" أهلاً ايها الطالب الجانح ، للأسف يمكنك الخروج من حيث دخلت لأننا بالفعل انتهينا " قلت وانا أطوي ذراعاي امام صدري بحاجب مرفوع ليعبس وجهه بتمثيل قائلاً " ماذا ؟ ألن تستمع الى قصيدتي الجديده ؟ هذا محزن ، لاني اردت بحق ان تسمعها "

" يمكنكم الانصراف " تجاهلته موجهاً كلامي الى الطلبه الذين تذمروا لأنهم أرادوا بعض المتعه ، ولكن لن يحصل عليها احد ، حتى لوي

خرج الجميع بينما لوي كان ينظر اليهم بهدوء قبل ان يستدير ليخرج من النافذه ، أمسكت بقدمه لأمنعه ونظر الي بملل قبل أن يقول " ماذا ؟ الم تخبرنا ان ننصرف ؟ "

" ليس انت ، اجلس على الكرسي من فضلك " قلت بهدوء ليتذمر بصوت عالي ويشتمني بينما هو يقفز ويجلس على الطاوله المقابله لي بينما يتحدث " اختصر ستايلز ، ليس لدي الوقت الكافي لأجلك "

" حسناً بما انك على عجله ، سوف ادخل في صلب الموضوع والذي يتحدث عن وقاحتك معي ! متى سوف تتوقف ؟ " قلت بهدوء وانا استند على المكتب ليقهقه لوي قائلاً " دعني أخمن ، الى ان اتخرج ؟ "

" رائع ، اجابه جيده ولكن الا تعتقد انه من الأفضل أن تتوقف الان ؟ " قلت مجدداً بهدوء وانا انظر الى عينيه الزرقاء التي ابتسمت قبل شفتيه لجيب " لا لاأعتقد هذا ، في الحقيقه انا مستمتع بالأمر "

" لما لا تلقي نظره على هذا ؟ ربما تغير رأيك " قلت وانا اخرج هاتفي لألوح به امامه ، ضيق عيناه قبل ان تتسع ليقفز ويأخذ الهاتف من يدي ليقول بغضب " متى الاقطت هذه الصوره ؟ "

" ليس هي فقط ، هناك العديد يمكنك رؤيتها في هاتفي أن اردت " أجبت بهدوء ليبدأ بالبحث في الهاتف بينما وجهه تحول للغضب الشديد ، اجل هكذا عزيزي ، أغضب

" ما اللعنه معك ؟ هل هكذا تعامل ضيوفك ؟ " صرخ لأجيبه بإبتسامه " ليس هذا ما نتحدث عنه ، انت لا تريد رؤية تلك الصور على أبواب الصفوف صحيح ؟ الطالب المخيف يضع مساحيق التجميل كالفتيات "

عبث لوي بهاتفي قليلاً قبل ان يضعه على الطاوله ليقول بإبتسامه " انت غبي حقاً ، لقد قمت بحذفها والآن ارني كيف سوف تعلقها على الأبواب "

ضحكت بسخريه وانا التقط هاتفي قائلاً " لا اعلم حقاً من الغبي هنا ، ولكن كيف لك ان تعتقد بأني شوف أسلمك سلاحي ؟ هذه مجرد نسخه ، لدي العديد منها في المنزل لذلك ما رأيك ان نعقد اتفاق ؟ "

تهجَّم وجهه بالغضب مجدداً ليلتف حول المكتب ويصبح امامي ليمسك بياقة قميصي ويحك اسنانه قائلاً " انت لا تعلم ما الذي سوف يحل بك ان فعلت ذلك ؟ صحيح ؟ "

ضحكت مجدداً بينما اقول " اهدأ ، دعنا نتحدث "

كان قريب من وجهي كثيراً ، عيناه تشتعلان غضباً وتنفسه كالثور الهائج ، رغم هذا لم أكن خائف ، بتاتاً ، لاني بطريقه ما وجدت هذا الغضب .. لطيف ؟

i want sleep - L.SWhere stories live. Discover now