لم يحبني يوما

Start from the beginning
                                    

انابيل:قال لي ان كان لدي عشره قلوب لا اعطيك واحدا

قلت وانا اجهش باكيه

زين:انابيل اهدئي وقولي لي اين انت؟ّ

قلت وانا ادور بلغرفه في قلق

انابيل:لقد انفصل عني زين لم يحبني..الامر صعب تحمله اريد الذهاب لامي وابي لا استطيع تحمل هذا وحدي..سأذهب

قلت وانا انهض كدت ان اغلق ولكن سمعت رده

زين:انابيل لا تفعلي!!..لا تتركيني ارجوك إهدئي الان فلا شئ يستحق اذيه نفسك ..انا قادم ولكن اخبريني اين انت؟؟

قلت وانا اغير ملابس سريعا

انابيل:انت لا تفهم لقد إنفصل عني زين خدعني..إنه لم يحبني كما احببته

زين:انابيل ارجوك اجيبيني اين انت؟؟

صحت وانا التقط مفاتيح السياره و اخرج

انابيل:انا ذاهبه لزياره امي و ابي..وداعا

القيت الهاتف علي الارض و سرت وانا ابتسم

زين:انابيل..انابيل!!

صحت ولكنها اغلقت..اللعنه،ضربت المقود بقوه،اين سأبحث عنها و الي اين اذهب،اخشي ان تقوم باذيه نفسها فمن حديثها انها تنوي الانتحار ولكن انابيل التي اعرفها كانت قويه و تتحدي الحياه لم اعهد حالتها هذه ابدا،لا لن اتركها ترحل بهذه السهوله..لا يمكنني العيش بدونها،سأعثر عليها ولكن اي،الي اين ستذهب..مهلا قالت انها ستذهب لوالديها اتقصد انها ستنتحر ام انها ستذهب للمقابر؟!! لن اقف مكتوف الايدي،قدت مسرعا متجها للمكان المنشود،بعد ثلاثون دقيقه كنت قد وصلت،ركضت لبوابه المقابر و دخلت،كان المكان مظلم ولا يوجد سوي بضعه انوار خفيفه

في الحقيقه اشعر بلقليل من الرهبه،فلذهاب للمقابر في وقت كهذا مخيف،تقدمت بخطواتس ببطئ وانا ابحث بنظري عن اي اثر لانابيل،فجأه شعرت بيد علي كتفي فإنتفض جسدي و استدرت بسرعه

زين:اللعنه اخفتني

قلت موجهها حديثي للرجل الذي يحرس المقابر فهذا واضح من منظره

الرجل:اسف لم اقصد..قم بزياره من تريد غدا فممنوع الدخول الان

زين:انا لم اتي لزياره احد انا فقط ابحث عن فتاه بلتاسعه عشر من عمرها اتساءل ان كنت رأيتها

نظرر لي الرجل بنظره لم افهمها و سار و اشار لي بان اتبعه،تبعته حتي وصلنا لمقبره ما و كانت المفاجئه

زين:انابيل؟!!!

قلت بصدمه وانا احدق بانابيل النائمه بين مقره والديها علي ما اعتقد

الرجل:جاءت منذ حوالي ساعه وهي علي نفس الوضع لم تنطق بشي حتي عندما قمت بلتحدث معها

The Poor girl | الفتاه الفقيرهWhere stories live. Discover now