إزدحام المشاعر التي تضيقُ بها رحابة الكلام، ويتسع لها الصمت..
ذلك النوع من الإزدحام.. لم تشعُر بهِ مطلقاً.
"أُحبك مابين روحي وبيني، فعُمرك عمري، وكلّك قد صار مني."
عشان قرّب الويكند وكذا ف احب احذركم من الحين اتوقعوا فصلات #آنا_الطفشانة و #سكواد_نص_الليل 😂💔 اللي شافوها الويكند اللي فات عارفين بالزبط عن ايش اتكلم.
#DailyReminder: You're always going to mean something to lots of people.
#تذكير_آخر : صلاة الوتر ❤
#فكرة: نبهي أخوكي او أبوكي يضربوا ع السيارة بشويش قبل لا يسوقوا، مع البرد قطط كثير تدفى عند المحرّك والعجلات :(❤
#بوح_آنا: أُحبها. وكيف لي أن لا أفعل؟ فهي من جلبت روحاً طاهرة كروحكَ لهذه الدنيا.
◎◎◎◎◎◎◎◎◎◎◎◎◎◎◎◎◎◎◎◎◎◎◎◎◎◎◎◎
تساءلت ناتالي ماذا ستقول لتلك الفتاة التي جلست قُرب الشجرة تقرأُ الرواية ذاتها التي تقرأها ناتالي، بما أن عليهم نقدها جميعاً.
"نهاية سيئة، أليس كذلك؟" سألت ناتالي بينما وقفت أمامها لترفع ميغان رأسها وتنظر لها مستغربة. "لم أصل للنهاية بعد." ردّت ميغان مبتسمة. "أنا ناتالي بالمناسبة." قدّمت ناتالي نفسها وقد صافحت ميغان وجلست بجانبها. "أعرفك، أنتِ إبنة ريتشارد هايمز. أنا ميغان، فقط ميغان." ردّت ميغان وقد عقدت ناتالي حاجبيها في استغراب. لماذا لم تقدّم عائلتها؟ أو تخبرها إبنة من هي تكون؟
دفعت ناتالي بهذه الأسئلة خارج ذهنها فهذا ليس من شأنها، ثم أخرجت الوشاح من حقيبتها قائلة: "ميغان، هذا من جرّة الذهب خاصتك."
إتسعت عينا ميغان وأُغرورقت بالدموع لتنهض قائلة على عجل: "كلاّ، كلاّ، هذا لن يُجدي.. ذلك المغفّل سيجدوه.." "مـ.. ميغان؟ انتظري.." بدأت تقول ناتالي وهي تلحق بها لتوقفها ميغان قائلة بجدية: "ناتالي، إياكِ وسماع كلامه، حسناً؟ هو لا يعلم خطر ما يقوم بفعله." "عمّا تتحدثين؟" سألت ناتالي مستغربة من كل مايحدث. "لا شيء، فقط إمضي بحياتك وانسي ماحدث." تمتمت ميغان وحملت حقيبتها ومضت تاركة ناتالي خلفها لا تستوعب شيئاً، ووشاح ذلك الرّجل لازال بين يديها.
.. .. .. ..
توقفت عربة الخيل أمام القصر أخيراً، لتنزل ناتالي ويُفتح لها باب القصر كاشفاً عن هاري الذي وقف مستقيماً ببذلته ينتظرها مبتسماً.
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
