، نظرَ لها من الأسفل إلى الأعلى ، مركزاً على ملابسها المكللة بالسواد ، والتي قد لا تميز ما إذا كانت لذكر هيَ أو لأُنثى ؛ ليقول بسخرية : "وهل تعترفين بإنوثتكِ أصلاً ؟!"
"هل تريد أن يجمعنا نفسُ الجنس ؟!" ، سألت بسخرية محاولة إستفزازه ؛ فهي تعلمُ جيداً أنه يكره أن تجمعهما أشياءَ أخرى ..
"بعد التفكير ملياً .. قد تكونين محقة في بعض الأحيان " ، ردَّ بهدوء••••••
"سنصل بعد قليل إلى مبنى الإستخبارات المركزية ، إنه بعد شارعين من هنا "
، قالَ جيمين يحادثهم بينما يقود السائق الخاص السيارة
"هل سينضم لنا أحدٌ جديدٌ مجدداً ؟!" ، سأل الآخر بملل ، حدسه ينذره بشيء كهذا ، وهو حقاً يكره هذا الأمر ؛ ليردَّ جيمين : "آآه .. تواصلتُ مع مدير المركز ، وأعتقدُ أنه أخبرني أن هناك فتاة من قسمهم ستنضمُ إلينا لتكونَ مسؤولةً عن تسليم الجثة في حالة حدوث الجريمة ، وتكون حلقة الوصل بيننا وبينهم ، أقصد حولَ تزويدهم بالمعلومات ، ففي حالَ مات أحدٌ ما وبما أنَّ المستهدفين من السياسين ، فهم اولياء بمعرفة مجرى التحقيق "، تمتم الآخر بحنق : "لِم عليها أن تكون فتاة مجدداً "
، ضحكت هي بسخرية ، ثم قالت : "يبدو أنكَ اكتفيتَ مني "
، ابتسم لها بتكلف ثم أردف قائلاً : "يبدو أنك تدركين ما هيَّتُكِ ، بحق لقد جعلتني أكره جنس حواء أكثر من ذي قبل "
"هل عليَّ أن ألقي بالاً ؟!" ، قالت له بابتسامة ، هدفها الوحيد هو إستثارة أعصابة .. ليقول الآخر الذي بدا متبرماً من مشاحناتهم الدائمة : "ياا أنتما ، تذكراني ببرنامج القط والفأر .. آآه ما كان أسمه-"
CZYTASZ
Ж الجثة الخُماسية Ж [مكتملة]
Fanfiction"أُنظُر أمامك .." - صوتُ همسٍ أُنثويّ يأاي على مسامعهـ في تلكَ الغرفة الباردة ' نظرَ أمامه متهكماً .. ليُصدمَ بجثة والدهـ معلقة على النافذة التي ستخمن أنها شتتهشم في أي لحظة لشدةِ هطولِ المطر في ذلك اليوم .. حدق في الجثة المعلقة بشكلٍ خُماسيّ لوهل...
الخامس || حقيقةٌ سرابيّة
Zacznij od początku