ch 6

4 0 0
                                    

نفس الغرفه مره اخري و لكن هذه المره لدي ما انفذ من خطه ...... الابره بجانبي كالعاده تنتظر دوري كما انتظره انا .... تنظر الباحث ليقوم بافراغ محتواها بداخلي ....
لا ينقص الان سوي شئ واحد
الاولي فالاولي
العين بالعين
الفارغه بالمملوءه
الابره مكان الابره !

............................................................

***

اول يوم يمر بالنسبه لي بدون حقني بهذه الابره كان .... كابوس !
دوار مصاحب للغثيان ... و صداع يكاد يمزق شراين عقلي ....
اشعر بقليل من الحر ... بل الكثير منه ....
بل هو ليس بالحر .... انه الجحيم !
ثم اشعر ببروده شديده تكاد تجمد الدماء باوصالي ......
لا اعلم ماذا حل بي اليوم ....
أ هكذا هي الحياه خارجا ؟ ام هي روحي من تطوق للتخدير ...؟
انها مازات بجيبي .... علي ما اعتقد انها كذلك .... لكن ان اخذتها اليوم قد لا تواتيني نفس الفرصه غدا ..... و من يأبه ؟ فقط احقينيني بها في الصمت فانا لا اتحمل المزيد من الغثيان ..... بل سوف اتحمل لن يضيع كل هذا سُدي ....
و انا وسط كل هذا ... نمت ... و لم استيقظ الا في نهار يوم جديد
و بالنهار هنا اعني ميعاد فتح باب الزنزانه ليمرر لنا الطعام .
***
فان : يبدوا انهم يجهزون لامر ما ..
- لماذا تشعر بذلك ؟ لا يبدوا لي اي شئ غير تقليدي اليوم .
لم اكد انهي جملتي حتي قتح باب الزنزانه مره اخري .. و تمت قيادتنا من قبل الحراس الي غرفه كبيره لها سقف زجاجي تخترقه اشعه الشمس الدافئة و لها خمسه ابواب من الحديد ، يتوسط تلك الغرفه طاوله كبيره دائرية عليها اساور اخري غير التي نرتديها ، و لكنها مرقمه هي الاخري ،  و كانت مملوءه بأناس ترتدي مثلي انا و فان !
و لكن تلك المره لم اشعر بصعوبه في الرؤيه او ان الضوء يزعج عيناي ..
فربما قد اشتاقت عيناي لشعاع تلك الشمس و اشتاقت نفسي لحلول النهار
ولكن يبدوا ان البقيه لم يكونوا مستعدين ليتركوا زنازينهم و استقبال ضوء الشمس الغائب
ساعات من الصمت ، ينظر بعضا الي بعض في محاوله منا للبحث عن اجابات !
اما انا فكنت ابحث عن شئ اخر .. ابحث عن تلك الفتاه .. الفتاه ذات الجسد ذاتي الاشتعال !
يبدوا اننا لسا جميعا في تلك الغرفه ، يحتمل ان يكون هناك غرفه اخري ! او غرف اخري من يعلم !

You've reached the end of published parts.

⏰ Last updated: Jan 11 ⏰

Add this story to your Library to get notified about new parts!

روح تبحث عن حياه / A Soul Searches For LifeWhere stories live. Discover now