『Old Days』

Začať od začiatku
                                    

"أهلا سيدة مين،آسف لم أُقِلكم من محطة القطارات"
انحى وانحنت الجدة وحفيدها
"لابأس،ليس من مقامك انتظار أمثالنا.لازلت اتذكر مكان الكنيسة،فأتيت لتوديعها."

"اووهه اذا أنت مين يونغي"
قال السيد جونغ ملطفا الأجواء
"سمعت أنك تحب الموسيقى"
لا استجابة تذكر، عيناه موجة للأرضية لاتفارقها ، تغطيها غرة شعره السميكة.

"حسنا،أظن الوقت غير مناسبٍ للتحدث.الجو بارد،تفضلا لنذهب"
استأنف آمرا السائق بفتح باب السيارة الخلفي لهم.

كان الطريق طويلا نوعا ما..الأماكن والأشخاص،الملابس والروائح ، الأصوات والضوضاء كلها كانت عناصر جديدة اكتشفها يونغي للتو..انه يختبر عالم آخر حياة اخرى....
أخذ نفسا عميقا وأسند رأسه لزجاج النافذة ليغفو.



"أميي هوو نااائمم..ارييدد رؤيتهه..هيي استييقظظ"

˝يونغي: الرأفة...˝
"اصمت!"
صرخ ليدرك أنه في منزل أشبه بالقصر،محاط بمجموعة غرباء..اوه عاملون و..الطفل أمامه.

˝اتمنى أن احصل على ثياب كثيابه˝
تمتم وهو بالفعل لايحب المشاكل لذا نزل وانحنى للأصغر متأسفا!!

"هوسووك هو الهيونغ انحني"
دفعته امه لينحني
"ا..اسف لاني اقيظتك ه..ههيونغ"
ابتسم يونغي بتكلف وتخطاه ليساعد جدته والخدم باخراج الأمتعة.

"همم لابأس!لنتعرف بعد أن ترتاح حسنا؟ سأنتظرك هيونغ!"
صرخ هوسوك متحمسا عائدا لحضن والدته.

"عزيزتي خذي هوسوك، سألحقكما فيما بعد"
اردف السيد جونغ،
والتفت ليونغي و جدته بانتظاره
"لنذهب للداخل ونتحدث براحة، من هنا"
تبعاه إلى ناحية أخرى:مدخل الخدم.


في إحدى غرف الطابق السفلي:

"ضعيهم هناك في الزاوية ثم انصرفي"
قالها جونغ واكمل
"اجلسا"
مشيرا للأريكة الضيقة أمامهما.
"لاتظنا أنكما مجرد عائل، المتوفية ابنتك كانت أفضل مربية حصل عليها ابني...لقد تعلق بها كثيرا..انتما كذلك...مااريد الوصول اليه...بقائكما هنا،بعيدا عن عملكما،سنضمن لكما الراحة والتقدير التي حصلت عليه هي من قبل"

"سنبذل قصارى جهدنا لابقاء الصورة الحسنة التي اخذتها عنا منها سيدي"
أجابت الجدة ممتنة،كانت الحياة المثلى التي قد يحلمان بها.

"اوه..كذلك، يونغي..ام اناديك مين يونغي؟ سوف اتكلف بنفقات دراستك بعدها ...بعدما تكبر قليلا ستعمل هنا ...همم سائقا؟ من يدري ربما أنت أذكى..لاشك أنك كذلك فأُمك كانت"

هو مدرك أن أمه لم تكن هناك عندما احتاجها هو ،كانت تعتني بشخص آخر...لكنه كان واعيا تماما أن ذلك لمصلحته.
لكنه مؤلم،لطالما تجاهل هذا الشعور.
التفكير دون الشعور كان هذا ماعُلم.

"حسنا سيدي،لن اخيب ظنك"
أجاب يونغي ، لو أبدى الجانب الصبياني منه لماكان لصالحه.

"لتأخذا قسطا من الراحة إذاً ، اذهبا بعدها وتعرفا على الخدم ومهامكما وكيفية سير الأمور هنا.سأغادر."
تفوه بما لديه وغادر.

التفت الجدة ليونغي،نظرته الخائفة القلقة.
ان كان يونغي يملك نقطة ضعف ستعرفها جدته.
هي الشخص الوحيد الذي فهمه يوما،
الوحيد الذي شاركه يونغي مشاعره القليلة ..
عرفت أنه قلق من الغد و متأسف له في آن واحد.

"صغيري أنت تثق بي صحيح؟"
"طبعا..جدتي"
"لابأس،حسنا؟إن تأملت الكثير ستخرب هذا السقف الصغير الذي حصلنا عليه بفضل والدتك،كل شيء سيتحسن"
وأخذته في عناق ليتمتم
˝لن أخرب بيتنا الصغير...سأبني آخر أكبر˝

غط في نوم عميق بعد أربع أيام متواصلة قضاها مستيقظا،تبعته جدته على ذلك السرير المليء بالغبار،
كان أحسن من النوم على القش أو الكراسي التي اعتادا عليها.
غطا في نوم عميق،استعدادا لحياتهما الجديدة..



|تمت|

...............................................................

〢GoodbyeParty | jhs+mygWhere stories live. Discover now