7

2.5K 73 1
                                    


فتعمد ان يطيل الفتره وزاد من ملامسة يديه لعنقها وبعد ان انتهى امسك بكتفيها بحركه جريئة ليطبع قبله دافئه عميقه ناعمه على عنقها مما ادى الى ارتجاف حنين وابتعادها عنه دون النظر اليه ,...

استقبلها اهل مشعل بالابتسامات والترحيب وجلست في الصاله الخارجيه لتسلم على والد مشعل قبل الدخول الى المجلس عند النساء
اتى والد مشعل مرحبا وذاكر لله على جمال حنين وهدوئها
والد مشعل " ماشاء الله يامشعل تعرف تختار ونعم البنت ياحنين
حنين" تسلم ياعمي من ذوقك وماعليك زود
والد مشعل " ماشاء الله ولسان ينقط شهد الله يبارك عليكم يابنتي
حنين " يبارك بعمرك ياعمي
مشعل كان فقط يوزع الابتسامات فالكلام كان موجه لحنين بالذات وهي ترد دون ان تنتظر منه مساعده
والدة مشعل اقتربت من حنين وحضنتها وهي تقول " والحين دوري اتفاخر فيك قدام معازيمي يلا مشعل روح للرجاجيل والا مصر تلصق بالبنت
لم تنظر حنين اليه ولكنها سمعته يتنهد ويقول " للساعه 12 بس وباخذها منكم
لتنطلق ضحكات اخواته ووالدته وسط صمت من حنين
دخلت حنين وتعرفت الى المعازيم من اقارب مشعل ورأت في عيون من يماثلنها بالعمر الحسد ومن يكبرها الاعجاب والانبهار
ولكنها لمحت من الباب احلى وجه بالكون انها والدتها اسرعت تركض اليها لتقبل وجهها ويدها وسط انبهار من الكل
ولكنهم عرفو فيما بعد انها والدة حنين جلست حنين بجانب امها لتخبرها انها بخير ولتسأل عن اخوتها ووالدها وعن الاهل كلهم والذين لم تفارقهم الا يوم واحد ولكنها بدت كسنة في عيون حنين
وبعد العشاء الكل غادر بما فيهم والدة حنين ظلت حنين بين اخوات مشعل تتبادل معهن النكت والطرائف وكانت اكثرها تدور حول حياة مشعل وانه انسان فكاهي درجه اولى وانه لايعطي البنات بالا فكيف تعرف الى حنين لتجيبهن حنين بالقليل انها مدربه في شركتهم فقط ولم تتعرف عليه بطريقه غير شرعيه أخرى كما كن يظنين
اتى مشعل ونظراته مركزه على حنين التي تجاهلت أي اتصال بين نظراتهم لتواصل الحديث مع شقيقاته
فاجأهم بقوله " يلا حنين بنروح الظاهر عجبتك الجلسه
قالت وهي تضم اختيه بيديها " والله هالحلوات ماينمل منهم ومن سواليفهم
ردت احداهن " ايه مو لله لانا مانتكلم الا عن حبيب القلب
الصدمة ألجمت حنين ولم تستطع الكلام فقط النظر الى مشعل الذي تفاجأ هو ايضا ولكنه رد وعينيه تبرق"أكيد حبيبتي وزوجتي بتهتم طبيعي فيني والا انتي شايفه شي ثاني ياست أريج ؟
لم ترد أريج أنزلت رأسها فقط بحياء بينما واصل مشعل كلامه ليطلب من حنين الذهاب الى الفندق
عادا وكلا منهما صامتا حنين تفكر برعب ان مشعل ربما يخل بوعده اليوم ولا تستطيع الدفاع عن نفسها امامه
اما مشعل فاستمر بالنظر الى الطريق وعلى وجهه علامات التفكير العميق وابتسامه طفيفه كأنه لمح التفاتة حنين اليه
ولكنها لم تنطق بل التزمت الصمت الذي هو خير وسيلة لتجنب المواجهة مع هذا الانسان الغامض
عند اتجاههما الى المصعد لم تنطق بكلمه بل تتبع مشعل كظله ولكن عند الصعود بالمصعد لم تقترب منه بل ذهبت بالاتجاه المقابل له وهكذا لم يتفوه بكلمه ولكن عند توقف المصعد ودخول شابين اليه اخاف ذلك حنين خاصة انهما يهمسان ونظرات احدهما لم تفارق عينيها ولكن مشعل انتشلها من هذا كله بأمرها بأن تأتي الى جانبه
ذهبت اليه وعندما وصلت الى جواره قبض على يدها بطريقة عنيفه مما جعلها تتأوه بصوت مكتوم ولكنه لم يلق لها بالا الى ان اوصلهما المصعد الى طابق جناحهما
خرج منه مشعل وهو يسحب حنين خلفه بقوه من يراهما لا يظن الا انهما فقط عريسان مستعجلان على الخلوه ولكنهم في الحقيقة ان مشعل يريد معاقبتها على شيء ليس لها ذنب فيه
عندما وصلا اقفل مشعل الباب خلفه بقوه وشد حنين اليه حتى اصطدمت به وازال بيده الاخرى نقابها ثم هدربعد ان تأمل وجهها برهة وهي صامته
مشعل "انتي ما تتأدبين حتى لما تزوجتي ؟
حنين " ايش سويت انا ها ؟
مشعل "مشكله اذا ماتعرفين انك قعدتي تناظرين الوسيم اللي بالمصعد ولا همك ان زوجك قدامك يامحترمه
حنين كانت ستجيب انه اوسم من هذا الشاب الذي يظن انها اهتمت به ولكنها التزمت الصمت وابعدت وجهها عنه
مشعل "ردي قولي شي والا انتي عادي عندك ؟ لكن بقولك من الحين والله ان شفتك تعيدين الحركه ذي ماتلومين الا نفسك تقزين بالرجال وتبيني اسكت لك كني تيس
دفعها مشعل عنه بقوه فاصطدمت بالجدار خلفها وتألمت ولكنه لم ينظر اليها بل واصل اتجاهه الي الصاله الداخليه أما هي فلملمت جراحها وتوقفت بمكانها قليلا ثم اتجهت الي الغرفه دون النظر او الاهتمام به وقد فكرت ان تتخلى عن فكرتها السابقه ولكن حاليا ليس امامها الا الصمود امام هذا الانسان المتوحش
بدلت ثيابها واستحمت لتخرج وهي ترتدي بيجامه وردية اللون من الحرير الناعم ورائحة العطور كالعادة تنتشر من حولها مشطت شعرها وتمددت على السرير وهي تستغرب عدم وجود أي اثر له فهي لم تسمع صوته منذ ساعة ولا يوجد سوى حمام واحد ليستعد للنوم ولكنها تجاهلته وتلحفت باللحاف لتحاول النوم ولكن الالم في اسف
لان ظهرها لم يدعها تتمدد براحه بل ظلت تتقلب حتى فتح الباب وكان مشعل ينظر اليها باستفهام ولكنه لم يتفوه بكلمه بل دخل الي الحمام بعد ان اخذ ملابس معه ليرتديها بالحمام .
انقلبت على الجهة الاخرى لتحاول ان تتفادى نظراته بعد خروجه من الحمام ولكن دون جدوى فالالم على هذه الجهة لايدعها تنام فيجب ان تكون على الجهة الاخرى ليخف قليلا فأجبرت نفسها على العودة الى الجهة الاخرى مع بقاء عينيها مغمضتين ......
استمرت على ذلك حتى سمعته يخرج وهو يتنفس بصوره عاليه واتجه الى التسريحه ليبخ بضع رشات من العطر وعند ذلك بدأ قلب حنين بالخفقان .
خافت ان يظنها تريد لفت نظره او ان توضح القبول من جهتها لذاته المبجله المغروره
عندما اقترب من السرير احست بأنه ينظر اليها ويتأملها ولكنها لم تستطع السيطره على نفسها وخافت ان يكتشف انها ليست نائمه ولكنه بسرعة البرق دخل الى السرير وتمدد بجانبها وحرارة جسده تلسع جسدها ولكنه لم يقترب فقط وجّه جسده اليها وظل صامتا وانفاسه مسموعه .
فتحت عينيها بعد ان شعرت بأن نفسه انتظم لتفاجأ بأن عينيه لا زالتا مفتوحتين تنظران مباشرة في عينيها لم تستطع الكلام ولكنه هو من تكلم " اخيراً فتحتي هالعيون الحلوه ؟ قالها بنبرة ناااعمه هامسه ولكنها لم ترد عليه بل زاد خفقان قلبها ورمشت بعينيها اكثر من مره وهي تظن انها تحلم ولكنه ليؤكد لها انها بالواقع مد يده ليتحسس ملامحها الطفوليه البالغة الجمال والرقه فيمر بيده على رموشها لينزل الي أنفها الصغير ثم الى شفتيها وهي لاتزال صامته ترتعد لم تستطع الا النطق بصوت هامس "مـ...شــعــل؟
مشعل فقط مرر اصبعه على شفتيها وكأنه يريد أن يشعر بأسمه منهما وأشار لها "اوووووووش
ليزيد اقترابه منها وهو يشعر برائحتها اللذيذة المنعشه تتسرب الى خياشيمه وتملأ صدره ولكن عندما اقترب تكلمت هي لتنطق " مشعل لازم أقولك شي ؟
لم يجبها بل كان مشغولا باستنشاق رائحة شعرها الندي وتقبيل جبهتها بحب عرفت هي انما هو فقط ليحصل على حقوقه الزوجية ويستمر بعدها بكرهها واستحقارها
وابتعدت عنه فجأه لتنسحب من السرير واقفة وتقول له وهو ينظر اليها مذهولا " مشعل لازم تسمعني
رد عليها بعصبية غير مبرره "ماابغى اسمعك وحقوقي باخذها من فوق خشمك فاهمة ؟
واقترب منها بينما يقول ذلك ولكنها تراجعت لتستخدم سلاح رجولته فقالت له بنبره واثقة "وين وعدك وتهديدك بأنك راح تعدني قطعة اثاث لاغير والا كلام الليل يمحوه النهار
صمت قليلا وهو ينظر اليها بعصبيه "لا مانسيت بس بغيت ارقيك شوي بس شكلك ماتستاهلين احد يعاملك بأكثر من جماد ؟
وابتعد ليخرج من الغرفه صافقا الباب خلفه بقوة
وهي استلقت على السرير باكيه لماذا لايدعها تدافع عن نفسها وتبرأ ساحتها وشرفها من شكوكه لماذا لايريد ان يحتويها ؟
نامت وهي تفكر بذلك ولكنها استيقظت كالعاده بيده الثقيلة فوق صدرها لاتدري متى اتى لينام ولكنها لن تسأله ابدا
اتجهت لتستحم وترتدي فستان ربيعي قصير وتؤدي صلاتها لتعود لتوقظه وهي خائفة منه ولكنها اقتربت منه بهدوء وحركت اكتافه قليلا ليصحو ولكن لاحياة لمن تنادي اعادت الحركة اكثر من مرة ولكنه لم يستجب فأنزلت رأسها لتناديه بصوت أعلى عند أذنه"مشعل قوم الصلاة فاتتك ... مشعل ؟ مشـــــــــ.... لم تشعر بنفسها الا وهي على السرير في احضانه اقترب بوجهه من وجهها
...........................................
.. .......
............................................

الريم اللعوبWaar verhalen tot leven komen. Ontdek het nu