إزدحام المشاعر التي تضيقُ بها رحابة الكلام، ويتسع لها الصمت..
ذلك النوع من الإزدحام.. لم تشعُر بهِ مطلقاً.
"أُحبك مابين روحي وبيني، فعُمرك عمري، وكلّك قد صار مني."
ذي القصة لإحياء ذكرى شعر هاري الطويل.. لأني افتقده :(
يمكن في البداية تكون مملة لكن بعدين حبة حبة الأحداث توضح، والهدف اللي أنا قاصداه يوضح ❤
↓ شكل هاري في القصة: (حاولت قدر الامكان اصممه بطريقة توصلكم الفكرة)
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
#DailyReminder: Be your own friend, lover, and boss.
#تذكير_آخر: اللهم رضاكَ والجنة ❤
#فكرة: في كلّ مرة تحسّي إنك مضايقة بدون سبب، صلّي ركعتين لله ❤
♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡
كان صوت معلّمة الفلسفة يدخُل في أُذن ناتالي وكأنهُ تهويدة، هي أرادت النوم بشدّة. فأمالت برأسها نحو النافذة لترى H3 يجلسُ تحت الشجرة وينظر لها عبر النافذة.
ابتسمت، ولوّحت لهُ في حركة سريعة، ليُبادلها التحيّة. هي تعلم بأنهُ ينتظرها كعادته تحت الشجرة، بالرغم من أنهُ ليس مُلزماً بفعل هذا.
لم يتغير مطلقاً، لازال بمظهره ذاته، وقناعه، وطريقة تعامله التي تزدادُ لُطفاً كلّ يوم.
هل لأنهُ يهتم فعلاً أم لأنه يقوم بعمله؟
ناتالي لازالت تتذكر أول لقاءٍ لها مع H3.
-Flashback-
رفعت ناتالي الصغيرة ذات العشرة أعوام فُستانها بيد، واحتضنت القطة الصغيرة بيدها الأخرى، بينما ركضت سريعاً وسط الأزقة، حتى وصلت لبيت المزرعة الخاص بعائلتها. كانت عائلة هايمز المالكة، لديها بيتٌ صغير على جانب النهر يقضون فيه بضعة أيامٍ للإستجمام.
دخلت ناتالي ووضعت القطة جانباً وجلست هي كذلك لتلتقط أنفاسها، ولكن سرعان ما سمعت عدّة خطواتٍ في الخارج.
حملت ناتالي القطة مجدداً وخرجت من النافذة بهدوء، ثم جلست خلف المنزل عند أحد الأركان بحيث لا يمكن لهم رؤيتها إذا دخلوا.
"شش.. لا تقلق فلافي." همست ناتالي للقطة التي راحت تموء بين يديها. بينما انهمر المطر، وشعرت ناتالي بالبرد.
