"ما بها حبيبتي؟"


"بيكهيون .. كنت أريد تناول العشاء في المطعم"


"لماذا لقد اعددت لكِ الاطباق المفضلة التي تحبينها !"
أجابها مخفياً غصة قلبه تلك .. لقد تعب بأعداد كل هذا ..

لم تتكلم هي الأخرى وانما اكتفت بطأطأة رأسها للأسفل.. مرت عشرون ثانية وهو ما زال يهمهم لها لتوافق لكن لا .. لم تتكلم ..

حتى كسر الصمت الآخر


"لا بأس..سأفعل ما تريدين"

قالها ليطبع قبلة رقيقة على شفتيها لتردف ..


"أحبك بيكهيوني ~"

أعتلت ابتسامة خيبة وجهه اللطيف ..
"انا ايضاً ..انتظريني لأغير ثيابي"

خرج الاثنان معاً .. لم تكف هي عن ضربه وهو يتغزل بسيارته ..إنتهى يومهما معاً على خير بينما كان هناك من يعاني..!

--------

.. Writer ..

"أبي ارجوك لا اريد انا ارفض"
قالتها تلك الجميلة بصراخ مواجهة والدها بشجاعة..

"كيم جينا انتي مجبرة على الزواج به يونغ صديق طفولتك وهو يحبك "

"لا تنخدع به ..انه يعاملني بسوء !..وهو ليس لطيفاً ابداً "

"لا يهمني ان كان يحبك ام لا
فقط تزوجيه "
تمتم بلا مبالاة لأبنته المنهارة امامه ...

"أبي ارجوك لما تفعل هذا..انا ابنتك لقد وعدتني بالارتباط بمن اريد!"
قالتها بين شهقاتها المكسورة ..


"آسف جينا ..سوف تكونين زوجته..سوف يساعدنا هذا بزيادة أسهم الشركة .."

"اذاً فأنا لعبة بين يديك .. لم ارى والداً ذو قلب حجري اكثر منك!!"
تمتمت بتلك الكلمات مسببة أنفجار بركان للأكبر


"ماذا قلتي يا صغيرة ؟؟"

بادر بسرعة برفع يده ليصفع إبنته الوحيدة لكن هناك من تمكن من امساك يده بلمحة ..

"أبتعد أنت الآخر !"


"ارجوك ابي أهدأ .. لم تقصد ما قالته "


"سوهو ؛أنت لا دخل لك ..الكلام بيني وبين اختك"


"لا بأس والدي أهدأ قليلاً ..وأنتي جينا اصعدي لغرفتك حالاً ..بسرعة"

-------------

.. Jina ..

صعدت لغرفتي بخطوات متثاقلة وانا احمل نفسي بصعوبة .. الدموع تأبى التوقف ..لم اعد ارى بوضوح بسبب تلك القطرات التائهة ..امسكت هاتفي واتصلت بذلك المعتوه ..

"غبي لما تفعل ذلك !"
زمجرت بنبرة مثارة بالغضب ..

"غبي؟ ألم اقل لك يوماً انك ستأتين وتتوسلين إلي !؟"

"يونغ ..اجب على سؤالي لما تفعل ذلك ؟"

وها قد بدأ يتكلم بأستفزاز كعادته ..
"لقد اجبتكِ ..قلت لكِ انكِ سوف تتوسلين ثم انني أكرهك كيم جينا!..!"

"اخبرتك اكثر من مرة انني آسفة.. أرجوك لست السبب فيما حصل لها ! هي من-- "
قاطعني ..

"إن كنتِ أم لا ..فأنا اكرهكِ بجميع الأحوال ..وداعاً يا جميلة"

قال كلمته الأخيرة ليقفل الخط بوجهي ..ذلك المعتوه المتعجرف ؛ لِمَ يفعل هذا بي ..
متى سيكف عن إيذائي !
متى سيعلم أنني لم أفعل لها شيئاً

-------------

.. Writer ..

أستلقت على سريرها بعدما رمت هاتفها وغرست رأسها بالوسادة .. ليطرق احدهم الباب


"لا اريد رؤية احد !"


"هذا انا جينا سوف ادخل !"

ما ان فتح سوهو الباب حتى قفزت أخته الصغيرة بأحضانه.. ربت على رأسها بحنان

"لا بأس صغيرتي كفى بكاءاً "


"اخي ..انا لا اريد ذلك ..انت تعلم انه يكرهني ..وسيحول حياتي الى جحيم ..ارجوك اقنعه!"
اجابته باكية ..


"لقد حاولت جهدي كما تعلمين انه لا يهتم إلا بالمال.. وموعد اللقاء غداً "

تعالت نبرة بكائها لتصل للنحيب ..
"ارجوك ساعدني "

ساد الصمت قليلاً .. كل ما كان يسمع هو صوت شهقاتها .. لنقل أن دقيقتان قد مرتا ليتكلم الأكبر ..


"اسمعي جينا لدي خطة"

رفعت رأسها ودموعها تأبى التوقف ..
"ما هي"

"يــ ..يجب عليكِ الهروب!!"
تحدث ليمسك كتفيها مشدداً على كلمته..

" مــ.. ماذا ؟"

________

أعَتذِرْ ! لَكِنها مِلْكيْ || B.BHKde žijí příběhy. Začni objevovat