتليها"
" ماذا و الجحيم انت تقول انت لا تعر_"
" بل اعرف ماريان انكي قتلتيها لإنك ظننتي ان امك تركت المنزل بسبب انها تشاجرت معها" قال بنبرة عالية و توقف ثم اكمل بهدوء.
" لإنكي كنت متعلقة بإمك... انت قتلتي اختك ماريان"
______________________________
هاي كبكيكاتي عاملين ايه. 😍
رأيكو في الفصل.
متنسوش الڤوت و الكومنت.
Love ya😘
YOU ARE READING
انت|H.S|
Fanfictionببساطة كل شئ متعلق بك انت... _____________________________ كل الحقوق محفوظة لي© البداية: 28/1/2017 النهاية: 20/5/2017
