♤خيوط الظلام ♤

part 12 "مغني الراب ".

(مابك  ....متوتر  هكذا ..)
تكلم زين باستغراب ليخرجه من شروده

فتطلع به المعني باهتمام ووضح له (فوربس من أسرتك  ايضا ، لديه قدره استدعاء الأموات. ...لدينا إشاعات تؤكد أنه قد قتل من قبل ابنه .....وسكت قليلا ثم اردف (أتذكر اترات الذي  اخبرتك عنه )

فاومأ له زين ايجابا 

-(انه ابنه ....الذي قام بقتله ...

فبدى الفتور على وجهة زين وهو  يصغي ..كيف لابن أن يقتل اباه ! الى اي مدى بلغ الجنون بعائلته 

ابتسم ريفن حين لاحظ اندهاشه وتابع حديثه( اترات لديه نزعة شديده لسفك الدماء ..هو يقتل كل من يعترض طريقه. ..
بالأخص من هم من أسرة اكوامادور  ..وظهرت ابتسامه جانبيه   على وجهه
وهو يضيف  (لقد قتل سته حتى الآن مع صوفيا ..
أعتقد أنه خطر ...ولكنه يختصر علينا مهمه القضاء على الاكوامادوريين
لذا عليك تجنبه بالوقت الراهن حتى يصفي اكبر عدد ممكن 

ضم زين قبضته وهو يصغي له  و بدء يدرك نواياهم ، الواضح أن لا أحد من أفراد أسرته سيخرج من هذه المطاردة حياً  !!

توقف ريفن ، حين انتبه لنظراته التي تكاد تخترقه مثل سهام مشتعله ، وشعر بالارتباك ، كان يستطيع أن يتوقع ما يجول بذهنه ،
(هل هناك خطب يا زين ) استفسر

فأشاح المعني برأسه وهو يحاول كتم غيظه قال
-(تابع ....)
 
ابتسم ريفن حين  تأكدت شكوكه  و أرخى رأسه بمرح قال (انت تشعر بالتهديد أليس كذلك. ...) سكت قليلا وهو يتأمل عيناه المتقدتين (لاداع للقلق اضمن لك ، ستكون حياتك مثالية )

فابتسم زين بسخرية لايزال ريفن يحاول أن يغرقه في الأوهام ، ويعتقد أنه احمق لتطبيق الخدعة عليه مرتين . كان قد فقد ثقته به تماما . وأصبح يتوقع كل شيء ،

ولكن الوقت غير مناسب لأي رده فعل. .لذا حاول ضبط اعصابه ليتمكن من الخروج بعدها سيفكر بخطواته التالية  

.
.
.

تنهد ريفن وهو يتطلع إليه شعر أن هناك ما يشغل تفكيره  لذا  ، وحاول  توجيه تركيزه إلى الموضوع اهم

قام بفتح الجرار ليخرج خمس رزم من النقود ومفتاح الدراجة  ،  وهاتف جوال ، وأخيرا تلك العلبة الحاوية على البلورة . .
انتبه زين حين  رآها و تسائل  :هل سوف  يعيدها له ؟!

فابتسم له ريفن وهو  يدفع الأدوات نحوه
قال (هذا ما ستحتاج بمهمه الغد)
 
فاقترب زين من  المكتب  وحرك يده ليلتقط البلوره . بعدما أخرجها من العلبة ، واخذ يتفحصها متسائل في نفسه ...هل هي تستحق أن تسفك دماء اسره كامله لأجلها ....مالمميز فيها !!!

*******

ليجيبه صوت ريفن الذي كان يحدق به  
(هذه البلورة عباره عن مفتاح ل عالم اتشاكو وهو يتميز بأن الشمس لا تشرق فيه.