انعكاس كيم سوهيونق ؟!

5.7K 329 132
                                    

PART 10
____________
* علقوا بين الفقرات *
_
بعد مدةٌ تقارب نِصفَ ساعةٌ سمع أنينُها المستمر
وتأوهاتها اللا منتهيه بداء قلبه وجسمه بالأرتجاف
استقام لينظر إليها فقد كانت تتصَبَبُ عرقاً! واصبحت صفراء اللون!
كيف هذا وهي كانت بكتفي ولم اشعُر بأي شيء؟
" خالتي " كان يصرخ وهو مُمسِكاً بوجهُها الشاحب
لقد تذكر انها ذهبت للعمل .. ما هذا اليوم النحس؟
قلبه الصغير يقرصه وبشده لما هو ضعيفٌ هكذا

اخذ يصرخ بأسمها " جونغ جونغ مين !"
لعلها تستيقظ ولاكن لا فائده ، اول فكرةً طَرت في عقله ان يتصل بالأسعاف! اتصل سريعاً
تارةً ينظر الى الباب وتارةً اخرى ينظر إليها ، لم تتوقف رجليه عن الاهتزاز ، بعد ٧ دقائقٌ تقريباً اتت سيارةُ الأسعاف لتأخذ جونغ مين سريعاً ركب جين بشاحنةُ الأسعاف ثم ذهبوا الى المشفى
_

كان كُل ما يدور حول عقله افكارٌ سيئه! تباً لك جين
الأكسجين بداء بالتقلص ... نبض قلبه بداء بالتوقف ..ودموعه بدت بالأنهيار فهي الوحيدةُ اللتي لها روحٌ بهذا الموقف الأن.
دخلت الطبيبةُ لتنظر إليه وجهُها لا يُبشرُ بالخير ابداً
نظرت الى التقرير اللذي بيديها تنهدت ثم نطقت اخيراً
" كيف تهملُ نفسها هكذا ؟ لقد مرت بالكثير "
نظر اليها ولا تزال عيناه لا تتزحزح عن خاصتيها يحثها على الكلام
" ماذا تقصدين؟ " اعطت التقرير الى مساعدتها لتكمل

" اظن ان لديها فشلٌ كلوي " قالت بنبرةً مكتومةً
اما الاخر فقد يقِنَ ان قلبه توقف الأن ! فاتح فاهه بغير تصديق
" لم نتأكد بعد ولاكن هذا من استنتاجاتي " ربتت على ظهره برفق
_

كان الجو عليلٌ ، كانوا بطريق عودتهم للمنزل
كانَ مُمسك بيدِها ويستنشق الهواء اللطيف الذي يداعب انفه
اصدر هاتفها اصواتاً معلناً عن رسائل جديده تركت يده
ثم فتحت لتقراء المكتوب فتتسع قزحيتها " اخت جونغ جونغ مين
اُختك بالمشفى*** ارجوكِ تعالي بأسرع وقت ، لدينا ما نُخبرك به" ثم هناك اُخرى " انه امر هامٌ جداً  "  شهقت لتضع يدها
" جونغوك اسفة ولاكن علي الذهاب " لم يكن الا بضع خطوات
والمنزل امامهم ولاكنها فقط ستذهب؟ اخذت تركض تريد سيارة اُجرةٌ عقد جونغوك حاجبيه ليرى حارسها الشخصي امام المنزل ينتظر عودتها
_

استيقظت تنفست بصعوبه لتنظر إلى اميرها جين
ابتسمت ثم نطقت بصوتٍ خافتٍ متقطع " جين..اسفةٌ لجعلُكَ تقلق"
نظر إليها بعينان لامعه على وشك سقوطها وفقدان لمعتها " اسفةٌ؟ لم تستمعي الى كلامي وكدتُ انّ امُت بسبَبَكِ والان اسفه؟ .. المهم هو انكِ استيقظتي لقد عاد نبضي! و ارتاح قلبي " قاطع حديثهما
بدخول امها بسرعةً قسوه! تلهث .. تتصبب عرقاً .. تتمنى ان لن يحدث شيءٌ  بأبنتها الوحيده

لم أعُد احتمِلحيث تعيش القصص. اكتشف الآن