أنهى تضميد الجرح ...وانتكئ إلى الخلف وهو يتنهد ..كان عليه الحصول على المزيد
من لادويه والمعقمات ،عقد حاجبيه قليلا ...ربما شفائه سيأخذ وقت ولكن لا بأس هو سيحتمل

نهض اتجه نحو خزانته قام يتغير ثيابه وهي قميص ابيض مع بنطال اجينز أزرق. .وصفف شعره ليقع بصره على بقعه من الدم تضهر على قميصه من جهه خاصرته .فتقلصت عظلات وجهه باستياء وادرك أن الضمادات تلوثت بالدم مجددا بسبب حركته أثناء تغيير ثيابه
فبحث عن قميص آخر المشكله أن كل القمصان بيضاء ..فبعثر خصلات شعره بغضب ..وأغلق الخزانه بانزعاج فكيف سيخرج هكذا ليقع بصره على سترته الجلديه ...التي كانت مرميه باهمال على الكرسي ...
كان قد نسي أن يعلقها فقد كان مرهق جدا باليله الماضيه ونام
حالما رمى بنفسه على السرير
فارتداها وأغلق السحاب ..
ولحسن الحظ كانت مناسبه فقد اخفت الجرح ...
فاتجه نحو الخارج بخطوات ثابتة
لحسن الحظ أن ريفن أعطاه استراحه هذا ما فكر به .
ذهب إلى المركز الصحي ..
فاستقبله فيدييل وهو طبيبة الذي أجرى عليه التجارب .

قال (اوه أهلا بك زين ..)
ضيق المعني قبضته حين رآه مقبل ...كان لايزال يتذكر معاناته كلما رآه ..

ابتسم افيدييل وهو يتامله واستانف (لما انت هنا ...هل اشتقت الي )وابتسم بلطف بآخر كلامه

فأشاح المعني برأسه بانزعاج
وهو يتمتم (مزاحك ثقيل جدا ...)
حك الطيب مؤخره عنقه باحراج حين سمعه وتلاشت ابتسامته 

استطرد زين وهو يعيد النظر ناحيته (انا احتاج بعض الضمادات ..والأدوية المعقمه
حملق به الطبيب يقيم وضعه حين سمع ذلك (لماذا ..هل تعاني أصابه ما ...)

فامال المعني رأسه متجنب مواجهته وأجاب
(.انا أحتاجها لوقت الحاجة ..ثم انت لا شأن لك )

فتطلع به المعني وكأنه لم يقتنع بتلك الاجابه ...
ثم تنهد بعمق ونادى أحد مساعديه أخبره أن يحضر لزين ما يريده

خفض زين رأسه كان يتألم وهذا ما يوتر اعصابه .ويجعله لا يحتمل من امامه . ..مرت لحظات حتى عاد الرجل وأعطاه صندوق فيه مستلزمات طبيه متكامله 
فاخذه وأراد أن ينصرف ليوقفه صوت افيدييل (الم تخبرني عن اخبار المهام معك )
فالتفت إليه المعني قال (جيدة ... ريفن لم يغضب مني حتى الآن ...)
فاومأ له المعني إيجابا وأضاف بابتسامه دافئه (هذا جيد ..يسعدني سماع ذلك )

تحرك المعني نحو الخارج
-(سانصرف الآن )

فاومأ له الطبيب ولوح له بيده

غادر زين ..اتجه لغرفته ....
قام بوضع الصندوق اسفل سريره واستلقى بعدما أعاد تضميد جرحه
بدأت عضلات وجهه بالارتخاء فقد بدء الألم يتوقف ...كان سينام

لليقظه صوت طرق ثقيل على الباب ..فنهض ذهب نحو الباب فتحه ليفاجاء ب ريكاردو  أمامه ...
ابتسم له بمكر وقال (السيد يطلبك بغرفه التدريب ....)

♤خيوط الظلام ♤حيث تعيش القصص. اكتشف الآن