في كثير جاوبوا على السؤال اللي في البارت السابق صح 😂 بس هذه أول وحدة جابتها 👏
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
أذكروا الله قرّائي الأعزاء 😘 والتفضيل + التعليقات لا تنسوها 😜
*
غادرت السطح لتعود إلى الصف؛ فوقتُ انتهاء الفسحة قد شارف، مرَّت من عند مكتب الاشراف فتوقَّفت مُفكِّرةً؛ لما لا أسألهم عنه؟!
طرقت الباب ليأتيها صوتُ المرشد من خلفه، دفعت الباب بهدوء وأدخلت رأسها، ابتسمَ المرشد وقال: " تشون هي ادخلي "
توسَّطت الغرفة أمام مكتبه، جمعت كفَّيها خلف ظهرها وقالت:
" هل لي بمساعدة يا أستاذ؟ "
" بالتأكيد "
أجابها رافعاً حاجبيه؛ فلما تسألُ المُساعدة من شخصٍ وظيفته المُساعدة؟!
قالت تشرطُ عليه:
" لكن أرجوكَ لا تسأل عن التفاصيل، فقط إجابتكَ هي ما أُريد "
قطَّب حاجبيه مُستنكراً، لكنه أومأ لها في النهاية بدافع الفضول بعد قبوله لشرطها، نظرت إلى كفَّيها قليلاً وقالت:
" كيم نامجون، هل تعرفه؟ "
بصقَ ما تجرَّعه من الماء أثناء سؤالها، راحَ يُجفِّف سطح مكتبه بعد شفتيه، رفع بصره إليها ليرى التعجُّبَ عنوانُ ملامحها، تظاهرَ بالهدوء لكنه لم يستطع السيطرة على توتره!
" لأنه لا أحدَ يعرفُ باسمه إلا هو وأنا، فكيفَ سأُجيبكِ دون أن أعرف كيفية معرفتكِ باسمه؟! "
أنهى كلامه داعكاً جبينه، رنَّ الجرسُ مُعلناً انتهاء الفسحة، استدارت مُغادرة، وقبل فتحها للباب قالت:
" لن أدعك حتى أعلم من هو "
وكان صوتُ الباب خاتماً لكلامها، اتَّجهت إلى فصلها بخطى غير مُتناسقة تدلُّ على انغماسها في التفكير، اهتزَّ جيبها فعلمت بأنه هاتفها، أخرجته ورفعته إلى مستوى عينيها، رسالة من ذلك النامجون!
: مُحاولة جيِّدة، لكن فلتفقدي الأمل؛ فذلك المرشد لن يُخبركِ عني ولو شيئاً يسيرا
زفرت الهواء بيأس، نقرت على شاشتها خمس نقراتٍ ومن ثُمَّ أعادته إلى جيبها، عاودَ جهازها بالاهتزاز لكنها تجاهلته ودخلت الصف
______
من هنا ورايح راح تبدأ البارتات تطول شوي شوي 👌 لذا ما أبغى نفس الكلام يتكرر عن حجم البارت، أنا متعمدة أسويها كذا لغرض، فما أبغى فلسفة زيادة ✋
نجي للأسئلة 💆
تعتبروا تصرفها خطوة غبية مفروض تكون أذكى من كذا ولا عادي؟ 🤔
