الفصل الثاني عشر

7.3K 157 0
                                    

قبل عامين خالد كان يحب وحدة لدرجة انو ممكن يضحي بكلش على جالها هاذي سلوى كانت تخدم عند عمر في الشركة احتاجت دراهم باش تعين بوها اللي مرض وماحبتش خالد يساعدها احتراما لذاتها راحت لعمر باش يعطيها قرض وتولي تخدم بلا دراهم حتا تسدد الدين قبل انو يعطيها بصح بسبة طمعو شرط فيها جسمها انها تمتعو ليوم واحد ويعطيها الدراهم هيا رفضت وعمر في العادة كيف يدخل حاجة في مخو يديرها نهار كانت تخدم سوايع اضافية شافها وكانو وحدهم في الشركة راح يتقرب منها وهيا بقات ترفضها حتا منها واغتصبها بعد مانهارت قررت ترفع قضية كيف اقنعها خالد اللي كان رح يقتلو بصح هيا منعاتو رفعو قضية بسبب نفوذ بو عمر خرجو كيف الشعرة من العجين هذا اللي هبل سلوى وانتحرت من نهارها صارت تجي لخالد هستريا ويولي يضرب ويعيط ويكسر وهذا اللي جاه اليوم خلاها زرقا وحمرا حتا ولات تهدر بسيف - مه...ما....د...دا...ر...خو...خو..يا ... تب....قى ...احقر....م..منو ..- مازلت ماتكالميتيش ؟- خليني نروح لبيتي ...بعد الطريق بدات تمشي بسيف دخلت لشمبرتها ورقدت كانها ضالها فقروووون مارقدتش
غدوة النهار اللي يروحو فيه لماليزيا ناضت لمت قشها وخرجتلو لبست جلابة باش تغطي كامل البقع وطلعت شعرها بطريقو مش مرتبة بصح بان شكلو روعة خرجت ليه وماشافتش فيه خلاص بقا يشوف فيها. حتا لمح ضربة زرقا في رقبتها قلبو وجعو عليه كاتن رح يعتذر ويقولها بلي راها تجيه حالات بصح بطل خرجو ركبو في الطونوبيل بقاو ساكتين هي كانت تشوف في الشباك وهي مرة على يشرد فيها وصلو للمطار وطلعو في الطيارة وهي اكثر حاجة تخاف منها هي الطيارة كي تكون رايحة تقلع ركبو غمضت عينيها بلقوي هو يشوف فيها ومستغرب كيف بدات تطلع الطيارة كبشت فيه هوا بقا مبلوكي ومن بعد بدا يشم في شعرها لاشعوريا غمض عينيه بقاو هاك حتا استقرت الطيارة بعداتو - اسمحلي نخاف من الطيارة ...حس بالبرد سكن في ظلوعو كيف ناضت مزال كان حاب يشبع من ريحتها كان حاب يقلها اؤجعي بصح والو ماقدرش.. رجعو للصمت المبهم اللي كان دايمن سيد الموقف كيف يكون في مكان عام ... جات المظيفة قالتو بلي راه الطيارة رح توقف وهي هابطة ماحبتش تغلط نفس الغلطة كبشت في يدين الكرسي وغمضت عينيها ماكانتش عارفة بالنار اللي شاعلة فيه كان يستنا وقتاه تهبط الطيارة باش يعاود يشم ريحتها بصح هو اللي فسدها على روحو كان يقدر يملكها بصح خسرها ... راحو لدار اللي رح يسكنو فيها كانت صغيرة وتحفونة طلعو ورالها بيتها دخلت ورقدت في الليل خرجت اطيب يخي استغربت منو لابس -راني رايح لحفلة اوبرا معا صحابي ..عينيها لمعت هي عندها زوج حوايج تموت عليهم الرقص والاوبرا - نروح معاك ؟- ههه والو عمري ماشفت الخدم يروحو معا اسيادهم لحفلة اوبرا ..هوا في داخلو ماهوش حابه تروح لاخاطر صحابو نتاع بنات وبالاك يخلطو فيها حتا هو استغرب من روحو كيف غار عليها بصح فسرها على انه مش حابها تحشمو قدامهم ...جا رح يخرج سمع صوتها الخافت اللي فيه وجيعة تبكي الحجر - الله يسامحك ... زراحت لبيتها

احببتكي Where stories live. Discover now