" الفَـتَاة الجَــرِيـئَة "

Part : 04

_____________________________________________________

_ بينما يو جونغ قادم ويحمل قارورة ماء رأى تشانيول يحمل دوني وهي تصرخ عليه ،، فصرخ بقوة ورمى القارورة التي بيده على تشانيول بقوة مما جعله يسقط وتقع دوني فوقه... *-*

_ ارتفعت درَجة حرارتها وأصبحت تشبه الفراولة لشدة احمرار وجنتيها الصغيرتين أما تشانيول فقط اشتعلت عينيه من الصدمة فهو قريب منها جدا ولا تفصل بينهم إلا بعض الإنشات
#Chanyeol_Pov

لماذا قلبي ينبض بشدة هكذا هل يعقل أني أحبها ،،
#end_pov

#You_pov
يا الهي أنقذني من هذا الموقف المحرج أشعر وكأنه سيغمى علي في أية لحظة أيششش
#End_pov
هلع يو جونغ مسرعا إليهم وأبعد دوني عن تشانيول وهو يصرخ قائلا : " من أنت أيها الحقير لكي تحمل نونا "،
نظر تشانيول له بصدمة أما دوني فكانت ملقات على الأرض بسبب قدمها الذي لا تستطيع المشي عليه ،، كان الجو هادئا والكل منهم ينظر للآخر بنظرات غريبة غير مفهومة ليقطع هذا الهدوء ضرب يو جونغ لتشانيول بقارورة الماء التي كان يحملها قبل قليل
صرخ تشانيول بألم وهو يحاول الإبتعاد عنه : " يااا~ تووقّف "
فور رؤية دوني لذلك المنظر الشنيع حاولت النهوض لتوقف يو جونغ عن فعل ذلك لتمسك يده قائلة : " يو جونغ ! توقف إنه صديقي تووقف ، كان يحملني بسبب قدمي التي لا أستطيع السير عليها "
إبتعد يو جونغ عن تشانيول بفزع ونظر لدوني التي تمسك بيده محاولة إيقافه ، حالما استوعب الأمر نظر باتجاه تشانيول الذي يمسح الغبار الوهمي عن أكتافه وبادر بنبرة مرتبكة : " صـ صديقها !! أوه~ لقـد ظننتُـك .. "
إستقام تشانيول وهو يبعثر شعره بانزعاج ، ثم تحدث بإنزعاج أكثر : " أيشش~ مزعجون "
إقترب يو جونغ بخطوات مرتبكة نحو تشانيول وهو يفرك رقبته بحرج : " آسف ! على ما بادر منـي قبل قليل ، لم أكـن أعرف أنكَـ صديقها "
نظر تشانيول للجهة الأخرى ببرود يكتسي وجهه وتمتم ببعض الكلمات : " تشه~ غبـي "
نظر يو جونغ لدوني التي لا تزال ممسكة بيده لكي لا تقفد التوازن وتسقط بسبب قدمها ، ليفهم من ذلك أنها لن تستطيع المشي فحملها على ظهره وكان راحلا لكن أوقفته هي لتتحدث مع تشانيول : " كوماوو تشانيول " 
كان تشانيول سيغادر المكان متوجها نحو سيارته لكن أوقفته دوني بشكرها له ليلتفت لها بابتسامة دافئة لم يبتسمها منذ وقت طويل وهذا منذ رحيل أمه ،
إبتسمت هي الأخرى لإبتسامته التي تمنت رؤيتها بعدما كان باردا لدرجة كبيرة لتدخل المنزل بعد أن غادر هو بسيارته ..
دخلت دوني المنزل وهي لا تزال على ظهر أخيها لتقابلهم السيدة لي والقلق ظاهر عليها
_ " عزيزتيِ دوني ما بكِ ؟ " تحدثت بارتباك لدوني بعد أن رأت يو جونغ يحملها إبتسمت دوني بلطف لكي لا تقلق أمها عليها وأردفت : " لا تقلقي أمي إنه مجردُ جرحٍ بسيط في قدمـي " 
أردفت السيدة لي بنبرة معاتبة لدوني : " كـيف له أن يكون جرح بسيط وأنتي لا تستطيعين الوقوف على قدمـك هاه~ !! "
تقدم يو جونغ نحو غرفة الإستقبال ليضع دوني على الأريكة ويتنفس بحرية لتجيب هي على أمها : " أوما~ لا داعـي لكل هذا القلق ، لقد أخبرتـك إنه مجرد جرح بسيط كما أنني سأستطيع المشي عليه إن ارتحت كفاية "
نظرت لها السيدة لي بابتسامة لكن ملامح القلق لا تزال ظاهرة على وجهها لتسألها وهي تربت على شعرها بحنان :" صغيرتي ، هل تريدين أن أحظر لك شيئا تأكليه ؟ "
أومأت دوني برأسها قائلة : " نيه~ "
السيدة لي :" حسنا ،  وأنت يو جونغ هل أحظر لك شيئا ؟ "
نفى برأسه وقال :" لا داعـي لذلك سوف أذهب للمقهى بعد قليل " 
أومأت له وهمت بالرحيل متجهة نحو المطبخ