بارت 13

1.4K 104 22
                                    

#تشانيول

وصلت للثانويه وقمت بالبحث عن بيكهيون لكن يبدو بانه لم يصل بعد كالعادة ... اتذكر ماحدث في الامس لابتسم لا اراديا حسنا انني سعيد من اجلها وقلق لما قد يحدث لها هنا ومنزعج قليلا من اجل بيكهيون فلقد كان غاضب للغاية بالامس فبعد ان افترقنا وذهب كلا الى منزله لم نلتقي ابدا حتى انه لايرد على مكالماتي  القيت نظرة من النافذة على ارجاء المكان لارى يونا واقفه امام بوابه الثانويه ما الذي تفعله هناك ولما لم تدخل !

ركظت سريعا اليها نزلت السلالم لاتوقف عند نافذة هناك ارى ان كانت لا تزال موجودة ام لا لكنني رأيتها تحرگ قدمها في الهواء بينما لازال جسدها خلف الباب من الخارج  هههههههههههههه تبا شكلها مضحك لكن لما تفعل ذلك اهنالك من يقوم بازعاجها ... اكملت طريقي سريعا لاصل اليها اخيرا ويا اللهي قبل قليل كانت قدمها والان يدها اردت ان امزح معها فقمت بلكم كفها بخفه لاسمع صراخها الذي كاد ان يوقع قلبي تبا اخافتني ... ظهرت من خلف الباب لتردف متسائله  "آة تشانيول اهذا انت ؟" تنهدت براحه لتكمل "لقد اخفتني لما قمت بلكم يدي هكذا فجأة"
"اهههههههههههه اردت ان امازحك  ثم ما الذي تقومين بفعله بحق السماء هنا لما لم تدخلي ؟!" سألتها لتجيب "كان علي ان اتأكد من ان المكان آمن ام لا فلقد اصبت مرتين بالكره منذ دخولي لهذة الثانويه" "هههههههههههههههههه" ضحكت بصوت عالي فتعابيرها المنزعجه لم تكن بمزحه مطلقا "ياااه هذا ليس مضحك لقد كدت  ان افقد انفي في الامس " واه هل تعرضت لحادث كهذا حقا "اعتذر اعتذر لم اقصد ، حسنا اظن ان اي احد آخر مكانك كان ليفعل ما فعلتيه الان" قلت هذا لاشجعها لتبتسم باشراق "اليس كذلك هاهاه ار...." توقفت عن الحديث فجأة بينما تنظر للخلف بصدمة ... نظرت لما كانت تنظر له لارى بيكهيون ينزل من سيارته ها قد وصل ... سحبتني من معصمي بسررعه لداخل الثانويه
"اه مهلا مهلا الى اين ستأخذيننا" ... سألتها لتردف "الحقني فحسب اريدك في شيء"  ... واصلت جرري وراءها حتى وصلنا الى جانب صاله كرة السله اظنها اتت الى هنا لانه مكانا منعزل ليس تماما حسنا من قد يأتي الى  هنا في هذا الوقت المبكر من الصباح

توقفت "حسنا اذا ما الذي اردتيه مني لتقومي بسحبي الى هنا ، ولما هذا المكان بالتحديد ؟ "
"اردت اخبارك بامر ما ، واحضرتگ  الى هنا حتى لا يتمكن بيكهيون من اللحاق بنا فلقد رءآنا ، اعتذر اههههه " قالتها بخجل  لاتفهم ذلك لكن بيكهيون يلحق بنا لا اظن بانه قد يفعل امرا كهذا !  "لابأس حسنا اذا تكلمي ، كلي آذان صاغية"  اخبرتها لتردف

"اانني اعلم بانك تعتبرني صديقتك حسنا ، لكن ارجوك ، مهما كان ما سيقوم بفعله بيكهيون لي ، لا اريد منك ان تتدخل ولا بأي شكل من الاشكال"

حسنا لم اتوقع هذا بقيت انظر لها
"لماذا ؟" اكتفيت بسؤالها هذا لتجيبني

"حسنا انه صديقگ في النهايه ولا اريد من علاقتكما ان تفسد بسببي، ثانيا ان تدخلت فسيزداد الامر سوء االا تتذكر ما الذي حدث عندما تدخلت ذلك اليوم بالكفتيريا؟  اظن انگ ان تدخلت فسيتم كرهي اكثر ، وسأتعرض لمشاكلا اكبر انت تعلم باننا من طبقتين مختلفتين تماما لذلك ، هل ستنفذ لي هذا الطلب ارجوك"

How Long! حيث تعيش القصص. اكتشف الآن