"لقد كانوا مخيفين !! بل مرعبين ! .. لم أتجرأ على الصراخ ! وكل هذا بسببك ! لما لم تخبرني انها تعيش معك!"
قالتها ليعود لي ذلك الأحساس المؤلم ..كلما تذكرتها شعرت بالكراهية القاتلة تجاه نفسي .. أنت أغبى الأغبياء بيون بيكهيون ! .. أغمضت عيني لثوان لأستعيد وعيي


"كنتُ مضطر اً لذلك نايون .. أخاها صديقي ونحن نعرف بعضنا منذ الصغر .. لذا كان من الواجب مساعدتهما .. وأنتِ تعلميـــ .."


"هل حصل شيء بينك وبينها .. أعترف ؟"
قالتها مقاطعة كلامي لأتسمر للحظات .. لم يحصل بيني وبين جينا شيء صحيح ؟ ..


"بالتأكيد لم يحصل أي شيء ! .. إنها كأختي الصغرى نايون !"
قلتها لتعاود دفن رأسها بجسدي بأنزعاج ..


"سأحاول التصديق .."
قالتها بنبرة طفولية لطيفة لأبتسم تلقائياً ..بدون وعيٍ مني أو مقدمة أمسكت بذقنها لأرفع وجهها وأطبق شفتينا معاً لأنغمس بعالم نايون ..
لم تبادلني بالبداية ولكن بحقكم ! من لا يتمنى قبلة من بيون بيكهيون ؟

شعرت بيديها تتسللان لتمسك وجهي بأحكام لتتعمق بالقبلة .. نوع من المشاعر القديمة التي أفتقدتها .. وهذه القبل الساخنة لم أستطع الشعور بها بوجود جينا بمنزلي .. كأن قطعة مفقودة قد عادت لي الآن ..

لم أشعر بنفسي إلا وأنا آمسك بخصرها لأقربها مني أكثر واكثر ..


"بيكهيون لا يمكنني !"
قالتها لأبتعد محدقاً بها..
رفعت نظري لها لتخلل عيناي بعض خصلات شعري البنية ..


"لماذا نايون-آه؟"
قلتها متبسماً أبتسامة مائلة وأنا احدق بها بتمعن واتحسس وجنتها الناعمة بيدي ..


"لـــ..لست مستعدة لفعلها بعد !"
قالتها لأعقد حاجبي بملل ..
رميت نفسي بجانبها ونظرت للسقف بفراغ ..
ما هي إلا لحظات لأبادر..


"لا بأس .. "
قلتها بصوت متعب وأستقمت ..


"أين تذهب ؟"
قالتها وهي تحاول تغطية جسدها بالغطاء ..


"للحمام.. أين قد اذهب"
قلتها لأسمعها تقهقه خلفي ..


"آسفة"
قالتها بصوت مسموع لأتنهد وأدخل الحمام ..بحقها لما الآن..

عدت بعد دقائق قليلة لأجد نايون وبيدها الهاتف ..
أعتدت على هذا المنظر ..


"ألن تتركي هاتفكِ من أجلي ولو لليلة ؟"
قلتها وأنا استلقي بجانبها لتتركه بثانية وتعود لحظني ..بادلتها ايضاً ..لم تنطق بكلمة سوى أنها ابتسمت حتى مرت دقائق لأشعر بأنفاسها المنتظمة ..
لقد غطت بالنوم .. كنت أشعر بالنعاس كذلك ..

أعَتذِرْ ! لَكِنها مِلْكيْ || B.BHWhere stories live. Discover now