وصل الفندق ونومهم ونام هو كمان لانه بيروح المستشفى في زياره عشان يشوف الوضع وبعدها بيروح يسلم على اهله وبعدها بيت حسام ومنها على المطار وطبعا من الصباح بيودي عياله بيت حسام مع ان حسام قاله خليهم ينامو عنده احسن له بدل المشاوير لكن زياد قاله اذا عياله مو بحضنه مايقدر ينام

في بيت راشد
بعد ماطلع سوسو لغرفتها راح غرفته عشان ينام وبعد مااخذ دش
جلس يفكر بجنى "يالله دلوعتي الصغيره تزوجت خلاص وكبرت وصارت مسؤله عن بيت وزوج هل بيجي اليوم الي إسراء تتزوج فيه معقوله بنتي الثانيه بعد مو معقول وش هالافكار البنت عمرها بس 3 سنوات وانا افكر بتتزوج ولا لا بس جنى كانت مثلها
اااه لا سوسو بتم عندي مستحيل اعطيها أي احد كذا بسهوله نواف كان يحب جنى من هم صغار لكن بنتي مستحيل اتركها لاي احد "هو وخالد مو عاجبتهم فكره ان بناتهم يتزوجو"

سكر الابجوره وتغطى بالحاف وفجاءه سمع دق الباب
اتفجع مافي في البيت غيره هو وحور وبنتهم واذا حور الي داقه اكيد في بلا الله يستر
فتح الباب لقى حور ولابسه فستانها لسه مافصخته
:هلا حور وش فيك
حور ناظرته بألم:تعبااااااااااااااااااااانه وارتمت في حضنه "من جد خاف هذي ماتجيني كذا الا وفيها شي قوي من ثلاث سنين ماجاتني الله يستر"
حضنها راشد بقوه لغايه ماذابت بين احضانه وانصهرت حست نفسها محتاجه راشد يمكن مايحبها ومايبغها يمكن مو هي الزوجه الي هو تمنها بس ماتحس بالامان الا معه وفـ حضنه بس
حس راشد انها هاديه زياده عن اللازم
وانصدم لما شاف وجهها كانت فاقده الوعي خاف عليها شالها سدحها على السرير وجاب عطر وحاول يفوقها فيه بس مافي فايده وبعدها حاول يرش عليها مويه وشوي شوي بدت تستعيد وعيها راشد تنهد بارتياح وهي خجلت"ليه جيت له ليه احمله همي فوق همومه والله ياراشد انا مااستاهلك بس انا ليه اااااه قلبي يوجعني وضغطت على قلبها بيدها تبي تخفف الالم "
راشد انتبه انها تتالم :حور يوجعك شي
حور بالم ماقدرت تخبيه :صدري يوجعني يمكن جايني برد
راشد:طيب خذي دوا قبل ماتمرضي بجد
حور الي بدا الالم يخف عنها تدريجيا :حاضر وناظرته بنظرات كلها حب وشوق:اسفه راشد تعبتك معي
راشد حسها تناظره بطريقه غريبه بس مافهمها :لاتقولي كذا انتي مرتي وام بنتي و
حور بستجداء:وايش
راشد ياريت عندي الشجاعه اني اقولها لكي لكن اخاف لوصديتيني قلبي مارح يتحمل :وبنت عمي
حور ههه وان ميته في هواه واعشقه وهو يقول بنت عمه :طيب انارايحه غرفتي تبي شي
راشد أي اجلسي :لا تسلمي
وقفت حور لكن ماقدرت رجعت جلست تحس ان الوجع لما توقف يزيد هي تحسه من فتره بس ماتبي تعرف خايفه يكون شي قوي شي يقضي على الي باقي منها
راشد قرب منها "الحمدلله صارت ماترجف من قربي خخخخخخ" ووقفها وسندها الين غرفتها وخلاها تدخل ومشي من غير مايقول شي
حور دخلت الحجره وبدلت ثيابها ولبست بيجامه ونامت على السرير بالعرض بعد ماغرقته دموع
شوي دق بابها استغربت بس الالم لسه موجود صح بدا يخف لكن موجود وبتعب باين على وجهها وصوتها:ادخل ياراشد

اعترافات اخر الليلDonde viven las historias. Descúbrelo ahora