ch3

14 1 0
                                    

حان الان موعد الابره اليومي ...
يتم حقننا بماده لا اعلم الي الان ما هي ... لكن عقلي قد الفها ....
المشهد المتكرر يوميا علي وشك ان يبدأ مره اخري الان ...


*****


......واحد .....
السكون المعتاد علي ايقاع وقع الاقدام ....

.......اثنين .....
صوت ابواب تفتح و اجسام تجر ....

.......ثلاثه .....
باب زنزانتنا يفتح ... و ينتشر بالزنزانه الضوء

ثم ...؟

ثم ، لا اري شيء بعد ذلك سوي وميض  من النور الابيض ... يملأ عيني و يمنعني من رؤيه اي شيء..

- يقال " ان مَن اعتادت عيناه الظلام .. يصعب عليه الرؤيه في النور " -  ...

و لكن لا البس كثيرا حتي تتأقلم عينيّ علي الوضع .. فاستطيع بصعوبه تحديد كُتل مُتحركه من النور المُلون تتحرك امامي ...
ولكن ..! شيء ما لا يبدوا معتادا ..
يبدوا ان هذا اليوم مختلف عن باقي الايام ...

ا شعر بحراره غير طبيعيه مُصاحِبه لحركه مفاجئه لفتاه لا يبعد سريرها عني سوي ثلاثه امتار او اقل ... لكنني رأيتها ... رأيتها.. تحترق علي سريرها !
.....
الرؤيه لم تعد ضبابيه ...
استطيع الرؤيه الان...
نعم كما توقعت من صوتها ... إنها فتاه ... و يبدوا أنها هي مصدر الحراره !
...
الباحثون يحِفونها الان مُحاولين تثبيت ذراعيها ... علي المِسند ... و لكنها مازالت تُقاوم ....
و لكن سرعان ما تخمد النار ... و تعود خلاياها من دون وهجان ... ولا لهب !!!
و يخرج باحث من كل هذا التكتل حولها يحمل ..... ابره !!
......

حينها نظرت الي ذراعي المُثبته علي المسند ... و هي يتم حَقنها ... بنفسِ نوع الابره المَحقونَه بها تلك الفتاه ... !
ثم الي عين فان الذي لم تلتفت لحظه عن تلك الفتاه .. و عيناه قد ازدادتا بريقا .. !
........
المشهد يبدوا معقدا جدا .. انا اعلم ... لكن الاثاره في هذه البيئه المليئه بالهدوء .. لم تحدث بعد ... !

روح تبحث عن حياه / A Soul Searches For LifeWhere stories live. Discover now