part 2

4.1K 207 27
                                    

Pov تشانيول
سافر بيكهيون قبل مده للصين مع عائلته ليقومون بزياره بعضا من اقاربهم هناك .. لذلك كان ما يطغى علي الملل في تلك الاوقات انا حتى لا اجد ما افعله...وبينما كنت اتمشى بملل... مررت باحدى مقاهي والدي.. نظرت اليه مطولا افكر هل ادخله ام لا اتصدقون.. انا لم ادخله ولا حتى لمره منذ ان تم بنائه.. ههههه ذلك مثير للسخريه..
قررت الدخول والقاء نظره عليه اخيرا..
وااااااا.. هذا ما تفوهت به فور ان دخلت اليه ان طابع المكان كلاسيكي.. والاجواء فيه هادئه لم يكن فيه سوا القليل من الاشخاص.. ذهبت وجلست على احدى المقاعد ويبدوا بان العاملين هنا قليلين.. فقط فتاتين وامراءه ورجل يبدو في الاربعين من عمره اتت الي احدى النادلات لتسجل طلبي بينما هي تبتسم .. ظللت احدق بها كالابله تبا لما عليها ان تكون بهذه اللطافه .. ابتسمت لا شعوريا وانا انظر لها بينما قد اخذت طلبي فعلا وهناك ايضا فتاه تبدو اصغر عمرا هذا المكان حقا اعجبني .. تبا لما لم اتي هنا من قبل ><

ذلك كان اول دخول لي للمقهى بعدها اصبحت ارتاده باستمرار. . . فقط اصبح الامر روتينيا بالنسبه لي . ولقد اصبحت اعلم الان مواعيد فتحه.. من الظهيره حتى ال6 مساء.. لذا اصبحت اذهب اليه قبل ان يغلق بربع ساعه تقريبا عندما تصبح الاجواء في المقهى هادئه ابقى اتحدث مع بيكهيون.. عبر الهاتف بينما هو يظل يشكي لي بانه قد مل من البقاء هناك واصبح يريد الانتحار وانا فقط استمر بالضحك عليه.. نبقى نلقي النكات على بعضنا هاتفيا لانفجر ضاحكا تاره وتاره احاول كبت ضحكي فانا اكاد اجزم من نظرات كل من في المقهى لي بانهم يظنونني مجنوونا..
واخيرا اليوم هو يوم السبت ... غدا ستبداء المداارس ...اه ذهبت كالعاده الى ذلك المقهى بتوقيتي المعتاد استقبلتني النادله الاخرى اليوم
لم اكد اجلس على كرسيي حتى رأيت تلك الفتاه خارجه من المقهى وتبدو مستعجله.. هذا اليوم وصلتني رساله من بيكيهيون في نفس اللحظه قائلا بانه قد وصل لكوريا في العصر شتمته برساله لانه لم يخبرني فور وصوله.. فاجاب بسبب تعبه اتفقنا على ان نلتقي اخيرا في مطعم كان من اختياره.. فهرولت مسرعا خارجا من المقهى الى هناك.. ولسوء حظي بالصدفه التقيت على الطريق باسوء كائنا على وجه هذه الارض هيونا. صديقة المدرسه او اقول العلكه المدرسيه لانها لطالما ما تظل تلتصق بي دائما تماما كالعلكه تبا لا احبها كانت معها ايضا صديقتها بينما قد بداءت بحوار لا اظن بانه سينتهي لسنه حاولت التملص منها بان علي الاسراع لمقابله بيكي فلقد عاد لتوه من السفر ويالي من احمق معتوه غبي فلقد زدت بذلك الطين بله.. لانها اصرت على ان تذهب معي لتسلم عليه ايضا فهي لم تراه منذ مده طويله
لم استطيع ردعها وها نحن الان ذا جميعنا في المطعم اخذت بيكي في عناق طويل حالما التقيته بينما لكمته عدت لكمات على بطنه لكونه تاخر في اخباري عند وصوله.. جلسنا وبداءنا بتبادل اطراف الحديث حتى رأيتها........... نعم فتاه المقهى.. استغربت وجودها بهذا المطعم الغالي فانا اراهن ان وجبه واحده هنا تساوي راتبها كله في ذلك المقهى... حتى لاحظت انها ممسكه بطفل حسنا هنا صُدمت ك كيف ذلك انا ظننتها بنفس عمري.. لكن تبين العكس لديها طفلل!!!!!!! انه يشبهها ذلك كان حقا صادم بالنسبه لي فالاول مره عيني تخطاء في شيء .. صحيت من شرودي لانتبه انها تنظر لي ايضا بنظرات.. مممم ماذا اقول استغراب!!!!!!
فاشحت بنظري عنها بسرعه بعد ان ادركت باني قد اطلت النظر فيها ...اللهي اتمنئ ان لا تفهم ما حدث بشكل خاطئ ااااه ذلك محرج.. اتمنى ان تنشق الارض وتبتلعني الان!
خرجت اخيرا من المطعم. لاحصل علئ ضربه فوق رأسي من الاحمق بيكيهيون ..لشرودي فيبدو انه كان يتكلم عن شيء بينما لم اكن منتبه كليا له لاتنهد برراحه بعدها واركز معه لنكمل ما بداءناه.........

How Long! حيث تعيش القصص. اكتشف الآن