عشـقتٌـ مصـآصـ دِمآء

part 2 ( the missing princess)

بعد ثواني معدوده...فتحت تاليا الخط...
اجابت تاليا ..قائله:
الوو..

ابتلعت ريقها بتوتر..قائله  :
آآ..الوو..

ابتسمت تاليا ..قائله :
اهلا ليلى...

تردد ليلى في اخبرها ،لكنها حزمت الامر لقولها..قائله بتلعثم :
آآ..فقط كنت آآ..اريد ان اسالك آآ..اذا مايا قد عادت الى البيت..

تفاجءت تاليا من سؤالها..قائله: مماذا ..لا لم تاتي بعد..لكن الم تكن معك ..

ضحكت تاليا بتوتر ..قائله: اووه ..اجل لكن آآ..اعني انه مايــــ...

قاطعتها تاليا..قائله بقلق..قائله :
ليلى ، ماذا حدث لها هي تكلمي ...

زفرت بتوتر ..قائله :
بالحقيقه لقد كنا بالمطعم و....(وقصت لها ما حدث بالتفصيل )...

وضعت تاليا يدها على فمها ، وانذرفت الدموع خوفا عليها ..قائله: اااه ...لالالا كيف تغفلين عنها ، ارجو انهم لم يأخذوها ...

قفلت تاليا الاتصال مع ليلى ،اندهشت ليلى من تصرف تاليا ...
وكان بعقلها مئات الاسئله.. من هم الذين اخذوها ؟!...وكيف اختفت مايا؟!..ووو الخ...
.....................................................

فتحتُ عيناي بتثاقل ...وكان رأسي يؤلمني ...
عندما فتحت عيناي على مصرعيها ...وجدت نفسي بغرفه سوداء ....يوجد بها الكثيير من الدماء والجماجم وغيرهاا....

هب الرعب في جسمي ...وكنت سوف اقف..
لكن وجدت نفسي جالسه على كرسي ...ويداي وقدماي مقيدتان بحبل ...حاولت اكثر من مره ان احل الحبل ..لكن بلا جدوى...

بعد عدة دقائق معدوده....سمعت صوت اقدام خلف الباب ...متجها نحوي.. لا استطيع ان اصف لكم ما مدى الرعب والخوف الذي بدا في جسمي ....

انفتح الباب ...انتفض جسمي بخوف، دخل الى الغرفه شاب ...كان وسيم جداا بشعره البني الغامق ...وعيونه الخضراء...وكان ناصع البياض...وكان ذو جسم رياضي ...ويبدو عليه الهيبه...

لم اهتم لذلك لان كل همي كيف اخرج من هناا ....

رمقني بنظرات لم استطع ان افهمها...وبعد ثواني معدوده.، وقال بصوته الرجولي :
لا تقلقي سوف تعودين لحكمك....

لم افهم ما قاله ...كانت الاسئله تدور في عقلي ...اي حكم ؟! ومن هو ؟!..وووالخ...

بعدها بثواني ، ،،،
دخلت الغرفه فتاة جميله جدا بشعرها الاحمر الداكن الذي يصل الى نصف ظهرها ،وعيونها العسليه. ،وكانت بياضها لا يختلف عن بياض الشاب الذي معنا ....

نظرت لي الفتاة بأعجاب..قائله : اوووه ..انت حقا جميله كما قالوا ،ممم سوف تاخذين عقل ادم بالتاكيد  ...

اندهشت من كلامها..
من هم الذين قالوا عني هذا ؟؟... والاهم من هو الذي سوف افقد عقله ؟! ....
فالواقع احسست اني انا سوف افقد عقلي لانني لا افهم شيء ...

نظر الشاب الى الفتاة ..قائلا:
هيا يا جانسيت ،خذيها والبسيها لحفله المقابله ...

اومائت جانسيت رائسها بايجاب ،ثم دلف الشاب الى خارج الغرفه...

مدت يدها لتصافحني بمرح ..قائله بأبتسامه :
مرححباا...انا جانسيت ..يمكنك مناداتي جان...

رمقتها بنظرات استغراب ،
بعدها فهمت هي  اني مربوطة الايدي وعلى فمي شريط لاصق...

قهقهت جانسيت ..قائله  :
انا لم انتبه لهذا...حسنا سوف احل الحبال...

بدات جانسيت بحل حبال قدمي ..قائله :
ما رايك ان نصبح صديقتان ، انا سوف اجعل منكي اجمل فتاة الليله ،ماذا تحبين نوع احمر الشفااه غامق ام فاتح.....

ارخت يدها عن الحبل ونظرت الي ، وجدتني انه مازل على فمي شريط الاصق....

ضربت رأسها بكف يدها ..قائله بضحك :
هذه ثاني مره...حسنا اعترف انا حمقاء....

فكت الحبال من قدمي ويدي وازالت الشريط الاصق من فمي ،
مسكت يدي وخرجنا من الغرفه ،
دخلنا الى قصرر كبيير جميل لا انه ليس جميل بل اكثر من مدهش ورائع...
.......................................................

كان القصر كبيرا جدا ...طرقت جانسيت  باب كبيير جدا بلونه البني الغامق ...
انفتح الباب ودخلنا الى القصر...لففت حولي لأرى من فتح الباب..

صعقت تماما لا احد فتح الباب...لقد فتح لوحده ...هذه كانت من الاشيااء التي جعلت لساني ينربط من الخوف ...

لم استطع ان اتكلم طول الطريق فقد كنت انظر الى القصر باندهاش....لا اعلم فقد احسست براحه مع هذه الفتاة المدعوه ب جانسيت..

كانت جانسيت ممسكه بيدي طول الطريق ،وبالطبع لم تكف عن الكلام ...

اخذتني الى غرفتها ،واغلقت الباب...

اندهشت من روعه غرفتها..
كانت كبيره جدا ويوجد بها بابين واحد للحمام واخر لغرفة الملابس..

كان في الغرفة سرير كبير بمنتصف الغرفة باللون الزهري، وكان ورائه نافذه بكبر الحيط الكامل، ومنسدل على النافذه ستائر من اللون الزهري الشفاف ،
وكان هناك على اليمين مرآه كبيره وتحتها طاوله وعليها كل انواع المكياج التي تحلم بها الفتاة..
وامامها كرسي مزغرف قطني باللون الزهري ،
وكان على الحائط صورها وبعض من الرسومات...كانت غرفتها رائعه بمعنى الكلمه...

جلسنا على السرير ، ارجعت جان شعرها الى ااخلف ..قائله :
اووه ...انا فعلا احببتك لا اعلم لماذا لكن اعتقد اننا سوف نصبح اصدقاء....

جمعت قواي بصعوبه وبلعت لعابي لاروي ريقي الجاف ...نظرت لها بتوتر ...وبدات العب باصابع يدي..قائله بتردد :
آآ..جانسيت آآ...هل تقولي لي لما انا هنا ولما اخذوني..

ابتسمت جانسيت ، قائله ببساطه : حسنا ...انت ملكتنا الضائعه...

شَهقتُ وفرغت شفتاي بصدمه....وقلت بنبره مستغربه : مااذاا ؟! اي ملكه واي ضائعه ! ....

مطت شفتيها بأستغراب ..قائله :
ممم اذا انتي لا تعلمي شيئاً...

رمقتها بنظرات راجيه ..قائله :
مااذا اعلم...ارجوك اخبريني.....

يتبع ....
.........................................................

بلييييييز
فووووت وكومنتتتتت 😍😍😍