كان زين ابن لعائلة متواضعة ...تركه والديه بمنزل جده ,وسافروا برحلة عمل مصطحبين شقيقه الأصغر راين ....
فيما بعد امتلكوا ثروة طائلة. ..ولكنهم لم يرجعو لأجله لأن نضام الدوله التي يعيشون فيها يحتم عليهم أن يكون لهم طفل واحد فقط. . .
ومع مرور الوقت توف...
الساعه الواحده بعد منتصف اليل ، مكث مستلقي على سريره لايستطيع النوم بسبب التفكير ...كان يتفحص بذهنه البراهين والدلائل في جميع الاحداث الذي حصلت معه حتى الان ، هناك شيء اسواء من الموت وهو ان تنعدم خياراتك بحيث ترسم لك مسارات حياتك من قبل شخص اخر ولا مهرب أمامه
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
المشكله انه لا يستطيع ان يرى ديرك كعدو ، وهذه العقبه في طريقه ، اعتدل بجلسته .. وتحرك ليجمع أغراضه ثم حمل سترته و غادر الغرفه ونزل عبر السلالم مسرعًا لم يكن يريد أن يطيل البقاء بالمكان بعدما عرف انه ملك لشقيقه
دفع الحساب وخرج اتجه نحو موقف السيارات ... ليأخذ دراجته ويغادر المدينه وكأنه يهرب .. كان الهدوء سائد في الطرقات لاتوجد اي سيارة تمشي في الشوارع لان الناس مختبأين في بيوتهم خوفا من اسطوره الرعب الذي خلفها ذلك القاتل الذي يجوب الطرقات بحثا عن ضحيه ...
اجتاز الطرق الفرعيه متجه نحو الخارج لم يكن يملك وجهه محدده...رغم ان ريفن حدد له هدفه ولكنه لا يستطيع تقبل فكره أن يكون خصم لديرك لأجل البلورات ، هذه سخافة ... رغم علمه أن هذا قد يسبب له مشاكل مع المنظمه ولكنه لا يستطيع تخيل الأمر حتى
كان الليل يزداد عتمه بسبب الضباب الذي يهبط على الطراقات و البرد وشديد والاضاءة الخافته من اعمده الانارة على جوانب الارصفه لاتكاد تمكنه من رؤيه ابعد من مترين
انعطف نحو الطريق الخارجي ....ليفاجئ بشخص ما يعترضه ... ظهر امامه فجأة ، بحيث كاد ان يصدمه ولكنه تدارك امره في اخر لحظه .. بعدما انحرف عنه بحده وكاد ان ينزلق ويفقد اتزانه في القيادة
(مادهاك هل كنت تريد أن تموت )صاح به بانفعال وهو يوقف الدارجه ويترجل
لم يبدي المعني أي رد بل اكتفى بالصمت دون أن يتزحزح من امامه فخلع زين خوذته وهو ينظر له باستغراب
كان شاب بمقتبل العمر يرتدي بلوزه سوداء ذات قلنسوه متصله بها على راسه تحجب معضم معالم وجهه مع بنطال جينز ثلجي وينتعل حذاء رياضي شبه ممزق مهترء ، كان منظره مهمل ومريب !!!
بقي زين ينظر له وشعر بالتوجس حين رفع الشاب رأسه نحوه بادله النظرات وارتسمت ابتسامه ماكره على وجه قال (انت تحمل بلورة ...)
